close
الأخبار

بطائرة مباشرة .. ألمانيا تستقبل عشرات العائلات للاجئين من اليونان

تستقبل المانيا حوالي 130 لاجئاً معترفاً بهم في جزيرة ليسفوس اليونانية في طائرة مباشرة يوم الأربعاء.

وسينقلون على متن رحلة طيران مستأجرة تهبط في هانوفر.

و من بين اللاجئين أكثر من 30 عائلة معظمها من أفغانستان والبعض الآخر من إيران والعراق.

وتأتي عملية نقل اللاجئين ضمن اتفاق بين المستشارة الالمانية “أنجيلا ميركل” ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لنقل 1553 لاجئاً من اليونان إلى المانيا ، بلاجئ بعد تـ.ـد.ـ.ـمير مخـ.ـيم المهـ.ـاجرين في موريا.

ويبلغ عدد اللاجئين الذين نقلوا إلى المانيا 333 لاجئاً

المصدر : ألمانيا بالعربي

ألمانيا : التبليغ عن حالات تميـ.ـيز وعنـ.ـصرية لدى دائرة الهجرة واللاجئين

بعد إنشاء دائرتين داخليتين للشكاوى في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) تم الإبلاغ عن حالات تمـ.ـييز وعنـ.ـصرية تجاه اللاجئين من قبل موظفي المكتب.

وانتقدت متحدثة باسم كتلة حزب اليسار البرلمانية “عدم التصـ.ـدي بحزم للعنـ.ـصرية” داخل المكتب.

قالت وزارة الداخلية الاتحادية ردا على طلب إحاطة قدمته كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، تم الإبلاغ عن 13 حالة تتعلق بالتمـ.ـييز والعنـ.ـصرية من قبل موظفي المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.

وعلى إثر ذلك تم رفع دعوى ضـ.ـد موظفين في حالتين من الحالات التي الإبلاغ عنها، بتهـ.ـمة اتخاذ “مواقف يمـ.ـينية” وفي حالة أخرى تعلق الأمر بتهم لموظفين بـ “التمـ.ـييز بسبب المعـ.ـتقد الديـ.ـني”.

وحسب ما جاء في رد وزارة الداخلية حول الموضوع، فإن حالات التمـ.ـييز والعنـ.ـصرية التي تم الإبلاغ عنها لم تكن أثناء الاستمـ.ـاع إلى لاجئين وسؤالهم عن أسباب ومبـ.ـررات تقـ.ـديمهم لطلب اللجوء، وإنما أثناء أحاديث داخلية بين الموظفين.

وفي عشر حالات تم استدعاء موظفين ومثولهم أمام مسؤولي “المركز الاستشاري للنـ.ـزاعات الخطيـ.ـرة في العمل والتنـ.ـمر والتحـ.ـ رش الجنـ.ـ سي” الذي تم إنشاؤه عام 2018 في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف).

وبعد “التحقيق والبحث المستفيض” تبين للمركز الاستشاري أن سبب الخـ.ـلافات بين الموظفين كانت “العلاقات الشخصية”، حسب رد وزارة الداخلية على طلب الإحاطة من كتلة حزب اليسار، أي يمكن القول إن بعض البلاغات كانت كيـ.ـدية.

لكن النائبة أوله يلبكه، مسؤولة الشؤون الداخلية في كتلة حزب اليسار، قالت “لا يتـ.ـم التصـ.ـدي بشكل حـ.ـازم للتصرفات العنـ.ـصرية (داخل بامف)،

وأضافت : بل على العكس من يخبـ.ـرون عن مواقف وتصـ.ـرفات تنم عن تمـ.ـييز، يجب أن يتوقعوا تعـ.ـرضهم للمضايقة” وذلك حسب ما تفيد به معلومات سـ.ـرية لدى “بامف” حصـ.ـلت عليها يلبـ.ـكه التي طالبت “مسؤولي بامف بالتعامل جـ.ـديا مع التـ.ـبليغات والتحـ.ـرك وتقـ.ـديم المسـ.ـاعدة بأسرع ما يمكن”.

تجدر الإشارة إلى أكثر من 8100 موظف يعملون في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين “بامف” في 63 مركزا في مختلف أنحاء ألمانيا،

وحوالي 24 بالمائة من الموظفين ذوو أصـ.ـول مهاجرة، أي ما يساوي ضـ.ـعف نسبتهم في إدارات الدولة الأخرى.

وحسب وزارة الداخلية ليست هناك قواعد عامة وإجراءات محددة يتم اتخاذها لدى معالجة وبحث تهـ.ـم بالعنـ.ـصرية يتم توجيهها إلى موظفين مسؤولين عن دراسة طـ.ـلب اللجوء والبت فيه، من قبل زملائهم حيث يقوم المكتب أي “بامف” بدراسة كل حالة على حدة واتخاذ الإجراءات المناسبة لكل منها.

ع.ج (د ب أ)

حملة تضامن مع لاجئ سوري في ألمانيا بعد قرار بترحيله إلى اليونان

أعلن لاجئون سوريون في ألمانيا عن إطلاق حملة لمنع ترحـ.يل لاجىء سوري إلى ألمانيا.

وأطلق زملاء سامي العوض46 عاما وهو مصفف شعر، حملة لمنع ترحـ.يله، وقاموا بتقديم عريضة بعنوان “سامي يجب أن يبقى”.

واستطاعت الحملة حتى يوم الجمعة الماضي، جمع أكثر من 500 توقيع في غضون 24 ساعة فقط.

وذكر موقع “نورد كورير” الألماني، بأن العوض قدم إلى مدينة فارن الألمانية عام 2011، وبعدها حصل على فرصة للعمل كمصفف شعر.

وتستند المحكمة الألمانية التي أصدرت قرار التـ.رحيل بحق العوض، إلى أن اليونان كانت قد منحته وضع الحماية من قبل.

وترى المحكمة أيضاً، بأنه لاتوجد مؤشرات كافية على أن اللاجئين في اليونان، قد ينتهي بهم الأمر في وضع غير إنساني.

وعلّق سامي على قرار المحكمة بالقول: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

وتقول السلطات الألمانية، إن على العوض “بحكم القانون” العودة إلى اليونان، ومن هناك يقدم للجوء في ألمانيا مرة أخرى.

دعم وتضامن مع سامي العوض

تقول سيدة ألمانية يعمل عندها العوض: “لم يكلف خزينة الضمان الاجتماعي سنتاً واحداً ويكسب رزقه بنفسه، ومن الخطأ إرسالة إلى اليونان”.

من جانبه، أبدى رئيس منطقة سيين بلاته عن اليسار الألماني، توماس هيشت تضامنه مع العوض، مدافعاً عن حقه في الحصول على الإقامة.

سبب الترحيل من ألمانيا

ومن جهتها، تعتبر السلطات بأن وجود سامي في ألمانيا ليس قانونياً لأنه لا جئ سوري لا يمتلك تصريح إقامة، وإن كان شخصاً عاملاً ومنتجاً، لهذا يجب أن يعود إلى اليونان، ومن هناك يمكن لسامي التقدم لدخول ألمانيا مرة أخرى.

وتقول السيدة فينز بأنها تتفهم هذا الإجراء الرسمي قليلاً ولكن تريد حلاً عملياً وتسأل: “لماذا لا يتم العمل الإداري هذا من ألمانيا؟”.

وأضاف الموقع أنه تم سحب تصريح العمل من سامي، وبذلك أصبح في مشكلة مادية كبيرة، فلم يعد يسمح له قانونياً بالعمل في صالون السيدة فينز، وإذا تقدم بطلب الاستقالة فلن يحصل على مساعدات اجتماعية.

وعلقت صاحبة العمل على ذلك بقولها: “نحن لا نريد فصل سامي من العمل، لأننا نعتمد عليه كثيراً على الرغم من الضربة الاقتصادية التي تعرض لها مصففو الشعر بسبب فيروس كورونا وبسبب الإغلاق الذي فرضته السلطات”.

وبدوره يقول سامي: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

ويذكر أن المحكمة الإدارية العليا في مدينة مونيستر الألمانية أصدرت قراراً في شهر كانون الثاني الفائت من العام الجاري، يقضي بعدم رفض طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين السوريين المعترف بهم في اليونان “يعد سامي العوض واحداً من هؤلاء الأشخاص قانوناً”، ولكن حتى اللحظة لازال قرار ترحيله سارياً.

المصدر : مدونة هادي العبدالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى