الأخبار

الصدر يطالب بإزاحة شخصية عسكـ.ـرية حليفة لبشار الأسد وطهران من منصبه .. التفاصيل في الرابط 👇🏻

قدم صالح محمد العراقي وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، مقترحات عدّة إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، منها تغيير رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض المقرب من إيران وأبرز حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وزير الصدر يطالب بإزاحة شخصية عسكـ.ـرية من منصبها
وقال صالح محمد العراقي في بيان: “نقدم لقـ.ـائد القـ.ـوات المسلـ.ـحة عدة مقترحات؛ وذلك حفاظاً على هيبة الدولة وإنهاء تواجد الميلـ.ـيشيات في الأماكن الحساسة في الدولة”.

وأضاف: “المقترحات هي تغيير مسؤول الحـ.ـشد فالح الفياض؛ وذلك لأنه متحـ.ـزّب ورئيس كتلة، وهذا ما يسيس الحـ.ـشد المجاهد ولا يمتلك شخصية قوية، بل ولا يمتلك ذهـ.ـنية عسكـ.ـرية وعموماً فإنه غير مؤهل لهذا المنصب”.

كما اقترح وزير الصدر “استصدار أمر حازم وشديد، بحلّ الفصـ.ـائل التي تدّعي المقاومة وهي تقـ.ـتل أبناء الشعب، وإخراج جميع الفصـ.ـائل بل والحشـ.ـد الشعبي من المنطقة الخضراء، ومسكها من قبل القـ.ـوات الأمنية الوطنية البطلة”.

وتابع: “بقاءهم فيه خطورة أمنية على نفس قائد القـ.ـوات المسلـ.ـحة فضلاً عن باقي المؤسسات ولا سيما القضـ.ـاء والضغط عليه”.

كذلك اقترح العراقي “إبعاد الحشـ.ـد الشعبي عن السيطـ.ـرات والمنـ.ـافذ الحدودية حفاظاً على سمعة المجاهـ.ـدين الأخيار، فهناك من يتعمّد تشويه سمعتهم من خلال استعمال العـ.ـنف والتجارة والتهـ.ـريب وغير ذلك”.

ومضى في القول: “أقترح أيضاً دعم المجـ.ـاهدين في المناطق المحررة، فإن بعضهم يعاني من التهـ.ـميش وعدم الاعتناء من الناحية العسكـ.ـرية والأمنية واللوجستية، ويفتقدون إلى أبسط المقومات”، حسب تعبيره.

الفياض يتعهد بحماية العمـ.ـلية السياسية بعد انسحـ.ـاب الصدر
وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، تعهد رئيس هيئة الحـ.ـشد الشعبي فالح الفياض، لأبناء الشعب العراقي بـ”حماية العملية السياسية وحفظها من خلال المؤسسات الدستورية”.

ولفت الفياض خلال مؤتمرٍ صحفي إلى أنّ “قـ.ـوات الحـ.ـشد وجهت اليوم ضـ.ـربة قوية لمجموعة من إرهـ.ـابيي داعـ.ـش في الموصل”، مؤكداً أنّ لدى الحـ.ـشد “أهدافاً ضد المجموعات الإرهـ.ـابية سننفذها في الأيام المقبلة”.

ويعد الفياض من أبرز حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، حيث وقف إلى جانبه منذ اندلاع الاحتجـ.ـاجات ضـ.ـد حكمه في 2011، والتقى به عدّة مرات في العاصمة دمشق، كما قاتـ.ـلت ميليـ.ـشيات شيـ.ـعية عراقية في صف قـ.ـوات النظـ.ـام السوري.

وكان أخر لقاء جمع بينهما في أواخر مارس/آذار الفائت، حيث تمت مناقشة المواضيع الأمنية المشتركة.

انسحـ.ـاب الصدر وفوضـ.ـى الحكم
يذكر أن العاصمة العراقية عاشت قبل أيام، اشتـ.ـباكات عنـ.ـيفة أدت إلى مقـ.ـتل 30 شخصاً وإصـ.ـابة حوالي 600 خلال المواجهات التي اندلـ.ـعت يوم الإثنين الماضي،

واستمرت قرابة 24 ساعة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين والتي تضمّ مقار الحكومة وبعثات دبلوماسية، بين أنصار الصدر من جهة، وعناصر من الحشـ.ـد الشعبي من جهة ثانية.

ووقعت تلك الاشتـ.ـباكات إثر نزول عشرات الآلاف من أنصار الزعيم الصدري إلى الشارع للتعبير عن غضـ.ـبهم بعد إعلانه “انسحـ.ـابه النهائي” من الحياة السياسية.

وأتى هذا التـ.ـوتر بعد أشهر على إجراء انتخـ.ـابات نيابية في العاشر من أكتوبر الماضي 2021، فاز فيها الصدر بالحصة الأكبر في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس جديد للبلاد

لعدم اكتمال النصـ.ـاب، ولتمسك “الإطار التنسيقي” خصم الصدر اللدود، الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وأحـ.ـزاب أخرى موالية لإيران، بتشكيل الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى