الأخبار

أسباب تحسن صرف الليرة التركية خلال اليومين الماضيين

تحسنت الليرة التركية بشكل ملحوظ اليوم الجمعة 15 أيار 2020، لتسجل 6.93 مقابل الدولار بعد أن طلبت الحكومة مساعدة حلفاء أجانب في إطار بحث عاجل عن التمويل ضمن خطتها الاقتصادية لإنعاش العملة المحلية.

إذ قال ثلاثة مسؤولين أتراك كبار إن مسؤولي الخزانة والبنك المركزي أجروا محادثات ثنائية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم من اليابان وبريطانيا بشأن إنشاء خطوط مبادلة عملة، ومع قطر والصين بشأن زيادة حجم تسهيلات قائمة.

المسؤولون قالوا إن الحكومة التركية طلبت المساعدة من حلفائها الأجانب في إطار مساع عاجلة لتدبير التمويل، إذ تستعد لمواجهة ما يخشى المحللون من أنها ستكون أزمة العملة الثانية لها خلال عامين.

ليصلك الاخبار لحظة بلحظة اشترك في قناتنا على التلغرام : اضغط هنا

إذ قالوا إن مسؤولي الخزانة والبنك المركزي أجروا محادثات ثنائية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم من اليابان وبريطانيا بشأن إنشاء خطوط مبادلة عملة، ومع قطر والصين بشأن زيادة حجم تسهيلات قائمة.

أحد المسؤولين الثلاثة، والذي طلب عدم نشر اسمه قال “المحادثات في وضع أفضل خاصة مع قطر والصين وبريطانيا.. يحدوني التفاؤل حيال تقديم قدر معين من الموارد” وإن اتفاقاً “لن يستغرق وقتاً طويلاً”.

شاهد هذا الخبر : سعر صرف الليرة التركية والذهب اليوم الجمعة 15 أيار 2020

فيما قال المسؤولان الآخران إن تركيا خاطبت ممثلين لليابان بشأن تمويل محتمل، وأضاف أحدهما أنه ينبغي تسريع وتيرة المحادثات إذا كان لخط مبادلة أن يتوافر.

كما أكد جودت يلمظ، وهو نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم للشؤون الخارجية، الخميس 14 مايو/أيار 2020، أن تركيا تسعى لاتفاقات مبادلة.

مضيفاً “نجري مفاوضات مع بنوك مركزية مختلفة بخصوص فرص المبادلات، وليست الولايات المتحدة فحسب، بل هناك دول أخرى أيضاً.”

شاهد هذا الخبر : سعر صرف الليرة التركية والذهب اليوم الخميس 14 أيار 2020

إذ صرح أحد المسؤولين أن تركيا تشعر بالثقة بعد المحادثات، لكن من غير الواضح مدى اقترابها من إبرام اتفاقات في وقت تستنزف فيه جائحة فيروس كورونا موارد الحكومات والبنوك المركزية على نحو غير مسبوق.

فيما تقول الحكومة إن احتياطياتها من النقد الأجنبي ملائمة إذ ألقى هذا الأسبوع، الرئيس رجب طيب أردوغان باللوم في تراجع الليرة على “أولئك الذين يحسبون أن بوسعهم تدمير اقتصادنا وتكبيل أقدامنا وحصارنا باستخدام مؤسسات مالية في الخارج”.

يتزامن الجهد الدبلوماسي مع جائحة فيروس كورونا التي من المتوقع أن توقد شرارة ركود اقتصادي.

ويقول المستثمرون إن ذلك يشير إلى سعي تركيا لتجاوز مصدرها المفضل للتمويل، مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، وإنه قد يتعين عليها النظر في قرارات صعبة بخصوص أسعار الفائدة أو خيارات كانت قد استبعدتها.

المصدر : عربي بوست

شاهد أيضا  : عروض ماركت البيم BIM يوم الجمعة 15 أيار 2020

اقرأ هذا الخبر : شاهد اسعار تذاكر الحافلات الجديدة في تركيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى