close
الأخبار

الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي يستعد للحـ.ـرب مع حـ.ـزب الله المـ.ـوعد اقترب بانتظار ساعة الصفر .. شاهد التفاصيل في الرابط 👇🏻

كشفت تقارير عبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي رفع مستوى التأهب في المناطق الشمالية، خشية “استفـ.ـزازات” يمكن أن تنفذها ميليـ.ـشيا

حـ.ـزب الله اللبناني، بعد تبادل التهـ.ـديدات بحـ.ـرب خلال شهر أيلول إذا تم استخـ.ـرج الغـ.ـاز من المناطق البحرية المتنـ.ـازع عليها قبل التوصل لاتفاق.

الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي بستعد لحـ.ـرب

ونقلت هيئة البث الإسرائـ.ـيلي الرسمية “كان”، عن مسؤولين قولهم: إن “الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي على أهبة الاستعداد اليوم على الحدود الشمالية بسبب مخـ.ـاوف من محـ.ـاولات حـ.ـزب الله إثـ.ـارة استفـ.ـزازات قبل التوقيع على اتفاق حول الحدود البحرية بين إسرائـ.ـيل ولبنان وانطـ.ـلاق نشاط منصة “كاريش”.

وخلال اجتماع عقد قبل نحو شهر، لما يسمى بالمجلس الأمني المصغر “الكابينت” في الحكومة الإسرائـ.ـيلية، لمناقشة قضية الحدود البحرية مع لبنان، حيث جرى تمرير رسالة للوزراء، تفيد بأنه “في حال تعذر توقيع الاتفاق، من الممكن أن يؤدي الأمر إلى تصعـ.ـيد مع حـ.ـزب الله”.

قيادي عسكـ.ـري في حـ.ـزب الله تحدث مع صحيفة “الأخبار” اللبنانية، مشيراً إلى أنه في حال “ارتكـ.ـبت إسرائـ.ـيل خطأ، فإنها ستتلقى ضـ.ـربة كبيرة، ومن الممكن أن يكون ذلك حول قضـ.ـية ترسيم الحدود البحرية”.

من جانبها القناة “12” العبرية، تحدثت عن تطورات في المفـ.ـاوضات الجارية بين لبنان وإسرائيل بوساطة أمريكية حيال النـ.ـزاع على الحدود البحرية، مشيرةً إلى أن “إسرائـ.ـيل ولبنان يقتربان على ما يبدو من إبرام اتفاق حول الحدود البحرية بينهما بوساطة الولايات المتحدة”.

ونبّهت إلى أنه بموجب تلك التطورات، “سيتم تأجيل استخراج الغاز من منصة “كاريش” حتى تشرين الأول/ أكتوبر القادم، عِلماً بأنه كان من المقرر البَدْء بذلك مع بداية أيلول/ سبتمبر المقبل.

وسبق أن هـ.ـدد زعيم ميلـ.ـيشيا حـ.ـزب الله، حسن نصر الله، بأن حـ.ـزبه “سيمنع إسرائـ.ـيل من إنتاج الغاز والنفط، إذا لم يسمحوا للبنان بذلك”.

وذكرت القناة أنه في مطلع آب/ أغسطس الحالي، التقى رئيس الوزراء لابيد مع الوسيط الأمريكي للمفـ.ـاوضات حول الحدود البحرية مع لبنان، آموس هوشستين،

الذي سبق أن أجرى جولة محـ.ـادثات مع مختلف الأطراف في بيروت، ووصل إلى المنطقة مع الخطوط العريضة للاتفاق، وهو بمثابة “حل وسط بين مطالب إسرائيل ومطالب لبنان”.

حرب محتملة
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأسبوع الفائت، حزب الله من أن أي هجوم على حقل الغاز البحري الحدودي كاريش قد يؤدي إلى حرب.

وقال غانتس لوسائل إعلام: إن عمليات استخراج الغاز ستبدأ “عندما يكون (الحقل) جاهزاً للإنتاج”، مشدداً على أن حقل كاريش يقع ضمن المياه الإقليمية لإسرائـ.ـيل، حسب وصفه.

وفي معرض رده على سؤال حول احتمال نشـ.ـوب حـ.ـرب في حال شـ.ـن حـ.ـزب الله هجـ.ـوماً على حقل غـ.ـاز إسرائـ.ـيلي، رد غانتس بالقول “نعم قد يؤدي ذلك إلى رد فعل”.

وأكد الوزير أن ذلك قد يؤدي إلى “قتـ.ـال لعدّة أيام وإلى حملة عسكـ.ـرية، نحن أقوياء ومستعدون لهذا السيناريو لكننا لا نريد ذلك”.

مشكلة كاريش

يتنازع لبنان وإسرائـ.ـيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة، وتتوسط الولايات المتحدة في المفـ.ـاوضات غير المباشرة لتسوية النـ.ـزاع وترسيم الحدود البحرية بينهما.

وكانت مفـ.ـاوضات “غير مباشرة” انطلـ.ـقت بين بيروت وتل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة، بهدف ترسيم الحدود بين الجانبين .

حيث عُقدت 5 جولات من التفاوض كان آخرها في مايو/أيار 2021، ونتيجة استمرار الخلافات توقفت المفـ.ـاوضات، ثم عادت قبل شهرين بعد أن أرسلت إسرائـ.ـيل سفينة لاستخراج الغاز من المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى