close
الأخبار

انفراجة كبرى قريبة بين تركيا و السعودية والإمارات بعد تصريحات مبشرة من وزير الخارجية التركي .. ماذا قال ؟

أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده مستعدة لتحسين العلاقات مع السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن الرياض جعلت من قـ.ـضية مقـ.ـتل الصحفي السعـ.ـودي جمـ.ـال خاشـ.ـقجي، “مسألة ثنائية”

وشـ.ـدد الوزير التركي على أن بلاده لم تتـ.ـهم القيادة السعودية بالوقـ.ـوف خلف هذه الجـ.ـريمة من قبل.

وقال أوغلو في تصريحات للأناضول والتلفزيون التركي: “بالنسبة لنا لا يوجد أي سبب يمـ.ـنع تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية”، وأضاف قائلا: ” في حال أقدمت السعودية على خطوات إيجابية فسنقابلها بالمثل والأمر ذاته ينطبق على الإمارات”، حسب تعبيره.

وعن العلاقة مع الإمارات أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده ترى “رسائل أكثر إيجابية من أبوظبي، وتراجع الحمـ.ـلات السلـ.ـبية ضـ.ـد تركيا”، حسب قوله.

وأكد أوغلو أن بلاده لم يكن لديها مشـ.ـكلة مع الإمارات بل إن أبوظبي كان لها “موقف سلـ.ـبية” تجاه أنقرة لكن سـ.ـياستها في الآونة الأخيرة “تبدو أكثر اعتـ.ـدالا”، حسب قوله.

ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن العلاقات مع الرياض كانت على ما يرام قبل قـ.ـضية مقـ.ـتل خـ.ـاشقجي، لكن السعوديون جعلوا من القـ.ـضية “مسـ.ـألة ثنائية”، لافتا إلى أن الأمر كان في إطار ” البحث عن العـ.ـدالة من أجل شخص قتـ.ـل، وكل ما قلـ.ـناه هو أن يحـ.ـاسب القتـ.ـلة أمام القـ.ـضاء وأن تتـ.ـجلى العدالة، ودينـ.ـنا أيضا يأمر بذلك”، حسب قوله.

وأضاف أوغلو قائلا: “في المحصلة هم (السعوديون) حـ.ـولوا هذا الأمر إلى مسـ.ـألة ثنائية، ونحن لم نوجـ.ـه الاتهـ.ـام لإدارة المملكة العربية السعودية في أي وقت”، على حد تعبيره.

المصدر : عكس السير

المصالحة التركية المصرية أقرب من أي وقت مضى بعد تصريحات أردوغان اليوم .. ماذا قال ؟

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عن تحول مفاجئ في موقف بلاده من إعادة العلاقات مع مصر.

وقال “أردوغان” في مؤتمر عقب صلاة الجمعة إنّ “تعاون تركيا الاقتصادي والدبلوماسي والاستخباراتي مع مصر متواصل، ولا يوجد أي مشكلة في هذا”

وأضاف الرئيس التركي: “كما تعلمون هناك علاقات جيدة بيننا وبين مصر وكمجتمعين أيضًا، ونحن نعتبر أن الصداقة والعلاقات الموجودة بين الشعب المصري والشعب التركي لن تكون موجودة بين الشعب المصري والشعب اليوناني أبدًا”.

وشدد “أردوغان” على أنه “لا يمكن أن يجري أي حديث عن انفـ.ـصال بين الشعبين المصري والتركي”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، عن استئناف الاتصالات بين أنقرة والقاهرة على المستوى الدبلوماسي، وأكد استمرارها في الأيام المقبلة.

قال وزير الخارجية التركي إن بلاده بدأت اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، مؤكدًا من جهة أخرى أنه لا يوجد أي سبب يمنع تحسين العلاقات مع السعودية.

وكانت الأزمة بين أنقرة والقاهرة قد انفـ.ـجـ.ـرت عام 2013 بعد قيـ.ـام الجيـ.ـش المصري بعـ.ـز ل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، الأمر الذي واجـ.ـهته القـ.ـيادة السـ.ـياسية التركية بنقـ.ـد للغـ.ـاية.

وتصـ.ـاعد التـ.ـوتـ.ـر بـ.ـين الطـ.ـرفين لاحقًا على خلـ.ـفية قضايا عدة خاصة الأزمـ.ـة الليبـ.ـية التي كادت تصبح سـ.ـاحة مواجـ.ـهة عسـ.ـكرية بين القـ.ـوات المصرية والتركية.

كما احـ.ـتد مت الأمـ.ـور بين تركيا ومصر على تقـ.ـاسم الثـ.ـروات النفطية والغازية في شرق المتوسط، ما نـ.ـتج عنه جمـ.ـود شامل للعلاقات الدبلومـ.ـاسية بـ.ـين البلدين وتصـ.ـعيد تعـ.ـلو وتيـ.ـرته أحيانًا وتخـ.ـفت أحيـ.ـانًا أخرى.

المصدر : الدرر الشامية

بشـ.ـر ى سـ.ـا رَّة لأصحاب ملفات الجنسية التركية التي تمت إزالتها

قامت مديرية الهجرة العامة في أنقرة بالآونة الأخيرة بالاتصال بالعديد من أصحاب ملفات الجنسية التركية الاستثنائية المرحلة الخامسة مرحلة الدوام والتي باتت تُعرَف بين السوريين (ملف الإزالة) واستدعاء البعض منهم إلى شعب الأجانب في ولاياتهم وطرح بعض الأسئلة عليهم،

كما قامت دوريات من البوليس بزيارة عناوين الأشخاص والسؤال عنهم والهدف من ذلك إعادة تقييم حالة الشخص وإعادة تفعيل ملفه في حال كان مستوفياً للشروط وتم إيقاف ملفه عن طريق الخطأ.

ملاحظة مهمة جداً:

الخطأ الشائع الذي انتشر بين السوريين هو كلمة إزالة من السيستم وفي الواقع ما حدث مؤخراً ليس إزالة إنما تجميد الملف بسبب عدم وصول جواب شافِ من الدوائر والمؤسسات في المرحلة الرابعة الأرشيف حول وضع الشخص وإعادة البحث والتدقيق لأن الإزالة تكون باستدعاء الشخص وتوقيعه على ورقة الإزالة والرفض بسبب عدم توفر فيه شرط من الشروط الأحد عشر الخاصة بالقبول للحصول على الجنسية التركية الاستثنائية.

طريقة إعادة تفعيل الملف من جديد:

في حال وجد الشخص الذي تم تجميد ملفه وإيقاف تنفيذه مظلوماً فيحق له رفع دعوة على مديرية النفوس والمواطنة العامة إلى المحكمة الإدارية الأولى في ولايته أو توكيل محامِ ويتم النظر والتدقيق في ملفه

وفي حال كان مستوفياً للشروط وفي حال تبين بعد السؤال عنه من قبل الجهات المختصة بأن سجله العدلي نظيف يتم إعادة تقييم ملفه ويتم إعادة تفعيل ملفه من جديد وهذا الأمر عن تجربة والمدة تترواح بين الشهرين والستة أشهر.

بقلم : أحمد جميل نبهان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى