الأخبار

بأمر مباشر من روسيا.. بشار الأسد يجري تغييرات كبيرة طالت مناصب قيادية رفيعة في جيشه!

أكدت عدة مصادر محلية متطابقة أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” والذي يعتبر قائداً عاماً للجيش والقوات المسـ.ـلحة السورية قد أصدر مؤخراً قراراً بنقل العديد من الضباط وتسليمهم مناصب قيادية جديدة في صفوف جيشه.

وفي التفاصيل، أفادت صحيفة “زمان الوصل” نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن “بشار الأسد” أجرى عدة تغييرات كبيرة طالت مناصب قيادية رفيعة، وذلك على الرغم من أن بعضهم لم يمضِ على تعيينه سوى أشهر معدودة.

وأشارت المصادر إلى أن تلك التغيرات التي أجراها “الأسد” مؤخراً قد جاءت بأوامر مباشرة من القيادة الروسية، وذلك بعد فوز “بشار الأسد” بولاية رئاسية رابعة في انتخابات الرئاسة السورية التي تم تنظيمها أواخر الشهر الماضي.

ووفقاً لذات المصادر فإن أبرز تلك التغييرات تمثلت بتعيين اللواء “مفيد حسن” الذي ينحدر من بلدة “بشلاما” بريف محافظة اللاذقية بمنصب قائد الفيلق الأول، بعد أن كان يشغل منصب قائد الفرقة الخامسة.

واسند “الأسد” منصب رئيس أركان الفيلق الأول للواء “أيوب الحمد” الذي ينحدر من مدينة مصياف في ريف محافظة حماة، وذلك بعد أن كان يشغل منصب قائد الفرقة الثانية ساحلية.

كما أمر “الأسد” بتعيين اللواء “عبد المجيد محمد” الذي ينحدر من بلدة “بسنديانا” القريبة لمدينة جبلة على الساحل السوري، بمنصب رئيس أركان الفيلق الثالث بعد أن كان يشغل منصب قائد الفرقة الثامنة عشر.

في حين أصدر رأس النظام السوري قراراً بتعيين اللواء “سهيل أسعد” الذي ينحدر من قرى مدينة “مصياف” بمنصب قائد الفرقة الخامسة، وذلك بعد أن كان نائباً لرئيس الفرقة الخامسة.

وتولى اللواء “عدنان إبراهيم” الذي ينحدر من مدينة اللاذقية الساحلية، مهمة قيادة الفرقة الثانية، بعد أن شغل منصب نائب قائد الفرقة ذاتها.

فيما أفضت قرارات “الأسد” إلى تعيين اللواء “سهيل عباس” نائب لقائد الفرقة الثامنة عشر، وذلك بعد أن شغل منصب رئيس أركان الفرقة الثامنة.

وقد جاء قرار إجراء التغييرات في مناصب قيادية رفيعة في “جيش الأسد” بعد نحو أسبوع واحد على إعلان نتائج انتخابات الرئاسة السورية التي فاز بها “بشار الأسد” بنسبة بلغت 95.1 % من نسبة أصوات الناخبين.

وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن توجه نظام الأسد إلى إجراء العديد من التغييرات في منظومته الأمنية والعسكرية، وذلك بأوامر روسية، خاصةً بعد أن ضمن “الأسد” البقاء على رأس السلطة لسبعة أعوام إضافية بموجب الدستور الحالي المعمول به في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن التشكيلات التابعة للنظام السوري تعـ.ـاني في الآونة الأخيرة من مزاحـ.ـمة الجماعات الإيرانية التي تسعى لتوسيع مناطق سيطرتها في عدة مناطق على الأراضي السورية.

فيما تسعى روسيا للإمسـ.ـاك بزمام الأمور عبر تعيين ضباط مولين لها في المناصب الحسـ.ـاسة سواءً في الجيش أو الأمـ.ـن، وذلك للحد من التوسع الإيراني في البلاد على حساب النفوذ الروسي.

المصدر : طيف بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى