close
الأخبار

بعد تحركات أردوغان ومبادرة الأردن للتصالح مع دمشق رسالة أمريكية صـ.ـادمة للأسد .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

تواصلت تحركات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتزامنت مع مبادرة الأردن، وسط خطوات إقليمية تجاه النظـ.ـام السوري، وتحدثت وسائل إعلام عن رسالة أمريكية للرئيس السوري، وصفت بأنها “صـ.ـادمة” لهذه التحركات.

رسالة أمريكية “صـ.ـدمة” للأسد
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي رفض كشف اسمه، قوله إن الحكومة الأمريكية “لا تدعم جهود إعادة تأهيل النظـ.ـام السوري أو رئيسه بشار الأسد، ولن تقدم الولايات المتحدة على تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع النظام”.

ورد المسؤول الأمريكي على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية من مقاربة “خطوة مقابل خطوة”، ومبادرة الأردن إضافة إلى التعليق على المعلومات عن إمكانية التقارب بين النظـ.ـام السوري وتركيا، قائلاً: “نحن لا ندعم تطبيع العلاقات بين النظـ.ـام والدول الأخرى”.

وحث المسؤول الأمريكي “للنظر بعناية إلى الفظائع التي لا يمكن تصورها والتي ارتكبها نظـ.ـام الأسد بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي، فضلاً عن جهود النظـ.ـام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية والأمن”، حسب وصفه.

وعن غياب الحل السياسي في سورية، وإمكان تبدل رؤية الولايات المتحدة إليه، يقول المسؤول الأمريكي لصحيفة “العربي الجديد”: إن بلاده تعتقد بأن “الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين”.

ويضيف: “نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد، على النحو المبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

تقارب تركي ومبادرة أردنية
وتأتي التصـ.ـريحات الأمريكية تزامناً مع حديث عن مبادرة أردنية تهدف إلى التقارب مع النظـ.ـام السوري، بينما جرى تداول أنباء عن تقارب تركي أيضاً كشف عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته، مولود جاويش أوغلو.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أدلى بتصريحات لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية، قال فيها إن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى.

كما أعرب الصفدي عن تفاؤله في نجاح تلك المبادرة بالقول: “أستطيع القول بصراحة بأن الجميع يريد أن يرى نهاية للأزمـ.ـة السورية، والجميع منفتح على آلية من شأنها أن تحقق هذا الهدف”، حسب وصفه.

وأمس الخميس، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اتصالات بلاده مع النظـ.ـام السوري تقتصر حالياً على جهاز المخـ.ـابرات، وأنه بناءً على نتائج تلك الاتصالات ستحدد تركيا شكل علاقاتها مع دمشق، في إشارة جديدة على مفاوضات تجري لإعادة العلاقات بين الطرفين.

وخلال اجتماع منظمة شنغهاي، نقل صحف تركية عن أردوغان قوله: “أتمنى لو كان الأسد سيأتي إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه، لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك”.

وتسعى دول عربية لإعادة العلاقات مع النظـ.ـام السوري وحكومته وإعادة تعويمه دولياً، إلا أنها تصطدم بمواقف لدول عربية أخرى على رأسها السعودية التي تواصل رفضها التعامل مع النظـ.ـام السوري، إلى جانب الولايات المتحدة التي تحافظ على سياستها تجاه سوريا منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى