close
الأخبار

الغـ.ـارات الإسرائـ.ـيلية على سوريا كلها خـ.ـلافات مع هذا البلد .. شاهد التفاصيل في أول تعليق

الخـ.ـلاف “الروسي – الإسرائـ.ـيلي”، بدأ منذ إعلان تل أبيب معـ.ـارضة غـ.ـزو أوكرانيا في شباط/ فبراير الماضي، وتعمّق هذا الخلاف بعد توجيه وزارة العدل الروسية قبل أيام إخطـ.ـارا للوكالة اليهـ.ـودية في روسيا بالإغلاق، وتلويح إسرائـ.ـيل بعدها بالتخلي عن سياسة الحياد

والاستعداد لتقديم الدعم لأوكرانيا.ويشير مركز “جسور للدراسات” في تقريره إلى أن الخلاف بين الطرفين وتقييد روسيا لحـ.ـركة سـ.ـلاح الجو الإسرائـ.ـيلي

أتاح لإيران توسيع هامـ.ـش نشاطها في سوريا بشكل أكبر، لا سيما جنوب البلاد وبالقرب من خط وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار لعام 1974، حيث عملت على نقل أنظمة توجيه متطورة لزيادة دقة الصـ.ـواريخ التي تخزنها في سوريا”.

ورغم ذلك، يؤكد المركز أن روسيا وإسرائـ.ـيل ما تزال تحتفظان بخط الاتصال والتنسيق العسـ.ـكري، حيث ترسل تل أبيب إخطارا إلى موسكو بجميع الهجـ.ـمات الجوية قبل تنفيذها، بما في ذلك استهـ.ـداف شحنة صـ.ـواريخ إيرانية في مطار دمشق في حزيران/ يونيو الماضي.

ويعتقد المركز أن روسيا يبدو أنها لا ترغب بمنع الهجـ.ـمات الإسرائـ.ـيلية في سوريا بشكل كامل، بل مجرّد تقييدها كنوع من ممارسة الضغط على إسرائـ.ـيل بهدف تعديل مواقفها، ومنعها من تبنِّي أي سياسة تؤدي لتقديم الدعم إلى أوكرانيا.

قد لا تكون إيران بعيدة عن معرفة الخطوط العامة للتنسيق الإسرائـ.ـيلي-الروسي بشأن الضـ.ـربات الجوية الإسرائـ.ـيلية، لكنها مضطرة إلى الرضوخ له بحكم موازين القوى

بالإضافة إلى أنها تعتبر خسـ.ـائرها نتيجة الضـ.ـربات الإسرائـ.ـيلية مقبولة مقارنة بمكاسبها الإجمالية في سوريا والمنطقة، بحسب مراقبين.

لكن، موسكو لن تتدخل في تقييد كامل الضـ.ـربات الإسرائـ.ـيلية، لأن القصـ.ـف الإسرائـ.ـيلي لا يمكن اعتباره فقط ضمن ما يوصف بالمنافسة بين طهران وموسكو، حتى وإن كانت الثانية لا تمانع في إضعاف الأولى قليلا

من أجل تحقيق مكاسب من الجانب الإيراني في غزوها في أوكرانيا، وهذا ما تبادله طهران حين زودت موسكو بالطائرات المسيرة وما إلى ذلك، على مبدأ “تبادل المصالح”.

إذا، فإن الرد الروسي على إسرائـ.ـيل إذا ما حصل ضمن الساحة السورية فسيكون ضمن إطار “التفاهم القائم ضمن الخطوط العامة”. وحتى الآن إسرائـ.ـيل حذرة

لأن أكثر ما تخشاه وتحاول تجنبه هو فقدان التنسيق مع روسيا في سوريا وستحاول الحفاظ عليه بأي ثمن. وموسكو بدورها ستحاول اللعب على هذا الـ.ـوتر الحسـ.ـاس لكسب ما يمكن كسبه قدر المستطاع.

قد تشهد المنطقة عدة تصعيـ.ـدات نتيجة استخدام موسكو في أوقات متفاوتة لورقة الضغط هذه (تقييد الضـ.ـربات الجوية الإسـ.ـرائيلية في سوريا)

وربما سيجعل هذا الأمر من إسرائـ.ـيل أن تتبع استراتيجيات بديلة للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مثل “الحـ.ـرب السيبرانية” و اغتيال قادة وكبار المسؤولين في إيران كما حدث مؤخرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى