الأخبار

إصـ.ـابة جـ.ـندي إسـ.ـرائيلي في تبـ.ـادل لاطـ.ـلاق النـ.ـار مع الجـ.ـيش الأردني

كشفت وسائل الاعلام الإسـ.ـرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن حـ.ـادثة وصـ.ـفتها بـ”غير المعـ.ـتادة” على الحدود مع الأردن، تخـ.ـللها تبـ.ـادل لاطـ.ـلاق نـ.ـار بين جيـ.ـش الاحتـ.ـلال ودورية أردنية.

ووفقا لصحيفة “معاريف” العـ.ـبرية، فإنه تم تبـ.ـادل إطـ.ـلاق نار بين دورية “إسـ.ـرائيلية” ودورية أردنـ.ـية بسبب خطـ.ـأ في تحـ.ـديد هـ.ـوية الطـ.ـرفين.

وأشارت الصحـ.ـيفة العبـ.ـرية، إلى أن جـ.ـنديا “إسـ.ـرائيليا” قد أصـ.ـيب بجـ.ـروح طفـ.ـيفة، نتيـ.ـجة صـ.ـد.مه بمـ.ـركبة أردنية.

ووفقا للصحيفة، فإن الحـ.ـادث وقع ليل الخميس والجمـ.ـعة ولم ينشر إلا الآن، في منطقة عـ.ـربة في منطقة لا يوجد فيها سـ.ـياج بين “إسـ.ـرائيل” والأردن، على بعد بضـ.ـع عـ.ـشرات من الكيلومترات شمـ.ـال إيـ.ـلات.

وأضافت: “لقد حددوا شيئًا ما، ولكن بعد ذلك وأفادوا بأنهم سمعوا أصـ.ـواتا بالعربية وشغلت سيارة بمحرك، وأبلغ قائد السـ.ـرية فصـ.ـيلة العملـ.ـيات القطاعية وحصل على إذن بتنـ.ـفيذ عملية اعتقـ.ـال مشبـ.ـوهة وإطـ.ـلاق نـ.ـار في الهـ.ـواء.

وتابعت الصحيفة: “عند هذه النقطة، أدركت الدورية الأردنية أنهم أطلـ.ـقوا النـ.ـار عليه وردوا بإطـ.ـلاق نـ.ـار مبـ.ـاشر على الجبـ.ـهة الوطـ.ـنية الرواندية”.

المصدر : صوت بيروت

بالفيديو .. عرض عسـ.ـكري مهيب ستبهرك لكتـ.ـائب القسـ.ـام في شوارع غـ.ـزة و كأنه جـ.ـيش حقيقي

استعرضت المقـ.ـاومة الفلسـ.ـطينية في قطاع غـ.ـزة المحـ.ـاصر قدراتها العسـ.ـكرية في احتفـ.ـال كبير عقب أسبوع من انتهاء العـ.ـدوان الإسـ.ـرائيلي على القطاع، والتي أمطـ.ـرت فيه المقـ.ـاومة تل أبـ.ـيب والمدن الإسـ.ـرائيلية بمئات الصـ.ـواريخ.

وقدمت كتـ.ـائب “عز الدين القسـ.ـام” الجـ.ـناح المسـ.ـلح لحركة المقـ.ـاومة الإسـ.ـلامية “حـ.ـماس”، أمس الخميس، عرضـ.ـا عسكريا جنـ.ـوبي قطـ.ـاع غـ.ـزة.

وجاء العرض ضمن مهرجان لتكريم عائلات الشـ.ـهداء الذي سقـ.ـطوا خلال العـ.ـدوان الإسـ.ـرائيلي على القطاع الذي استـ.ـمر 11 يوما، واحتـ.ـفالا بـ”انتـ.ـصار المقـ.ـاومة الفلسـ.ـطينية”.

وجاب مئات من مقـ.ـاتلي “القسـ.ـام” الملثـ.ـمين مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حاملين مختلف الأسـ.ـلحة بينها صـ.ـواريخ مضـ.ـادة للدروع ورشـ.ـاشـ.ـات ثقيـ.ـلة وأسـ.ـلحة قنـ.ـص.

وعرضت الكتـ.ـائب صـ.ـواريخ كبيرة الحـ.ـجم استخدمتها في قـ.ـصف مدن إسـ.ـرائيلية، خلال العـ.ـدوان الإسـ.ـرائيلي الأخير على القـ.ـطاع.

وعلى هامش المهرجان، قال ناشط بـ”القسـ.ـام” يدعى “أبو أنس” إن “الكتـ.ـائب تشـ.ـارك في عرس الانتـ.ـصار الذي قدمت فيه خيرةً من قـ.ـادتها”.

وأضاف الناشط العسـ.ـكري الذي لم يذكر اسمه “سنواصل طريق الجهـ.ـاد والإعـ.ـداد والاستعـ.ـداد لأي معـ.ـركة قادمة”.

وأوضح أن المقـ.ـاومة الفلسـ.ـطينية “ستبقى على عهـ.ـدها، وأن أي انتهـ.ـاك ضـ.ـد شعبنا ومقـ.ـدساتنا خط أحمر، وسيبقى الرد حاضرًا حال تمـ.ـادى العـ.ـدوان”.

في 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفـ.ـجرت الأوضاع في الأراضي الفلسـ.ـطينية جراء اعتـ.ـداءات وحـ.ـشية إسـ.ـرائيلية في مدينة القـ.ـدس المحـ.ـتلة، خاصة المسـ.ـجد الأقـ.ـصى وحي “الشـ.ـيخ جـ.ـراح” في محاولة لإخـ.ـلاء 12 منـ.ـزلا فلسـ.ـطينيا وتسـ.ـليمها لمسـ.ـتوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية وتحول إلى مواجهة عسـ.ـكرية في قطـ.ـاع غـ.ـزة.

وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ سـ.ـريان وقـ.ـف إطـ.ـلاق نـ.ـار بين فصـ.ـائل المقـ.ـاومة الفلسـ.ـطينية في غـ.ـزة وإسـ.ـرائيل، بعد قـ.ـتال استمر 11 يومًا، وأسفر العـ.ـدوان الإسـ.ـرائيلي على الأراضي الفلسـ.ـطينية إجمالا، عن 288 شهـ.ـيدا بينهم 69 طـ.ـفلا و40 امـ.ـرأة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصـ.ـاب.​​​​​​​

شاهد الفيديو

كم دولارا تكلف صـ.ـواريخ القسـ.ـام بالمقارنة مع صـ.ـواريخ القـ.ـبة الحـ.ـديدية الإسـ.ـرائيلية ؟

في القتـ.ـال الدائر بين إسـ.ـرائيل وحـ.ـماس حول أي طرف يمكنه الصـ.ـمود أكثر من الآخر ومن سيبدو أكثر قبـ.ـولا لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار أولاً، فإن القضية الرئيسية هي التـ.ـكلفة، حسب تقرير بصحيفة جيروزاليم بوست الإسـ.ـرائيلية.

وأبرزت الصـ.ـحيفة في بداية تقريرها أن صـ.ـواريخ القـ.ـبة الحـ.ـديدية الإسـ.ـرائيلية تكلـ.ـفتها عالية جدا مقارنة مع تكلفة صـ.ـواريخ حـ.ـماس.

لكن المسؤولين الإسـ.ـرائيليين، حسب جيروزاليم بوست، توصلوا بالفعل إلى استنتاج مفاده أن القبـ.ـة الحـ.ـديدية تستحق ما ينفق عليها وأن المقارنة الأكثر منطقية هي بالتكلفة التي ستـ.ـدفعها إسـ.ـرائيل في الأرواح وتد.مـ.ـير الممتلكات لو لم تكن هناك قـ.ـبة حـ.ـديدية.

ومع ذلك، تتساءل الصحيفة عن التكلفة الحقيقية التي تتحملها حمـ.ـاس لمواصلة إطـ.ـلاق الصـ.ـواريخ، قائلة: “هل يختلف ذلك اعتمادًا على تكـ.ـلفة الصـ.ـواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن تضـ.ـرب تل أبيـ.ـب ووسط إسـ.ـرائيل مقارنة بالصـ.ـواريخ قصيرة المدى التي لا تتجاوز حدود غزة؟”.

وذكرت الصحيفة أن من بين ما يقرب من 3 آلاف صـ.ـاروخ تم إطـ.ـلاقها خلال الأسبوع الماضي نحو إسـ.ـرائيل -من أصل 14 ألف صـ.ـاروخ يعتـ.ـقد أن حمـ.ـاس تمتـ.ـلكها- لم يكن هناك سوى بضع مئات من الصـ.ـواريخ بعيدة المدى.

ونسبت لخبيري الصـ.ـواريخ الإسـ.ـرائيليين عوزي روبين وتال إنبار أن الفرق في التكـ.ـلفة ليس كبـ.ـيرا بما يكفي لكـ.ـبح جـ.ـماح حمـ.ـاس.

ووفقا للخبيرين، فإن حقيقة كون بعض قـ.ـاذفات الصـ.ـواريخ بها برامـ.ـيل متعددة وقادرة على إطـ.ـلاق ما بين 4 و9 صـ.ـواريخ في آن واحد لا تؤثر على ذلك التقدير.

ويقول روبين، الذي يُعتبر أحد آباء الدفـ.ـاع الصـ.ـاروخي الإسـ.ـرائيلي، إنه حتى “أفضـ.ـل صـ.ـواريخ حمـ.ـاس هي صـ.ـواريخ بسيطة نسبيا وغير مكلفة وغير معروفة بمداها الواسع”.

وتقدر التقارير أن صـ.ـاروخ حماس قصير المدى الرئيسي المسمى صـ.ـاروخ القسـ.ـام يكلف ما بين 300 دولار و800 دولار للواحد.

وهناك القليل من المعلومات العامة، وفقا للخبيرين، حول تكـ.ـلفة صـ.ـواريخ حمـ.ـاس طويلة المدى مثل “R-160″ و”M-302D” و”M302-B”، وكذلك “J-80″ و”M-75″ و”فجر 3” و”فجر 5″، والجيل الثاني “M-75”.

ويقدر تال إنبار، الرئيس السابق لمركز أبحاث الفضاء التابع لمعهد فيشر الإسـ.ـرائيلي، أن تكلفتها ستكون بآلاف الدولارات لكل صـ.ـاروخ – أو بمرتين إلى 3 مرات أكثر من الأقصر مدى.

وهذا، حسب الصحيفة، ما يزال بعيدا كل البعد من تكلـ.ـفة صـ.ـواريخ القبـ.ـة الحـ.ـديدية الاعتـ.ـراضية التي تقدر بما يتراوح بين 50 ألفا و100 ألف دولار لكل منها.

ويرى إنبار أن جزءًا كبيرًا من التكلفة ليس في المواد الرخيصة نسبيا التي تدخل في تصنيع الصواريخ وإنما في تكـ.ـاليف تهـ.ـريب مواد لا يمكن تصنيعها محليا عبر سيناء والسودان.

ويضيف أن حمـ.ـاس ليست لديها القـ.ـدرات الإلكترونية الضرورية لسـ.ـرقة الأموال إلكترونيا كما تفعل كوريا الشمالية وليست لها مصادر دخل أخـ.ـرى مثل حـ.ـزب الله.

وعن مدى قدرة حمـ.ـاس على الاستمرار في إطـ.ـلاق الصـ.ـواريخ باتجاه تل أبـ.ـيب ووسط إسـ.ـرائيل بعد أن استخـ.ـدمت بالفعل المئات من صـ.ـواريخها بعيدة المدى، يشير الخبيران إلى أنه حتى المخـ.ـابرات الإسـ.ـرائيلية، في أحسن الأحوال، لديها تقديرات غير كاملة.

ويقول روبين إن الجيـ.ـش الإسـ.ـرائيلي لم يكن يعلم، مثلا، أن حمـ.ـاس لديها صـ.ـاروخ يمكن أن يصل إلى منطقة إيلات حتى تم استخدامه بالفعل.

ويضيف الخبيران أنهما واثقان من أن حمـ.ـاس لديها الكثير من الصـ.ـواريخ بعيدة المدى لإطـ.ـلاقها على تل أبـ.ـيب ووسط إسـ.ـرائيل، والدليل أنه في نهاية كل حـ.ـروب غـ.ـزة الأخيرة، كانوا قادرين على إطـ.ـلاق بعض الصـ.ـواريخ في أي مكان يـ.ـريدون.

وبناءً على ذلك، يرى هذان الخبيران أن بمقدور حمـ.ـاس مواصلة نوع من إطـ.ـلاق الصـ.ـواريخ المنتظم على تل أبيـ.ـب ووسط إسـ.ـرائيل لمدة أسابيع.

قال الكاتب والمصـ.ـور الإسـ.ـرائيلي يوسي جوربيتس إن “إحدى الأكـ.ـاذيب التي أصبحت حقيـ.ـقة مقبـ.ـولة هنا -والتي تثير اشمـ.ـئزازي بشكل خاص- هي الادعاء بأن حمـ.ـاس تطـ.ـلق النـ.ـار من المباني المدنية”.

وأضاف -عبر حسابه بتويتر- أن كل من درس قوانين الفيزياء يستطيع أن يدرك أنه من المستحـ.ـيل إطـ.ـلاق صـ.ـاروخ من المبنى (الذي يُطلق منه) دون تد.مـ.ـير الصـ.ـاروخ وقـ.ـتل مطـ.ـلقيه وغيرهم من الأشخـ.ـاص المتواجدين في هذا المبنى،

واضاف : وينطـ.ـبق الأمر ذاته في حال إطـ.ـلاق النار من أسـ.ـطح المـ.ـباني. والحقيـ.ـقة أنه يتم إطـ.ـلاق النـ.ـار من مناطق مفتـ.ـوحة ومن الخـ.ـنادق، وفق قوله.

وعلق مغردون إسرائيليون على تغريدة جوربيتس، وهـ.ـاجمه بعـ.ـضهم قائلين إنه يتبـ.ـنى رواية حـ.ـركة حمـ.ـاس ويدافع عـ.ـنها،

بينما قال آخرون إنه “رغم كل الد.ماء الذي تسببنا فيها فإن قـ.ـوة حمـ.ـاس النـ.ـارية لم تنخفـ.ـض”،

وعلق الكاتب الإسرائيلي قائلا إن الجيـ.ـش الإسـ.ـرائيلي غير مبال بإصـ.ـابات المدنـ.ـيين (الفلسـ.ـطينيين)، ولكنه أحيانا ما يكون حـ.ـريصا على أغـ.ـراض العلاقات العامة.

وعلق أحد المغردين -واسمه ايدان لانداو- برابط من مدونته التي ينشر عليها تعليقات مختلفة، حيث كتب أنه لا يوجد دليل على مزاعـ.ـم إسـ.ـرائيل بأن جيـ.ـشها يقـ.ـتل الأبـ.ـرياء، فقط لأنّ فِـ.ـرق إطـ.ـلاق النـ.ـار التـ.ـابعة لحمـ.ـاس تختـ.ـبئ في مـ.ـنازل مدنية وتطـ.ـلق النـ.ـار منها.

وأضاف لانداو -وهو أستاذ اللغويات في جامعة بن غوريون- أن خطـ.ـاب الجيـ.ـش الإسـ.ـرائيلي يكون غـ.ـامضا بهذا الخصـ.ـوص، فمـ.ـثلا يقول إن المبنى “تستخـ.ـدمه حـ.ـماس”، لكن بدون توـ.ـضيح عما إذا كان يُستخدم لطبع منشورات مثلا أو لأكل طعام،

وأضاف أن بنك الأهـ.ـداف الإسـ.ـرائيلية يشـ.ـمل أماكن مثل برج الجلاء الذي يضـ.ـم مكاتب إعلامية مختلفة، وفي المقابل يستـ.ـأجر الجيـ.ـش الإسـ.ـرائيلي مكاتب خاصة به عادة إلى جانب محاسبين ومحامين وشركات أعمال في قلب تل أبـ.ـيب وشوارعها الرئيسية، “فهل هذا يجعلها أهدافا مشروعة لصـ.ـواريخ حمـ.ـاس؟ بحسب منطق الجيـ.ـش الإسـ.ـرائيلي، الجواب نعم”، يقول الكاتب.

ويتابع “قصـ.ـفت إسـ.ـرائيل بنكَ الإنتاج في غزة بدعوى أنه يتم استخدامه من قبل حمـ.ـاس”، وأضاف “هل يوجد بنـ.ـك في إسـ.ـرائيل لا يحـ.ـافظ على علاقات مع الجـ.ـيش الإسـ.ـرائيلي”، وذلك بحسب تدوينته التي عنونها بـ”نزول السـ.ـلم الأخـ.ـلاقي: 5 مراحل في انهـ.ـيار الدعـ.ـاية الإسـ.ـرائيلية”.

وأضاف الأكاديمي أن الجـ.ـيش الإسـ.ـرائيلي يستهـ.ـدف منازل نشـ.ـطاء حمـ.ـاس والجهـ.ـاد باعتبارها أهـ.ـدافا مشـ.ـروعة ويدعي أنها “بنـ.ـية تحتية عمـ.ـلياتية للمنـ.ـظمة”، لكن القـ.ـانون الإنسـ.ـاني الدولي لا يقبل ذلك.

وإضافة لذلك، لم يدّع أي مسـ.ـؤول إسرائيلي أن هناك صـ.ـلة بين منزل مهـ.ـاجم وأي نشـ.ـاط عسكري يتم تنفـ.ـيذه.

وقد قصـ.ـف الجـ.ـيش منزل عـ.ـائلة في بيت حانون يوم 13 مايو/أيار الجاري، حيث قُتـ.ـلت أم حـ.ـامل و4 أطـ.ـفال، وقتـ.ـلت عـ.ـائلات وأطـ.ـفال في مخيم الشـ.ـاطئ بدون توضيح أي عـ.ـلاقة بين نشـ.ـاط عمـ.ـلياتي وبين المنـ.ـازل المدنية، وبدون تلـ.ـقي سكـ.ـان البيـ.ـوت المستهـ.ـدفة أي تحـ.ـذير مسبق.

وأظـ.ـهرت فيديوهات لإطـ.ـلاق الصـ.ـواريخ من غـ.ـزة أن عمـ.ـلية الإطـ.ـلاق تكون من مواقـ.ـع مفتوحة وبعيدة عن بيـ.ـوت المدنـ.ـيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى