الأخبار

أحلاهما مرّ.. بيلاروسيا تضع مهاجرين سوريين أمام خيارين

ذكرت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية أن السلطات البيلاروسية، ضيقت مؤخرًا على المهاجرين السوريين، ووضعتهم أمام خيارين، أحلاهما مرّ.

وبحسب الصحيفة، فقد خيّر الجيش البيلاروسي السوريين العالقين على الحدود البولندية، بالدخول إلى أوروبا خلال مهلة ثلاثة أيام، أو سيتم إعادتهم إلى بلادهم.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهاجرين السوريين أن سلطات بيلاروسيا أرسلت وفدًا لمقابلتهم، وإخبارهم بأن عليهم اقتحام الحدود البولندية خلال ثلاثة أيام، على أن تسهل سلطات البلاد دخولهم من مكان مجاني.

وأخبر الوفد قاطني المخيم أنه في حال عدم تمكنهم من ذلك فإنه سيجري ترحيلهم إلى مناطق الأسد، وهو ما قد يعرض حياتهم للخطر، وخصوصًا اللاجئين القادمين من إدلب.

ووفقًا للتقرير فإن قرابة 54 لاجئًا من محافظة إدلب متواجدون حاليًا في مخيم قرب الحدود البولندية البيلاروسية، بالإضافة لما لا يقل عن 1350 آخرين من باقي مناطق سوريا والعراق، معظمهم أكراد.

وتعرّض اللاجئون السوريون وغيرهم ممن تم نقلهم عبر عدة مطارات في المنطقة إلى بيلاروسيا، لأوضاع صعبة، أثناء محاولاتهم العبور إلى بولندا، إذ قضى بعضهم نتيجة البرد والجوع، وأمضى آخرون عدة أسابيع بين الغابات.

طفح الكيل.. مذيعة موالية تهـ.ـاجم نظام الأسد وتتهمه بسـ.ـرقة السوريين

هاجـ.ـمت مذيعة موالية نظام الأسد، واتهمته بسرقة أموال السوريين، عبر فرض الأتاوات على الشعب، ومعاملة المواطنين السوريين وكأنهم في غربة.

وأكدت المذيعة في إعلام نظام الأسد الرسمي، صفاء أحمد، أنها كلما اضطرت للسفر بين المحافظات السورية تشعر وكأنها في غربة حقيقية.

وأضافت أن الغربة الحقيقية هي أن ترى ابن بلدك، الذي يقف على حواجز النظام، مجرد من أي إحساس، ويعامل السوريين الذين هم إخوانه في الوطن معاملة الغريب.

وتساءلت المذيعة: “إلى متى تفرض الأتاوات على من يمر على الحواجز الأمنية؟ أجيبوني إلى متى؟ …طفح الكيل”.

ويأتي المنشور في وقت عمد فيه نظام الأسد لتقطيع أوصال المناطق السورية، التي يزعم السيطرة عليها، بحواجز تابعة لميليشيا الفرقة الرابعة وبقية الميليشيات الأمنية، التي تستغل ذلك لفرض ضرائب على حركة مرور البضائع والأفراد.

وتتوزع ميليشيات الأسد وإيران السيطرة على الحواجز في مناطق سيطرة النظام، إلا أن النصيب الأكبر منها تسيطر عليها ميليشيا ماهر الأسد، وخصوصًا الواقعة على مداخل ومخارج المدن الكبرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى