الأخبار

طائرة يوم القيامة” المقـ.ـاومة للإشـ.ـعاع النـ.ـووي تعود للواجهة.. والأسطول الروسي يقتـ.ـحم بحيرة الناتو/ الفيديو/

ميزات طائرة يوم القيامة
طائرة “يوم القيامة”، هي في الأصل بوينغ 747، تم تطويرها لتصبح قادرة على إدارة شؤون العملـ.ـيات النووية من الجو في حال وقوع هجـ.ـوم نـ.ـووي على البلاد.

وتبلغ تكلفة تجهيز هذه الطائرة أكثر من 250 مليون دولار، رغم أنها لا تزال تستخدم معدات تحكم غير رقمية، لتتمكن من العمل حتى في حال تعرضها لنبض كهرومغناطيسي، قد يسببه انفـ.ـجار نـ.ـووي.

بحسب تقرير سابق لشبكة “سي أن بي سي”، لا تمتلك هذه الطائرة أي نوافذ عند منطقة الركاب، وهي مزودة بدرع حماية خاص ضـ.ـد أي تأثـ.ـيرات حـ.ـرارية قد تنتج عن الحـ.ـرب النـ.ـووية، وهي تمتلك القدرة على الاتصال بالأقمار الصناعية والسفن والغواصـ.ـات والطائرات من أي مكان في العالم، فيما تبقى مزاياها العسـ.ـكرية العديدة الأخرى سرية.

وعام 2018، وصف أحد القادة العسـ.ـكريين الأمريكيين هذه الطـ.ـائرة بأنها “بوليصة التأمين الأمريكية”.

ولفت التقرير إلى أنه من خلال هذه الطائرة يمكن “تحديد مكان الرئيس الأمريكي ونائبه ورئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الدفاع، وغيرهم من المسؤولين الأمريكيين، إذ تعمل الطائرة قاعدة للقـ.ـيادة والتحـ.ـكم من الجو، حيث يمكن لقـ.ـادة سـ.ـلاح الجو الأمريكي تنفيذ أوامر الرئيس، من أي مكان”.

وأوضح أن لدى الطائرة القدرة على البقاء في الجو لعدة أيام، خاصة مع إمكانية تزويدها بالوقود وهي تحلق في الهواء، ناهيك عن مزايا التحكم التي تتيحها بالأسـ.ـلحة الأمريكية، إذ يمكنها إطلاق صـ.ـواريخ باليسيتية عابرة للقارات.

طائرة يوم القيامة الروسية

وكان تقرير لموقع “ديفنس نيوز” قد نقل عن وكالة أنباء روسية رسمية، العام الفائت، أن موسكو بصدد إنتاج طائرتين جديدتين من طراز “يوم القيامة”.

أوضح التقرير حينذاك، أن روسيا تطور طائرتين من طراز “Il-96-400M” لتصبحا بمزايا طائرة يوم القيامة، وستكون هذه الطائرات نسخة أكبر من طراز “Il-96” التي يستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للسفر على غرار طائرة الرئاسة الأمريكية.

الأسطول الروسي يقتـ.ـحم بحيرة الناتو

من جهةٍ أخرى، تعمل موسكو في الآونة الأخيرة على تعزيز تواجد قـ.ـوات الأسطول الروسي في مياه شرق البحر المتوسط، ما أرجعه محللون إلى كونه “نقطة اتصال هامة على عدّة مناطق استراتيجية وكذلك تحييد نفوذ الناتو والأسطول السادس الأمريكي”، وفقاً لتقرير نشرته “سكاي نيوز”.

وقال التقرير: “مع تولي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعاد زخم الاهتمام بمنطقة البحر المتوسط كمنطقة هامة لمصالحها الأمنية والاقتصادية الجيواستراتيجية ومواجهة المتغيرات الدولية وفك عزلة روسيا عبر علاقات وعمق آسيوي إفريقي وفك الطوق الذي يضـ.ـربه حلف شمال الأطلسي على بلاده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى