الأخبار

المعارض “أوميت أوزداغ” يزور عائلة الشاب التركي بإزمير ويحـ.ـاول اشعـ.ـال الفتـ.ـنة بتصـ.ـريحاته ضـ.ـد السوريين

قام رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، مع وفد مرافق له يوم أمس، الإثنين، بزيارة مقاطعة توربالي في إزمير، لـ.ـتـ.ـقـ.ـديـ.ـم الـ.ـتـ.ـعـ.ـازي لأسرة باتوهان بارلاك الذي قـ.ـتـ.ـل على يد لاجئ سوري في الـ 28 من الشهر الماضي.

وألـ.ـقـ.ـى أوزداغ خـ.ـطـ.ـابـ.ـاً بعد زيارته عائلة بارلاك ، معبراً فيه عن حـ.ـزن العائلة الـ.ـشـ.ـديـ.ـد من جراء مـ.ـقـ.ـتـ.ـل ولدهم باتوهان، قائلاً: “اليوم، قمت مع أعضاء ديوان حزب النصر، بزيارة والدة ووالد ابننا باتوهان بارلاك، الذي قـ.ـُـ.ـتـ.ـل في توربالي.

لقد كان السيد متين والسيد أوميت برفقة أخواتها يـ.ـقـ.ـبـ.ـعـ.ـون في حـ.ـزن شـ.ـديـ.ـد، إنهم إحدى العوائل المحلية في توربالي، باتوا الآن عائلة تركية مـ.ـظـ.ـلـ.ـومـ.ـةـ.ـ”

أوميت أوزداغ الذي أجرى محادثة طويلة مع عائلة الشاب الذي فقد حياته في سن الـ 17 عاماً، شرح وضع عائلة بارلاك وما حدث للشاب باتوهان يوم الحدث الـ.ـمـ.ـأسـ.ـاوي بالكلمات التالية : “باتوهان شاب يـ.ـعـ.ـانـ.ـي من مرضٍ في قـ.ـلـ.ـبـ.ـه مذ كان بعمر الثالثة عشرة من عمره، يعمل في تـ.ـركـ.ـيـ.ـب المصاعد ليساعد أهله في المصاريف، لديه أختان وشقيقان، جميعهم يعملون أيضاً”

وفي تفاصيل يوم الحادثة، أفاد أوزداغ أنه قد أخذ تفاحتين من المنزل، واحدة له، والأخرى لصديقه الذي نادى له في الخارج، وقال لوالدته “سأخرج للتنزه لمدة ساعة تقريباً ومن ثم سأعود”، ولكن خبر مـ.ـقـ.ـتـ.ـلـ.ـه هو الذي أتى إلى المنزل،

ويضيف أوزداغ “القاتل هو أحد السوريين الذين ساعدتهم والدة باتوهان عندما وصلوا لأول مرة إلى تركيا، نعم، هذا هو الحال!َ”.

وتطرق رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ، في تصريحه إلى أن مـ.ـشـ.ـكـ.ـلـ.ـة اللاجئين لم يـ.ـتـ.ـم حـ.ـلـ.ـهـ.ـا طوال سنين بسبب “الحماقة” على حد تعبيره،

مضيفاً “حان الوقت الآن لـ.ـعـ.ـودة السوريين إلى وطنهم، نحن في حزب النصر نعد بأن لن نـ.ـسـ.ـمـ.ـح بـ.ـقـ.ـتـ.ـل أطـ.ـفـ.ـالـ.ـنـ.ـا على أيـ.ـدي الـ.ـغـ.ـزاة الـ.ـسـ.ـريـ.ـيـ.ـن في شوارعنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى