الأخبار

أردوغان سيلتقي بوتين غدًا وهذا ابرز ما سيتم مناقشته عقب احتجاز السفن التركية التجارية..اليك التفاصيل

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، السبت، أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين سيلتقان هاتفيًا غدًا.

وقال قالن في تصريحات صحفية، أن الرئيسان التركي والروسي سيبحثان الحـ.ـرب في أوكرانيا ووقف إطلاق النار والعلاقات المشتركة بين البلدين .

وأضاف أن الرئيس أردوغان سيعرض على الرئيس بوتين إجراء مفاوضات من أجل حل الأزمة الروسية الأوكرانية في تركيا .

وتابع “نعتقد أن هذه المحادثات بين الرئيسان سيكون لها تأثير إيجابي على سير الأوضاع في أوكرانيا ” .

وأمس الجمعة، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي .

وناقس الرئيسان الهجوم الروسي على أوكرانيا وآخر المستجدات الحـ.ـرب .

وأعرب زيلينسكي عن أمتنانه لأردوغان على دعمه.

كما أشارت صحف تركية محلية إلى أن روسيا منعت عبور 15-16 سفينة تركية محملة بزيت دوار الشمس الخام من بحر آزوف الذي ينطلق من البحر الأسود في جزئه الشمالي ويتصل به عبر مضيق كيرتش ويطل على سواحل أوكرانيا من الشمال وروسيا من الشرق وشبه القرم من الغرب.

15-16 سفينة محملة بزيت عباد الشمس الخام تنتظر، حيث لا يُسمح لها بمغادرة ميناء روستوف على حدود بحر آزوف.

يتم تحميل معظم زيت عباد الشمس المستورد إلى تركيا من ميناء روستوف في المنطقة من المقرر أن تواجه تركيا أزمة كبيرة إذا لم يُسمح لهذه السفن بالمرور.

من جهة أخرى أرسل رئيس مجلس إدارة جمعية مصنعي الزيوت النباتية طاهر بيوكهلفاججيل رسالة إلى وزارة التجارة، اعرب فيها عن خطورة هذا الوضع، وقال: «بحر آزوف هو إحدى النقاط الرئيسة في استيراد زيت عباد الشمس الخام لقطاعنا. يتم تحميل معظم سفننا من ميناء روستوف الموجود في هذه المنطقة. وبالنظر إلى الوضع الحالي، فقد سيطرت القوات الروسية بالكامل على بحر آزوف وأصبح بحرًا داخليًا. وحاليًا، لا يزال الاتحاد الروسي لا يسمح بخروج سفن الشحن من هذه المنطقة».

وتابع: «من ناحية أخرى، ربما تكون روسيا التي تواصل تجارتها ببيع الغاز حتى لدول الاتحاد الأوروبي. بدأت بفرض حظر غذائي على دولتنا دون أن تدرك الوضع الحالي».

وأضاف: «علاقات دولتنا بروسيا في مستوى أكثر تقدمًا بكثير مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في المنطقة. ومن الأهمية اتخاذ مبادرات في حضور كل من وزارة الخارجية التركية، والسفارة الروسية، من أجل فتح بحر آزوف أمام النقل على الفور».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى