السعودية تحسم الجدل حول سكان .مدينة نيوم . وفكرة الدولة الجديدة داخل المملكة .. اليكم التفاصيل في اول تعليق

أثارت تصريحات لمسؤول غربي حول مميزات وخصائص المدينة المستقبلية التي يجري العمل عليها في السعودية “مدينة نيوم” وسكانها “نيوميانز” الكثير من الجدل، مما دفع مسؤول سعودي لحسم الأمر.

من هم نيوميانز؟
وقبل نحو أسبوع تحدث أندرو ماكفوي، “بشأن الوضع السكاني داخل مدينة المستقبل، أو أنه سيكون لهم صفة خاصة يلقبون بها لتمييزهم عن غيرهم”.

وقال لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية على هامش مشاركته بمعرض في دبي، بخصوص “الوضع السكاني داخل المدينة”، إنه سيتم تمييزهم عن غيرهم باسم خاص “نيوميانز” (Neomians)، في إشارة إلى الأشخاص الذين سيعيشون في نيوم.

وتوقع ماكفوي، خلال تصريحاته الصحيفة، أن يسكن نحو مليوني “نيوميانز” المدينة خلال العقد المقبل. لتأتي تصريحاته وتشكل صدمة لدى الشارع السعودي الذي يتطلع إلى أحدث مدينة يجري بناؤها

في المملكة وواحدة من التحديات والإنجازات المعوّل عليها ضمن خطة السعودية 2030 التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

السعودية تحسم الجدل
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) تصريحاً عن “مصدر مسؤول”، دون ذكر اسمه، نافياً “جملة وتفصيلاً التعليقات الواردة

على لسان رئيس قطاع السياحة في نيوم، أندرو ماكفوي، بشأن الوضع السكاني داخل مدينة المستقبل، أو أنه سيكون لهم صفة خاصة يلقبون بها لتمييزهم عن غيرهم”.

وأكد المسؤول السعودي أن “مشروع نيوم يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، ويخضع بالكامل لسيادة وأنظمة السعودية”.

وقال: “مشروع نيوم سيعمل ضمن مناطق اقتصادية خاصة تخضع لسيادة واقتصاد” السعودية، من جميع النواحي “الأمنية والدفاعية والتنظيمية”.

وتابع أنه يتم “تطوير تشريعات اقتصادية خاصة بمنطقة المشروع تحقق أفضل مفاهيم حوكمة المناطق الاقتصادية في العالم، لتكون نيوم أحد أهم نقاط الجذب عالمياً”.

عام 2017، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنه سيتم بناء منطقة جديدة من الصفر في الصحراء بشمال غرب السعودية.

وقال إن المنطقة، التي يطلق عليها اسم “نيوم” وتبلغ تكلفتها 500 مليار دولار، ستكون “مكاناً للحالمين”، وستدار بالذكاء الاصطناعي، ويمولها صندوق الثروة السيادي للمملكة.

وتعد “نيوم” المشروع السعودي الأضخم، أول مدينة رأسمالية في العالم، تمتد بين 3 دول “السعودية والأردن ومصر” باستثمارات نصف تريليون دولار بدعم من صندوق الاستثمارات العامة.

ومن المخطط أن تصبح أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية، ويعد موقعها الاستراتيجي محورًا يربط القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وأفريقيا)، حيث بإمكان 70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.

وتضم نيوم العديد من المشاريع الرائدة عالمياً داخلها، يجري العمل عليها، مثل مدينة خالية من الكربون، ومدينة اوكساجون العائمة، ومشروع ذا لاين، والعديد من المشاريع الأخرى.

يذكر أنه من المتوقع أن تبلغ مساهمة “نيوم” بالناتج المحلي السعودي في 2030، بنحو 100 مليار دولار، وسينتهي العمل على المرحلة الأولى عام 2025 بينما سينتهي العمل كلياً عام 2030.