الأخبار

هل يتحسن الاقتصاد السوري..؟نظام الأسد يكشف حجم حصته من مرور كهرباء الأردن إلى لبنان

كشفت وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد عن حجم حصة النظام المادية من مرور الكهرباء الأردنية إلى لبنان، عبر مناطق سيطرته.

وأكد وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، لأحد البرامج الإذاعية، الذي يبث على راديو “المدينة إف إم”، أن حصة نظام الأسد من المشروع هي ثمانية دولارات لكل واحد ميغا، سيتم أخذ قيمتها من المشروع ذاته، ولن تقتطع نقدًا.

وأضاف أن نظامه كسب من وراء تلك الصفقة أربعة أضعاف ما تكسبه دول العالم من مرور الكهرباء في أراضيها، إذ لا تتقاضى تلك الدول سوى دولارين اثنين عن مرور كل ميغا من الكهرباء.

وأوضح مسؤول النظام أن حكومته توصلت لتفاهمات مع لبنان والأردن لربط الخط التزامني على الشبكة الكهربائية في سوريا.

وأشار “الزامل” إلى أن مشروع الكهرباء المار بسوريا إلى لبنان، سيكون جاهزًا مع آخر يوم من شهر كانون الأول الجاري.

وتوصلت الأردن ولبنان، قبل مدة، لاتفاق إمداد الأخير بالكهرباء الأردنية، مرورًا بالأراضي السورية، كما تم التوصل لاتفاق آخر لتوريد الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.

بعد دير الزور..نظام الأسد يعتزم إجراء تسويات جديدة في هذه المدينة السورية

كشفت صحيفة “الوطن” الموالية اليوم الاثنين عن عزم ميليـ.ـشيات نظام الأسد إطلاق حملة تسويات جديدة في محافظة حلب.

ونقلت الصحيفة عن نواف راغب البشير شيخ قبيلة “البكارة” وقائد ميليشـ.ـيا “أسود العشائر” التابعة لنظام الأسد، أنه سيتم إجراء تسويات في حلب بعد الانتهاء من دير الزور.

وذكر “البشير” أن وجهاء وشيوخ عشائر في محافظة حلب طالبوا نظام الأسد بإجراء تسويات في مناطقهم أسوة بدير الزور -على حد زعمه-.

واعتبر العقيد المنشق أديب عليوي، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن نظام الأسد يحاول من خلال هذه المصالحات أن يحقق هدفين.

وأضاف: “أن الهدف الأول هو إثبات سيطرته على حلب بالرغم من حضوره الأمني الهش هناك، أما الهدف الثاني هو إغـ.ـراء الأشخاص المطلوبين الفارين، لكي يشاركوا في التسوية ويعتقـ.ـلهم فيما بعد”.

وأشارت “الشرق الأوسط” إلى أن عشرات الأشخاص الذين أجروا تسوية مع النظام السوري في محافظتي درعا وحلب تم اعتـ.ـقالهم فيما بعد من قبل مخابرات الأسد.

يذكر أن نظام الأسد أخلف بوعوده التي قدمها في درعا عند إجرائه حملة تسويات وقام باعتـ.ـقال وتعـ.ـذيب وقـ.ـتل العشرات، وذلك بالرغم من الضمانات الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى