الأخبار

الاتحاد الاوربي يوجه صفعة لنظام الاسد ويدلي بتصريحات غاية في الاهمية

أعرب الاتحاد الأوروبي عن رفضه الاعتراف بالنظام السوري أو تطبيع العلاقات معه.

وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل “نحن لا نعترف سياسياً بالنظام السوري، ولا نريد زيادة علاقتنا الدبلوماسية معه، ولا أرى أي سبب حالياً يدفعنا لتغيير موقفنا”.

وأضاف بوريل أن “الوضع في سوريا يماثل الوضع في أفغانستان” مؤكداً على أن “الاتحاد الأوروبي يستمر في تقديم الدعم الإنساني للسوريين داخليا وخارجياً”.

والشهر الماضي فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على 8 وزراء عينوا حديثاً في حكومة النظام السوري في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على النظام منذ كانون الأول 2011 وهي تشمل، واردات النفط، وحظر بعض الاستثمارات،

وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد، وتقييد استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن استخدامها في قمع الشعب.

النظام يوقف الحوالات المالية بين القامشلي ودمشق تعرف على الاسباب..

أغلقت حكومة النظام السوري مكاتب شركات الحوالات في القامشلي و مدن أخرى في شمال وشرقي سوريا للمرة الثانية.

وشمل الإغلاق مكاتب شركات الهرم للحوالات المالية في القامشلي وشركات أخرى في بلدة معبدة.

فيما انسحبت مكاتب هذه الشركات وغيرها إلى المربع الأمني وسط مدينة الحسكة حيث تسيطر قوات النظام.

ونقل موقع “الحل نت” عن أصحاب محال تجارية في سوق القامشلي قولهم إنهم اضطروا بعد 22 تشرين أول الفائت إلى إرسال حوالات لتجار يرسلون لهم البضائع في دمشق إما عبر البريد الحكومي في القامشلي أو عبر المصرف التجاري السوري، إلى أن ظهرت بدائل جديدة عبر صرافين لكن أجرة التحويل تضاعفت بنسبة وصلت إلى أكثر من 100 في المئة.

ويرجع صرافون من القامشلي سبب لجوء حكومة النظام إلى خيار تحديد سقف التحويلات المالية إلى مناطقها والتضييق على شركات الحوالات، إلى خشيتها من احتمالية انخفاض قيمة الليرة السورية، بينما تقوم بنقل أكبر كمية ممكنة من الدولارات الأميركية من القامشلي إلى مناطقها عبر سماسرة ومتعاملين معها في سوق الصرافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى