الأخبار

بقبضة يد مغلقة .. ما جرى بأولى لحظات لقاء بايدن وبن سلمان .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

وقبل ساعات من رحلة بايدن للسعودية، رحب بقرار الرياض فتح أجواء المملكة “لجميع الناقلات الجوّية”، ما يعني الطائرات القادمة من إسرائـ.ـيل، ووصفه بأنّه “تاريخي” ورحبت به إسرائـ.ـيل أيضاً.

ملفات بايدن بالسعودية
وقال مسشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي: إن بايدن سيناقش أمن الطاقة في لقاءاته بالسعودية.

وأضاف سوليفان: “سنناقش تسريع زيادة إنتاج الطاقة ونتمنى رؤية خطوات إضافية من قبل أوبك+ في الأسابيع المقبلة”، لكن المسؤول الأمريكي استبعد إعلاناً فورياً بزيادة إمدادات النفط في ختام قمة جدة.

وتسعى الولايات المتحدة الى إقناع السعودية بزيادة إنتاجها النفطي من أجل تعويض النقص الناتج عن حرب أوكرانيا والعقوبات على روسيا، رغم أن بايدن أكد مراراً أن هذا ليس الملف الرئيس الذي سيطرحه بالقمّة.

وتناقلت وسائل إعلام أمريكية حديثاً حول خطة لإنشاء “ناتو عربي” بمشاركة السعودية ومباركة الولايات المتحدة يهدف إلى مواجهة إيران بالدرجة الأولى.

توتـ.ـرات السعودية وأمريكا

وكانت العلاقات بين الرياض وواشنطن توتـ.ـرت بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول. ووجه بايدن انتقادات عديدة لولي العهد السعودي الذي خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أنه وافق على العملية

وهو الأمر الذي نفته المملكة، وبهذا الملف أوضح بايدن أنه سيتناول قضايا حقوق الإنسان مع الملك سلمان وولي عهده، مايشير إلى إمكانية توتر الأوضاع بين الطرفين مجدداً رغم أن البيت الأبيض اعتبر الزيارة للسعودية من أجل إعادة ضبط علاقات البلدين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، إنه سيسعى إلى “تعزيز شراكة استراتيجيّة” مع السعوديّة “مبنية على مصالح ومسؤوليات متبادلة”.

وكتب بايدن في مقال رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” السبت الماضي، قال فيه: “عندما سألتقي القادة السعوديين الجمعة، سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجيّة … تستند إلى مصالح ومسؤوليّات متبادلة، مع التمسّك أيضًا بالقيَم الأميركيّة الأساسيّة”.

وكانت رحلة الرئيس الأميركي الشرق أوسطية بدأت في إسرائيل، حيث وقع “إعلان القدس للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل” وتعهدت فيه واشنطن أن تستخدم “جميع عناصر قـ.ـوتها الوطنية لمنع إيران من حيـ.ـازة السـ.ـلاح النـ.ـووي”.

وتشهد علاقات السعودية وأمريكا فتوراً منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه، إلا أنّ دور المملكة المحوري بالمنطقة وبملف الطاقة والأمن

علاوةً على أنها حليف تقليدي لأمريكا بالشرق الأوسط يحتّم على أي رئيس أمريكي أن يجدد دعمه السياسي والعسـ.ـكري لها بكل حين للحفاظ على مصالحهم الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى