الأخبار

الخوذ البيضاء أكثر من 12 ألف مدني بينهم 4 آلاف طفل ضحـ.ـايا روسيا في سوريا .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

أكدت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) أن أكثر من 12 ألف مدني بينهم 4 آلاف طفل، كانوا ضحـ.ـايا التـ.ـدخل الروسي في سوريا خلال سبع سنوات، في ظل صمت دولي مطبق على هذه الجـ.ـرائم.

وقالت في بيان لها: “لم يكن التدخل العسكـ.ـري الروسي المباشر لدعم نظـ.ـام الأسد في حـ.ـربه على السوريين في 30 أيلول عام 2015 مجرد دعم عسكري لحليف، بل كان عدواناً على سوريا وتدميراً لبنيتها التحتية وإجهـ.ـاضاً لمشروع التغيير فيها

ولم يكن هذا التدخل فجائياً بل سبقته سنوات من الدعم السياسي والعسكـ.ـري والاقتصادي لنظـ.ـام الأسد، وكان من الواضح أن هدف روسيا الأهم هو عدم السماح بإنتاج أي بديل عن نظـ.ـام الأسد،

وكانت الدوافع الروسية الكامنة وراء تدخلها العسكـ.ـري في سوريا ودعمها لنظـ.ـام الأسد هو الحفاظ على مصالحها قبل أي شيء، وبهذا تلاقت المصالح الروسية مع نظـ.ـام الأسد في محاولته تثبيت حكمه، ورهنت مصالحها الإستراتيجية ببقائه في الحكم”.

وأكدت أن روسيا سخّرت في سبيل ذلك آلتها العسكـ.ـرية للفتك بالسوريين، مستخدمة سياسة الأرض المحـ.ـروقة، ومفتخرة بتحويل أجساد السوريين ومنازلهم لسـ.ـاحة حـ.ـرب لتجريب أسلـ.ـحتها والترويج لبيعها،

ما خلف نتائج كـ.ـارثية بالجانب الإنساني بعدد الضـ.ـحايا والمجـ.ـازر وعمليات التهـ.ـجير، وبالجانب المادي بتـ.ـدمير البنية التحتية ومسح مدن وبلدات بأكملها عن الوجود.

وشددت على أن “وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في شمال غربي سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 6 آذار 2020 وكانت روسيا طرفاً وضامناً فيه، لم يمنع من استمرار الهجـ.ـمات الروسية العسـ.ـكرية الداعمة لنظـ.ـام الأسد

رغم أن الهجـ.ـمات تراجعت مذ بداية العام الحالي (2022) لكنها أصبحت أكثر منهجية باستهداف المرافق الحيوية والمدنيين، بالتوازي مع دعم سياسي للنظـ.ـام ومحاولات عرقلة استمرار آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

الضحـ.ـايا والأرـ.ـواح المنقَذة

أدت الهجـ.ـمات الروسية البالغ عددها بحسب توثيقات الدفاع المدني السوري أكثر من 5700 هجـ.ـوم ـ وهذه ليست كل الهجـ.ـمات إنما فقط ما استجابت له الفرق

يوجد عدد كبير من الهجمات لم تتمكن الفرق من الاستجابة لها كما أنها لاتشمل الهجـ.ـمات المشتركة بين نظـ.ـام الأسد وروسيا او الهجـ.ـمات في مناطق لا يمكن الوصول إليها.

وأدت الهجـ.ـمات على مدى السنوات السبعة الماضية لمقـ.ـتل أعداد كبيرة من المدنيين، ووثقت فرقنا خلال الفترة الممتدة من 30 أيلول 2015 حتى 25 أيلول 2022 مقـ.ـتل 4056 مدنياً من بينهم 1165 طفلاً و 753 امرأة،

وتعبّر هذه الأرقام عن المدنيين الذين استجابت لهم فرقنا وقامت بانتشال جثـ.ـثهم، لأن عدداً كبيراً يتوفى بعد إسعافه، أو بعد أيام من إصـ.ـابته أو لم تتمكن فرقنا من انتشالهم،

وهذه الأعداد لا توثقها فرقنا، وتمكنت فرقنا من إنقاذ 8348 مدنياً أصيـ.ـبوا جراء الغـ.ـارات والقصـ.ـف الروسي، من بينهم و2141 طفلاً و 1707 امرأة.

*الاستجابة لـ 262 مجـ.ـزرة

استجاب الدفاع المدني السوري خلال سبع سنوات من العـ.ـدوان الروسي، لـ 262 مجـ.ـزرة ارتكبتها القـ.ـوات الروسية ( كل هجوم خلف 5 قتلى وأكثر)، وكان ضحـ.ـايا هذه المجازر 2775 قتيلاً مدنياً، بينهم و873 طفلاً و552 امرأة.

المرافق الحيوية والأماكن المستهدفة

تركزت الهجـ.ـمات الروسية على مراكز المدن ومنازل المدنيين والمرافق الحيوية، بهدف تهجـ.ـير المدنيين وتدمـ.ـير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم، حيث استهدفت 67٪ من تلك الهجـ.ـمات منازل المدنيين بواقع (3825 هجـ.ـوماً)

فيما كانت الحقول الزراعية بالمرتبة الثانية 17٪ من الهجمات (961 هجوماً)، و المشافي والمراكز الطبية بـ (70 هجوماً) ومراكز الدفاع المدني (59) هجـ.ـوماً، والأسواق الشعبية بـ (53 هجوماً) والمدارس (46) هجـ.ـوماً، و (24 هجـ.ـوماً) استـ.ـهدف مخيـ.ـمات تأوي نـ.ـازحين

و(35) هجـ.ـوماً استهدف مساجد وأماكن عبادة، (18) هجـ.ـوماً استهدف أفراناً، إضافة لعشرات الهجمـ.ـات التي استهـ.ـدفت مبانٍ عامة ومحطات وقود وغيرها من المرافق.

وتوزعت الهجـ.ـمات الروسية التي يبلغ عددها أكثر من (5700) هجـ.ـوماً منذ بدء التدخل على أغلب المحافظات السورية وكان لإدلب النصيب الأكبر منها، بواقع (3475 )هجـ.ـوماً وتشكل 61% من الهجـ.ـمات، فيما تم استهداف حلب وريفها بـ (1188) هجـ.ـوماً

تلتها حماة بـ ( 524) هجـ.ـوما، ثم ريف دمشق بـ (255 هجـ.ـوماً) وتعـ.ـرضت درعا لـ (205) هجـ.ـمات، إضافة لأكثر من ( 50) هجـ.ـوماً على حمص ودمشق واللاذقية.

ووتوزعت تلك الهجـ.ـمات ( 5700 ) هجـ.ـوماً بحسب الفترات الزمنية،(191) هجـ.ـوماً في 2015، و(1064) هجوماً في 2016، و(1041) هجوماً في 2017

و(804) هجمات في 2018، و( 1567) هجـ.ـوماً في 2019 وهو العام الأعنـ.ـف بالهجـ.ـمات، و(821) هجـ.ـوماً في 2020، (160) هجـ.ـوماً في 2021، و (51) هجـ.ـوم لغاية 8 أيلول 2022.

تدمـ.ـير للمدن وتهـ.ـجير ممنهج
مع بدء التدخل الروسي لصالح نظام الأسد في سوريا ازدادت حملات التهـ.ـجير وإفراغ المدن، وكانت أولى نتائج ذلك التدخل بتدمـ.ـير الأحياء الشرقية في مدينة حلب في عام 2016 وتهـ.ـجير سكانها

لينتقل بعدها التهجـ.ـير إلى ريف دمشق الغربي وأحياء دمشق الشرقية عام 2017، وكان عام 2018 هو عام التهـ.ـجير بامتياز، حيث شمل الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق وأحياء دمشق الجنوبية

وريف حمص الشمالي، إضافة للجنوب السوري الذي يضم القنيطرة ودرعا، كما طال التدمير و التهـ.ـجير مدينة دير الزور وريفها و أرياف حماة وحمص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى