close
الأخبار

اشـ.ـتباكات عنيـ.ـفة بين ميلـ.ـيشيات إيرانية والفرقة الرابعة في دمشق

اندلعت اشـ .ـتباكات عنيـ .ـفة خلال اليومين الماضيين بين الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد التي يقودها “ماهر الأسد” والميليـ .ـشيات الإيرانية ضمن منطقة السيدة زينت في العاصمة دمشق.

وبحسب موقع “تركيا بالعربي ” تقلا عن “صوت العاصمة” فقد وقـ.ـعت الاشتبـ.ـاكات بين الجانبين إثر رفض ميليشـ.ـيات إيران فتح طريق حـ.ـجيرة – ببيلا، بريف دمشق، وهو ما تسـ.ـبب بأزـ.مة سير في المنطقة المحيـ.ـطة بقصر المؤتـ.ـمرات بالعاصـ.ـمة دمشق.

وأوضحت المصادر أن الاشتبـ.ـاكات وقعت بدايةً في الطريق الموصل بين حجيرة والسيدة زينب، وامتدت إلى عدة أحياء تتواجد فيها ميلـ.ـيشيات إيران.

واستخدم الطرفان خلال الاشـ.ـتباكات الأسلـ.ـحـة الثـ.ـقيلة بما فيها الدبـ.ـابات والرشـ.ـاشات المـ.ـتوسطة والثقيلة.

وتأتي تلك الاشتـ.ـباكات بعد أيام من إبرام اتفاق هـ.ـدنة بين الجـ.ـانبين، يقـ.ـضي بوقف القتـ.ـال الدائر منذ مطلع شهر أبريل/نيسان الجاري، خسرت خلالها الفرقة الرابعة تسعة من عناصـ.ـرها بكمين نفذته الميليـ.ـشيات الإيرانية.

المصدر : تركيا بالعربي

عنصر من “حـ.ـزب الله” يُهـ.ـين ضـ.ـابطاً من “الفرقة الرابعة” ونفط قسد يُشـ.ـعل حـ.ـرباً بينهما و قتـ.ـلى وجـ.ـرحى

عاد التوتـ.ـر من جديد ليطـ.ـغى على الشارع الحلبي، بعد اشتـ.ـباكات شهدها ريف حلب الشرقي بين ميلـ.ـيشيا حزب الله اللبناني وبين عناصر من الفرقة الرابعة التابعة لميلـ.ـيشيا أسد، فيما تحدثت مصادر عن صفقة (بترولية) تملكها ميلـ.ـيشيا القاطرجي، ليتحول النفط إلى وقـ.ـود حـ.ـرب اشتـ.ـعلت بين الطرفين.

وتعد ميلـ.ـيشيا القاطرجي من أبرز الميليـ.ـشيات التي لعبت دوراً رئيسياً في عمليات نقل النفط بين مناطق السيطرة والنفوذ في سوريا (قسد وأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية)، حيث وبحكم صلاتها مع كلا الطرفين، تمكنت من عقد صفقات ونقل النفط والمـ.ـمنوعات (مخـ.ـدرات وأسـ.ـلحة) وغيرها.

حـ.ـرب على المعبر

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ أورينت نت، إن الاشتـ.ـباكات اندلـ.ـعت بين حزب الله والميليـ.ـشيات الإيرانية من جهة، وبين ميليـ.ـشيا الفرقة الرابعة من جهة أخرى قرب بلدة ومطار النيرب العسكري جنوب شرق حلب من جهة أخرى،

وذلك بعد اعتراض الميلـ.ـيشيات الإيرانية قافلة نفطية تملكها ميليـ.ـشيا القاطرجي، فيما كانت علاقة الفرقة الرابعة بالقافلة مجرد (حماية) لها،

حيث وبمجرد وصولها إلى منطقة (النيرب) الخاضعة لميلـ.ـيشيا حزب الله بالكامل بما في ذلك المطار العسكري ومحيط مطار حلب الدولي، تم اعـ.ـتراض الرتـ.ـل بدعوى التفتـ.ـيش ومن ثم حاولت ميلـ.ـيشيا حزب الله سـ.ـحبه إلى (رحبة الآلـ.ـيات) التابعة لكتبية الدفـ.ـاع الجوي قرب مطـ.ـار النيرب العسـ.ـكري”.

وتضيف المصادر : “اعتـ.ـرضت ميلـ.ـيشيا الفرقة الرابعة بدعوى أن القافلة مؤمنة من قبلها وأنها لن تسمح لأي طرف بالاقتراب منها، إلا أن عناصر الميلـ.ـيشيا رفعوا أسلـ.ـحتهم على القافلة، فيما حـ.ـاصرت آليـ.ـاتهم (سيارات بيك أب مزودة بالرشـ.ـاشات) القافلة من كل الاتجاهات، وهـ.ـددت الميليـ.ـشيا بإحـ.ـراق القـ.ـافلة في حال عدم انسحاب ميليشيا الفرقة الرابعة من الموقع”.

اشتـ.ـباكات تسقط قـ.ـتلى وجرحى
وبحسب المصادر فإنه وبعد جدال بين مسؤول الحاجز في ميلـ.ـيشيا حزب الله وبين المسـ.ـؤول عن حماية القافلة (ضـ.ـابط) من الفرقة الرابعة، قام الأول بصفـ.ـع الضابط وهو ما دفع الأخير لإطـ.ـلاق النـ.ـار على قدمه،

لتندلـ.ـع على إثر ذلك اشتـ.ـباكات سقـ.ـط على إثرها قتـ.ـيلان أحدهما من الفرقة الرابعة والآخر سـ.ـائق أحد الصهاريج بعد أن تـ.ـلقى رصـ.ـاصة طـ.ـائشة، فيما سقط نحو 6 جـ.ـرحى من بينهم مسـ.ـؤول الحـ.ـاجز ومسؤول القـ.ـافلة وعـ.ـناصر آخرون.

وذكرت: “رغم الاشتـ.ـباك تمكنت ميليـ.ـشيا حزب الله من الاسـ.ـتيلاء على صهريجين من أصل 8 صهاريج مليئة بالمشـ.ـتقات البتـ.ـرولية،

وقد ذكرت المصادر أن تلك الصـ.ـهاريج كانت موجهة لمحطة الوقود العسكرية في (الراموسة)، فيما تمكنت ميليـ.ـشيا الفرقة الرابعة من الانسحاب برفقة الرتـ.ـل عائدة باتجاه ريف حلب الشرقي،

حيث توقفت قرب المحطة الحرارية قرب جبرين لتستـ.ـقدم تعـ.ـزيزات من حامية المحطة، وبعدها عادت لسـ.ـلك طريق ترابي بين القرى وصولاً إلى منطقة المواصلات القديمة ومنها إلى حلب المدينة”.

وكانت شبكة (عين الفرات) أشارت إلى أن اقتـ.ـتالا وقع السبت بين ميلـ.ـيشيا حزب الله والفرقة الرابعة التي كانت ترافق سيارات القاطرجي لحمايتها ما أدى إلى وقـ.ـوع قتـ.ـلى وجرحى بين الطرفين.

وقبل أشهر تعـ.ـرض رتل نفطي تابع لميلـ.ـيشيا القاطرجي، لهـ.ـجوم شـ.ـنه تنـ.ـظيم داعـ.ـش على طريق “أثريا – السلمية – خناصر” شرق حماة،

حيث تسبب الهـ.ـجوم بمقـ.ـتل ثلاثة عناصر من ميلـ.ـيشيا النظام وخمـ.ـسة من سائقي الصهاريج واحتـ.ـراق الرتل بالكامل،

وقد اعتبر كثير من الموالين، أن تسـ.ـخير عناصر جيـ.ـش أسد في حماية الأرتال النفطية لميليـ.ـشيا القاطرجي يعد استغـ.ـلالاً لـ (جنـ.ـود الجيش الباسل) وإجبـ.ـارهم على أداء مهام غير مهامهم الوطنية وفق تعبيرهم.

يذكر أن ميلـ.ـيشيا (القاطرجي) تشـ.ـكلت في شهر تموز من العام 2019 بدعم من ذراع نظام أسد الاقتصادية (حسام قاطرجي) في قرى البوكمال صـ.ـاحب ما يعرف بـ (ِشركة القاطرجي)، وذلك لتسيير أعمال التهـ.ـريب وخاصة النفط بين مناطق ميليـ.ـشيا قسد وميليـ.ـشيا أسد الطـ.ـائفية عبر معبر قرية العباس بريف دير الزور.

المصدر : أورينت نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى