الأخبار

” أنا انسان ” تضامن تركي وسوري مع الطفل السوري ” وائل “

شهد الشارع التركي تعاطفاً كبيراً مع التلميذ السوري وائل السعود، الذي فنّدت وزارة التربية الأنباء التي قالت إنه انتحر على خلفية تعرضه للعنصرية في مدرسته.

وغرّد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم “Suriyeli” وتعني السوري، ناشرين رسائل تضامن وتعاطف مع أسرة “السعود”، ومنتقدين رسائل العنصرية التي تصدر عن بعض الشخصيات السياسية المعارضة في البلاد، لا سيما من قبل أعضاء بعض الأحزاب القومية.

وتصدّر الوسم المذكور موقع تويتر ليومين متتالين، وتنوعت خلفيات المغردين بين السياسي، والرياضي، والأكاديمي، والكتّاب وغيرهم من فئات المجتمع التركي.

ومن جهته أطلق صحفيون سوريون، حملة لإيصال قصة الطفل السوري بعنوان “أنا إنسان” ، وقالت إنها نشرت أكثر من 12 ألف تغريدة عن القصة.

وكتبت المغردة آية الطويل، عبر “تويتر”، “لم أكن أتوقع مطلقًا أن حمل الجنسية السورية سيكون خطيرًا جدًا، يا له من عالم فوضوي”.

وقال المغرد التركي كورباني أوزداش، “كيف يمكننا محاسبة هذا الطفل، لقد علق نفسه بحبل حول عنقنا.. المرضى النفسيون الذين كانوا عنصريين ضد السوريين.. هذا الطفل السوري انتحر، يمكنك توسيع منزلك”.

وكتب الناشط التركي أرجان أوتلو، عبر “فيس بوك”، تعليقًا على حادثة انتحار الطفل، قال فيه، “إذا لم يكن لديك ضمير، فأنت لاشيء، الحجارة سوف تتساقط على رأسك”.

وقال الناشط السوري أشرف موسى “لم يكن سوريًا، بل كان طفلًا، كان إنسانًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى