close
الأخبار

اتفاق بين الجيـ.ـش وقـ.ـوات التحـ.ـالف وأسئلة المستقبل حاضرة واستبدال قائدها .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

توصلت قـ.ـوات التحـ.ـالف الدولي و”جيـ.ـش مغاوير الثورة إلى اتفاق حول قضـ.ـية قيادة الجيـ.ـش، الأمر الذي يُتوقع أن ينهي التوتر الذي نشب بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة الماضية.

وبينما لم يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق، قالت مصادر مطلعة إن ممثلين عن قـ.ـوات التحـ.ـالف والقـ.ـوات الأمريكية العاملة في قاعدة التنف العسكـ.ـرية الواقعة في منطقة الـ٥٥ بالبادية السورية

التقت مع ممثلين عن المجـ.ـلس العسكـ.ـري لـ”جيش مغاوير الثورة” حيث تبادل الطرفان وجهات النظر بما يخص قرار تعيين قائد جديد للجـ.ـيش، وخرجا باتفاق لإنهاء الأزمة التي تسبب بها هذا الموضوع.

قرار مفـ.ـاجئ وتوتـ.ـر كبير

وكانت قـ.ـوات التحـ.ـالف التي يهيمن عليها ممثلو القيادة المركزية للقـ.ـوات الأمريكية الوسطى، قد أصدرت قراراً بإحالة العميد مهند الطلاع، القائد العام لجيـ.ـش مغـ.ـاوير الثوـ.ـرة للتقاعد وترفيعه إلى رتبة لواء، مع تعيين النقيب محمد فريد القاسم في منصب قائد الجيـ.ـش بعد منحه رتبة عقيد.

قرار أثار احتجـ.ـاجات داخل مخيـ.ـم الركبان الملحق بقاعدة التنف، والذي تسكنه غالبية من عوائل عناصر وقادة جيـ.ـش مغاوير الثورة، كما تسبب بإثارة حفيظة المجلس العسكـ.ـري للجيـ.ـش الذي أصدر بيانين بهذا الخصوص كان آخرهما يوم الإثنين، وعبّر فيهما عن عدم القبول بهذا القرار.

ومنذ لحظة الإعلان عنه، اعتصم العشرات من سكان المخيم تعبيراً عن رفض القرار أيضاً، بينما أبلغ قسم كبير من ضباط المجلس العسكري

لـ”مغاوير الثورة” قوات التحالف عدم قبولهم بالتغيير الذي فُرض عليهم، ما استدعى إرسال مسؤولين من قيادة القوات الأمريكية الخاصة من أربيل إلى قاعدة التنف من أجل التفاوض معهم يوم الأحد.

وبالتزامن مع ذلك فرضت قـ.ـوات التحـ.ـالف حصاراً على المحتـ.ـجين وأبلغتهم بأن القرار لا عودة عنه، وأنه بإمكان الرافضين له من العسكـ.ـريين تسليم سـ.ـلاحـ.ـهم ومغادرة القاعدة مع من يريد ذلك من سكان مخـ.ـيم الركبان

قبل أن يتدخل القائد الجديد لجيـ.ـش المغاوير ويلتقي بالرافـ.ـضين لقرار تعيينه، الأمر الذي ساهم بتخفيف حدة التـ.ـوتر والتوصل لاحقاً لاتفاق يوم الثلاثاء.

لماذا أقـ.ـيل الطلاع؟
قرار إقالة العميد مهند الطلاع جاء بشكل مفاجـ.ـئ، حيث تم الإعلان عنه يوم الجمعة بشكل غير رسمي، بالتزامن مع وصوله إلى تركيا لقضاء إجازة دورية مع عائلته، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حول أسباب هذا القرار.

الفرضية الأولى التي تم تداولها هي رفض الطلاع توجهات أمريكية لدمج “جـ.ـيش مغاوير الثورة” مع ميلـ.ـيشيا قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسـ.ـد”

بينما تحدثت الفرضية الثانية عن خلافات بينه وبين قيـ.ـادة قـ.ـوات التحـ.ـالف بسبب الحصـ.ـار الخانـ.ـق المفروض على مخيـ.ـم الركبان، والمعـ.ـاناة المستمرة لسكانه في توفير المواد الأساسية من الغذاء والدواء.

لكن مصادر أخرى تحدثت عن أسباب أخرى قد تكون وراء إقالة الطلاع من منصبه، حيث استبعدت أن تكون قـ.ـوات التحـ.ـالف قد طلبت اندمـ.ـاج “جيـ.ـش مغـ.ـاوير الثورة” مع “قسـ.ـد”، كاشفة عن ثلاث نقاط بهذا الخصوص ترى أنها لعبت دوراً حاسـ.ـماً في ذلك.

المصادر قالت إن قرار استبدال الطلاع كان متخذاً منذ وقت سابق من قبل قيادة “قـ.ـوة المهام المشتركة – عمـ.ـلية العـ.ـزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي، لكن تم تأجيل تنفيذه إلى حين تعيين قيادة جديدة مكانها، وهو ما جرى في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر المنقضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى