الأخبار

اصـ.ـابة شخصين في شـ.ـجار بين مجموعتين سوريتين بمدينة تركية .. إليـ.ـك التفـ.ـاصيل

اشـ.ـتبكت مجموعتان سوريتان في ولاية كوجالي ووقع ضـ.ـحية هذا الشـ.ـجار جـ.ـريحان وتبين أنهم طلاب من الجنسية السورية.

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” فإن الحـ.ـادثة وقعت قبل يومين في منطقة كارتبة حيث اجتـ.ـمعت مجمـ.ـوعتان من الشبان في موقع كوشة كوي.

بدأ الشـ.ـجار بين الطرفين لأسـ.ـباب مجهـ.ـولة حتى الان قرب حي ماوكيفي ايستاسيوتو واتصـ.ـل احد الشهـ.ـود العيان بالطـ.ـوارئ إثر ذلك.

واستنادا على اشعـ.ـاره تم ارسـ.ـال فرق الشـ.ـرطة والفرق الطبـ.ـية الى مكان الحـ.ـادث وتم التفـ.ـريق بين المجمـ.ـوعتين وانفـ.ـض الشـ.ـجار بحضـ.ـور الفـ.ـرق.

تبين أن هناك مصـ.ـابين من الطـ.ـلاب السـ.ـوريين وتم نقلهم الى المستـ.ـشفى بواسطة سيارة الاسعاف وبدأت فرق الشـ.ـرطة بالفعل بالتحقـ.ـيقات اللازمة حول القـ.ـضية.

ترجمة وتحرير: تركيا واحة العرب/بلال مراد

آلاف المعلمين السوريين في تركيا يناشدون العالم للضغط على اليونيسيف

خاص تركيا بالعربي

ناشد آلاف المعلمين السوريين في تركيا المجتمع الدولي والمنظمات للضغط على منظمة اليونيسيف لعدم قطع الدعم المالي المقدم من قبلها في تركيا.

وقال المعلم السوري محمد عبدو لموقع تركيا بالعربي أنه ومنذ عشر سنوات تركنا كل مانملك في وطننا الجـ.ريح “سوريا” و بدأنا حياةً جديدة في تركيا و أسسنا مدارس مؤقتة في الخيم و في اقبية المنازل لاستمرار تعليم ابنائنا فقامت منظمة اليونيسيف في عام ٢٠١٦ بتبني مشروع دمج الاطفال السوريين في المدارس التركية و دعم المعلمين السوريين المتطوعين.

و|أضاف الاستاذ محمد أنه اليوم و بعد خدمات تطوعية قرابة 10 سنوات في المدارس السورية المؤقتة ثم في المدارس التركية الرسمية نواجه قراراً من اليونيسيف بفصل جماعي ل ١١٩١١ معلما و معلمة.

وتابع الأستاذ عبدو أن هذه الوظيفة كانت مصدر الرزق الوحيد لنا كمعلمين فلا نملك عملاً آخر أو مصدر دخل آخر، مضيفاً أنه وعلى الرغم من أن رواتبنا لم تكن بمعنى رواتب إنما كانت عبارة عن حوافز حتى أنها لا تساوي الحد الادنى للأجور في تركيا.

وناشد الأستاذ السوري منظمات حقوق الانسان و جميع الجهات الاعلامية الحرة و كل شريف حر أن يقفوا معنا في محنتنا و للضغط على منظمة اليونيسيف و يوصلوا صوتنا للعالم أجمع حتى لا نفقد وظائفنا حيث أننا نساند ابنائنا السوريين و عائلاتهم في مدارسهم لتسهيل تواصلهم مع المعلمين و اندماجهم مع طلاب البلد المستضيف اضافةً الى ان هذه الوظيفة هي مصدر دخلنا الوحيد و لقمة عيش أطفالنا.

من جهتها علمت تركيا بالعربي قيام وزارة التربية التركية بإبلاغ ما يقارب من 13 ألف معلم سوري، بقرار الاستغناء عنهم، وفصلهم من عملهم، وذلك من خلال رسالة جماعية وجهتها على تطبيق “واتساب”، مشيرة إلى أن هذا القرار سببه انقطاع الدعم من “اليونسيف”.

الأستاذ أحمد جميل نبهان والمعني بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا قال لموقع تركيا بالعربي أن ما حصل اليوم في أكثر من ولاية تركية هو تبليغ المعلمين بانتهاء العقد وليس الفصل، ولن تتوضح الأمور إلا بعد انقضاء العطلة وغالباً سيتم الاحتفاظ بالخريجين من أصحاب اختصاصات التربية واللغة العربية والشريعة الإسلامية بالإضافة إلى اشتراط الحصول على شهادة لغة تركية B1.

وأضاف نبهان أن بقية المعلمين لن يتم فصل أحد منهم أيضاً وإنما سيتم فرزهم إلى بقية دوائر الدولة تحت إشراف منظمة الهلال الأحمر التركية ومكتب التشغيل الرسمي والمعتمد من قبل الحكومة التركية مان بور.

ونوه الأستاذ نبهان إلى ضرورة إثارة هذا الموضوع إعلامياً عبر جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، لأن الإعلام هو أقوى سلطة اليوم على الإطلاق وترضخ لها أعظم الدول والحكومات.

وتابع أنه يجب أن يكون طرح الموضوع بطرق أكاديمية لبقة وضمن البروتوكولات الدولية المتعارف عليها ويجب التواصل ضمن وفود منظمة من المعلمين في جميع الولايات التركية مع مكاتب الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي في الولايات ثم زيارة هذه الوفود بالتتالي المركز الرئيسي في تركيا ويجب مراسلتهم عبر الإيميل والفاكس بشكل فردي وبشكل جماعي وزيارة الممثل الرئيسي لحزب العدالة والتنمية AKP في كل ولاية وبعدها زيارة المركز الرئيسي للحزب والتواصل مع مستشاري الرئيس أردوغان ومع كل الشخصيات السورية والعربية المقربة منه.

ويجب طرح موضوع تسرب الأطفال وحرمانهم من التعليم ومن تعلم لغتهم الأم لغة القرآن الكريم اللغة العربية في الوقت الذي تقوم ألمانيا بتعليمها لطلابنا السوريين اللاجئين إليهما كلغة أم.

من جهته قال موقع نداء بوست أن وزارة التربية التركية أرسلت قبل شهر ونصف رابطاً إلى المعلمين والمعلمات للتسجيل على المهن التي يتقنونها، دون تقديم أي توضيحات لهم حول أسباب هذا الإجراء.

وتابع المصدر أنه وبعد البحث عن الأسباب تبين أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لقرار فصل المعلمين السوريين من المدارس الحكومية، ومحاولة لإيجاد فرص عمل لهم، ولتجنب أي ردة فعل لهم.

وأشار المصدر إلى أن بعض المعلمين وصلهم إيميل يدعوهم لإرسال سيرتهم الذاتية تمهيداً لتأمين فرصة عمل لهم، موضحاً أن إدارات المدارس كانت قد أبلغت الكادر التعليمي قبل أيام بانقطاع دعم “اليونسيف” المخصص لهم.

المصدر : تركيا بالعربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى