close
الأخبارالعادات والتقاليد

سخط ألماني من حفلات زفاف الأتراك لهذا السبب ؟

تشهد حفلات الزفاف التركية مشاركة المئات من الضيوف، وقضاء أيام من الاحتفالات، وتقديم هدايا سخية من المال والذهب، بالإضافة إلى تعليق الزينة الرائعة، التي تجعل الحدث أشبه بقصة خيالية.

وفي ألمانيا، يتسبب الشباب المتمسك بالتراث التركي، والذي يرغب في الحفاظ على تلك التقاليد، في حالة من السخط العام، عند إقامة الاحتفالات بالمناسبات المختلفة، وهو ما يظهر بجلاء في أحد مظاهر هذه الاحتفالات، ألا وهي مواكب حفلات الزفاف،

حيث تتسبب القوافل الضخمة من السيارات خلالها في إغلاق الشوارع، وعرقلة حركة المرور على الطرق السريعة، فضلا عن قيام السائقين بتركيب الأبواق ذات الأصوات العالية، بينما يقوم الركاب بإطلاق مسدسات الصوت ابتهاجا بهذه المناسبة.

يشار إلى أن مواكب الزفاف لها تاريخ طويل في تركيا. حيث يقول أحمد توبراك، الذي ألف كتابا حول الرجال المسلمين في الخارج: “إن ذلك الأمر دائما ما يعد مهما”.

وعادة ما يتم تجميل الكثير من السيارات المشاركة في تلك المواكب، مع قيام سائقيها بإطلاق أبواق سياراتهم أثناء قيادتهم لها في أنحاء الحي.

وتبعث هذه الاحتفالات برسالة واضحة، وهي أن هناك شخصا ما يتزوج وكانت العمالة التركية الوافدة التي وصلت إلى ألمانيا في ستينيات القرن الماضي، جلبت تلك التقاليد معها.

ومع ذلك، يتفق الخبراء بأغلبية ساحقة، على أن إغلاق الطرق السريعة أو التقاطعات المهمة الأخرى، هي ظاهرة جديدة لا تتم ممارستها في تركيا.

ومن الممكن أن يلعب الاستفزاز أيضا دورا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة فيما يخص العلاقات بين ألمانيا وتركيا.

المصدر : عكس السير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى