الأخبار

أحد المرحلين من أورفا يروي تفاصيل ترحيلهم بالكامل

اللاجئ السوري ” محمد طعمة ” الذي تم ترحيله من ولاية أورفا إلى سوريا يروي تفاصيل ترحيلهم لموقع ” عنب بلدي ” :

شنت الشرطة التركية، في 15 من تشرين الثاني الحالي، حملة تفتيش واستهدفت الحملة مقاهي (بابل، الباشا، النوفرة، روتانا)، وسط المدينة، حيث تم إلقاء القبض على 20 شابًا، معظمهم يعملون في تلك المقاهي ويحملون بطاقة الحماية المؤقتة (كملك) لولاية أورفة ولديهم عائلات وأطفال

وأوضح أنه تم اقتيادهم بداية إلى مخيم حران في أورفة، ثم إلى ولاية عينتاب التي تم نقلهم منها إلى معبر باب السلامة الحدودي مع سوريا، حيث تم إطلاق سراحهم هناك.

وأضاف اللاجئ أنه طُلب منهم التوقيع مباشرة على ورقة مكتوبة باللغة التركية، حيث قيل لهم إنها دعوى لحضور مركز الشرطة من أجل بعض الأسئلة، بحسب روايته.

السلطات التركية خيّرتهم بين السجن لمدة عام في ولاية عينتاب وبين العودة إلى سوريا.

ولم تسأل الشرطة عما إذا كانوا يمتلكون إذنًا للعمل، على عكس الروايات التي تتحدث عن أن سبب احتجازهم وترحيلهم هو عدم حيازتهم على إذن عمل.

وأكد محمد طعمة أن السلطات التركية لم توضح لهم أيضًا سبب احتجازهم وتخييرهم بين السجن والترحيل.

وأشار محمد طعمة إلى أن هناك عددًا من الموقوفين ما زالوا محتجزين في ولاية عينتاب، وأن 14 شابًا فقط هم الذين دخلوا سوريا بعد توقيعهم على قرار الترحيل، لأنه وفق قوله، لا أحد يتحمل أن يسجن عامًا كاملًا ظلمًا ودون أي سبب.

وأكد أن جميع الذين دخلوا إلى سوريا لم يتم إجبارهم على الذهاب إلى مناطق محددة داخل سوريا، من قبل السلطات التركية، حيث توجه قسم منهم إلى مدينة عفرين وآخرون إلى مدينتي اعزاز والباب، في ريف حلب.

المصدر : عنب بلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى