close
الأخبارالقوانين والتعليمات

لافتات بلغة صينية تنتشر في اسطنبول .. غضب شعبي والبلدية تعلق

أثارت لافتات كتب عليها باللغة الصينية علقت بجانب أخرى باللغة التركية في محطات الترام والمترو في مدينة إسطنبول التركية، ردود فعل من مغردين.

وقد جاءت هذه الخطوة ضمن اتفاقية صداقة عقدتها بلدية إسطنبول برئاسة أكرم إمام أوغلو ومع الصين، والتي بمقتضاها تم تعليق اليافطات بالللغة الصينية في محطات الترام بمنطقة الفاتح.

وقد سبق خطوة وضع اللافتات باللغة الصينية، حملة نفذتها وزارة الداخلية التركية استهدفت اللافتات التي تتضمن عبارات باللغة العربية تتجاوز 75 بالمئة من محتواى اللافتة الواحدة.

البلدية تعلق على القرار

قالت بلدية إسطنبول الكبرى إن اللافتات المكتوبة باللغة الصينية، والمنتشرة في بعض محطات إسطنبول، هي عبارة عن مشروع لتشجيع السياحة في المدينة.

وعُلقت هذه اللافتات في مناطق سياحية، تزامنًا مع انتظار قدوم 400 ألف سائح من الصين إلى اسطنبول، بسبب العطلة هناك.

وقالت البلدية ايضا : “في عيد الفطر والأضحى يأتي السياح العرب بكثرة، سنقوم في هذه الفترة بإضافة اللغة العربية، وسنضيف اللغة الفارسية في عيد النوروز تزامنًا مع قدوم سياح من إيران، وفي عيد القيامة يأتي الكثير من الروس، سنقوم حينها بإضافة اللغة الروسية”.

ماذا يقول الشارع؟

عبر جزء من الأتراك عن سخطهم من استخدام اللغة الصينية من خلال منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي.

بعضهم شارك مقاطع فيديو لإزالة لافتات اللغة الصينية، والبعض الأخر انتقد سياسة الكيل بمكيالين، التي تمنع اللافتات العربية وتفسح المجال للغة اخرى.

وكتب المستخدم “سنان” على “تويتر”، ” الذي يجب أن يُفهم أننا لا نريد أي لغة أجنبية، لماذا أنت بحاجة للتقارب مع أعداء تركيا؟”.

وكتب المستخدم “هاكان كارايل”، “بينما يتم تدمير الثقافة والحضارة الإسلامية في موطن الأتراك القديم، وتنفذ الإبادة الجماعية بحق الأيغور، يقوم رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو بكتابة أسماء المحطات باللغة الصينية، هل هي غفلة أو إهانة؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى