close
الأخبار

بعد الفيتو الروسي .. “باب الهوى” مغلق أمام المساعدات الإنسانية ومطالب بقرار أممي جديد .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

انتهى اليوم الأحد التفويض الأممي ذو الرقم 2585 /2021 لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، بدخول آخر قافلة أممية تضم 44 شاحنة عبر بوابة “باب الهوى” الحدودية مع تركيا شمال محافظة إدلب، في انتظار أي تحرك فعلي من “مجلس الأمن الدولي”

لاتخاذ قرار جديد حيز التنفيذ، في ظل توقعات بعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة جديدة لتقديم مقترحات لتمديد الآلية العابرة للحدود خلال الساعات القادمة.

وحث فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له اليوم الأحد “أعضاء مجلس الأمن الدولي على المضي قدماً للتوصل إلى اتفاق فوري لضمان تدفق المساعدات الإنسانية،

وخاصةً في ظل المخاوف من نفاذ المساعدات المتوفرة وتوقف عشرات المشاريع في الداخل السوري خلال مدة أقصاها شهر واحد فقط”.

وشدد الفريق على أن إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية سوف “يحرم أكثر من 2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، ويحرم أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب”.

وأكد الفريق أن عدم تجديد القرار سوف يؤدي إلى “انقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيماً وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي،

وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر”. كما سوف يتم “تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي

إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية”، منوهاً إلى أنه “يوجد أكثر من 18 منشأة متوقف عنها الدعم بالوقت الحالي”.

وأشار الفريق إلى أن “دعم المخـ.ـيمات انخفض إلى نسبة أقل من 20 % وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضـ.ـرار ضمن المخيـ.ـمات

بالإضافة إلى زيادة التركيبة السكـ.ـانية ضمن المخيـ.ـمات كارتفاع معدل الولادات وموجات نزوح جديدة من السكان إلى المخيـ.ـمات للتخلص من الأعباء المادية”.

وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض “الفيتو” قبل أمس الجمعة في جلسة مجلس الأمن لمناقشة القرار الذي تقدّمت به كلّ من أيرلندا والنرويج

والذي ينصّ على إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري لمدّة عام كامل من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، شمالي محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى