الأخبار

حواجـ.ـز النظـ.ـام تنفذ عمـ.ـليات إعـ.ـدام ميداني بحق المطلـ.ـوبين للأجهزة الأمنية .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

أكدت مصادر محلية أن عمـ.ـليات الإعـ.ـدام الميـ.ـداني التي يقوم بها عنـ.ـاصر النظـ.ـام والميليـ.ـشيات المدعـ.ـومة من إيران، ارتفعت مؤخراً، وذلك بعد ساعات من اعتقـ.ـال المطلوبين على الحـ.ـواجز والنقاط الأمنية في محافظة درعا.

وقال “تجمع أحرار حوران” في تقرير إن قـ.ـوات النظـ.ـام تقوم بمراقبة الضحـ.ـايا حتى مرورهم عبر النقاط الأمنية، أو عن طريق خطفهم من الطرقات الواصلة بين مدن وبلدات المحافظة، لتقوم باعتـ.ـقالهم ومن ثم قتـ.ـلهم ورميهم على قوارع الطرقات.

ونقل عن قيادي سابق في “الجيـ.ـش الحـ.ـر”، قوله إنّ تلك الميلـ.ـيشيات تحتـ.ـرف هذا النوع من العمـ.ـليات، في ظل الفـ.ـوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة، وعدم وجود جهات أو مجموعات منظمة وفعّالة تواجه خطـ.ـر هذه الميليـ.ـشيات.

وأضاف القيادي الذي لم يذكر اسمه لأسباب أمنية، أنّ النظـ.ـام والميلـ.ـيشيات بدأت اللعب على المكشوف، حيث أنه على الرغم من معرفة أنّ الأشخاص تم اعتقـ.ـالهم على النقاط الأمنية إلّا أنها تقوم بإعـ.ـدامهم ميدانياً ورميهم.

وحذر القيادي المطلوبين من المرور عبر النقاط العسكـ.ـرية أو الخروج في أوقات متأخرة على الطرقات الخالية، كون هذه الميليـ.ـشيات تمتلك شبكة من الجواسيس داخل المدن والبلدات، هدفهم نقل تحركات المطلوبين.

وشدد التجمع على أنه سجل خلال أيلول الفائت، العثور على جثـ.ـث 4 أشخاص بعد اعتقـ.ـالهم من قبل قـ.ـوات النظـ.ـام في مناطق متفرقة من المحافظة.

وقال إن الأهالي عثروا في 25 أيلول الفائت، على جثـ.ـة الشاب “قصي النابلسي” من بلدة “نافعة”، بالقرب من “كازية العاسمي” في مدينة “داعل” بريف درعا الأوسط،

وهو مدني لم ينخرط بأي مجموعة عسكـ.ـرية، جرى اعتقـ.ـاله مطلع الشهر ذاته على أحد الحـ.ـواجز العسكـ.ـرية أثناء محاولته الذهاب إلى لبنان.

كما تم العثور على جثـ.ـة الشاب “محمود أيمن سرحان المحاميد” من بلدة “أم المياذن” شرقي درعا، على الأوتوستراد الدولي دمشق عمان، يعد أن تم اعتـ.ـقاله على حاجز أمني بين المنطقة الحرة ومعبر نصيب الحدودي.

وفي 14 من الشهر ذاته، عثر الأهالي على جثة الشاب “محمد علي النمر الحريري”، بعد 4 أيام من اعتـ.ـقاله من قبل قـ.ـوات النظـ.ـام التي أطلـ.ـقت النـ.ـار عليه أثناء تواجده برفقة عدد من الشبان داخل قطعة عسـ.ـكرية مهجـ.ـورة، وكانت تظهر على جسده آثار تعـ.ـذيب.

كما أعدمـ.ـت قـ.ـوات النظـ.ـام ميدانياً الشاب “خالد محمد الجوعان” بعد أن اعتقـ.ـلته برفقة أخيه “زكريا” من مزرعتهم المتواجدة بالقرب من بلدة العالية شمالي درعا، في حين أطلـ.ـقت سراح الآخر بعد دفع مبلغ 125 مليون ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى