الأخبار

بكلمات مبكية … اهالي ضـ.ـحايا مجزرة حي التضامن ينعون ابنائهم اليك التفاصيل

بكلمات مبكية … اهالي ضـ.ـحايا مجزرة حي التضامن ينعون ابنائهم اليك التفاصيل

ر.دة فعل عائلة تعرفت على ابنها في حـ.ـادثة التضامن التي نفـ.ـذها أمجد يوسف

بدأ أهالي وأصدقاء ضـ.ـحايـ.ـا مجـ.ـزرة منطقة التضامن جنوب دمشق التعرف إلى وجوه بعض الضـ.ـحايا الذين ظهروا في الفيديو المسرب للمجـ.ـزرة،

والذي نشره تحقيق أعدّه باحثان، ونشرت تقريراً عنه صحيفة ذا غارديان، ويوثق عمـ.ـلية إعـ.ـدام 41 شخصاً وإحـ.ـراق جـ.ـثثهم.

واتضح أن اثنين من ضـ.ـحايا المجـ.ـزرة، التي ارتكـ.ـبتها مجـ.ـموعات طـ.ـائفية تتبع النظـ.ـام السوري هم فلسـ.ـطينيان من مخيم اليرموك.

وقال صديق الـ.ـضحـ.ـية وسيم عمر صيام، والذي ظهر في فيديو المجـ.ـزرة، لـ”العربي الجديد”، إن صديقه من سكان حي الجاعونة،

وقد اعـ.ـتقل عند الفرن الآلي بالزاهرة، مشيراً إلى اعـ.ـتقـ.ـال آخرين في المكان نفسه، منهم ابنة عمه وابنتها.

وأضاف حسين رشدان إلى أن صيام استأجر منزلاً في حي نهر عيشة القريب من المخيم حين ضاق الحـ.ـصار على المخيم، ويبدو أنه كان ذاهباً لشراء الخبز من الفرن الآلي حين جرى اعتـ.ـقاله مع آخرين.

وكتب رشدان في صفحته على “فيسبوك”: “يا حـ.ـسرتي على شبابه الذي ذوى. يا حسرتي على أبيه وأمه، مضت بضع أعوام وهم ينتظرون آملين أن يدق الباب في نهر عيشة فيرونه أمامهم.

كانوا كلما قُرع الباب، يتراكضون ليروه، ولكن يعودون خـ.ـائبين. يا حـ.ـسرتي عليهم وهم يرونه يساق إلى حفرة المـ.ـوت يجره مجـ.ـرم قـ.ـذر قـ.ـاتل يجـ.ـره بد.م بارد يرمـ.ـيه في حفرة المـ.ـوت”.

كذلك كتب وسيم حميد عن صديق له يدعى سعيد أحمد خطّاب وهو فلسطيني أيضاً من مخيم اليرموك وظهر في فيديو المحـ.ـزرة.

وقال وسيم في صفحته على “فيسبوك” إنه يعرف سعيد منذ 8 أعوام، وإن والده سماه سعيد وفاءً لد.م جد أبيه سعيد أحمد خطّاب، أحد قـ.ـادة ثـ.ـورة فلسطين الكبرى عام 1936 برفقة الشـ.ـهيد القائد مصباح الأحدب والشـ.ـهيد القائد محمود عصمان “عثمان”،

والذي نجـ.ـا من المـ.ـوت في معـ.ـارك الثـ.ـورة ليسـ.ـتشهد لاحقاً في مجـ.ـزرة عين الزيتون برفقة 79 آخرين من أهالي القرية بعد هجـ.ـوم عـ.ـصابة البالمـ.ـاخ والآر.غون على القرية.

ويضيف: “اليوم وبعد 74 عاماً على المجـ.ـزرة، أجبر نفسي على إكمال مشاهدة مقطع فيديو مجـ.ـزرة حي التضامن، الحي الملاصق لمخيم اليرموك لأرى سعيد – الحفيد يُعد.م بالطريقة نفسها التي أعد.م فيها جده، ولكن بيدٍ عربية ادعت وما زالت تدعي العروبة والمقـ.ـاومة”.

وفي حديثه مع “العربي الجديد”، أوضح حميد أن الضحـ.ـية سعيد كان عمره 27 عاماً حين اعتقل، وقد درس كهرباء عامة، وهو غير متزوج ومن سكان شارع فلسطين، وكان آخر عمل مارسه هو الحلاقة. وأضاف أنه شاب مهذب ومحترم ومحبوب، وينحدر من قرية عين الزيتون بقضاء صفد في فلسطين المحـ.ـتلة.

وحول ظروف اعتقاله، أوضح حميد أنه اعـ.ـتُقل على حاجز شارع نسرين حين كان خارجاً من مخيم اليرموك من جهة التضامن، وجرى تصـ.ـفيته في اليوم نفسه كما يبدو، أي في 16 إبريل/ نيسان 2013.

ووفق ناشـ.ـطين، فإن كثيراً من ضـ.ـحـ.ـايا عـ.ـصابة “شارع نسرين” المسؤولة عن جـ.ـريمة التضامن وغيرها الكثير من الجـ.ـرائم هم من سكان حي التضامن والأحياء المجاورة مثل مخيم اليرموك والحجر الأسود والميدان ودف الشوك.

وحسب الناشـ.ـطين، فإن العـ.ـصابة كانت تعمد إلى اعتـ.ـقال مدنيين بشكل عشـ.ـوائي ممن يعتبرونهم حاضنة شعبية للمـ.ـعارضة، ويقومون بإعـ.ـد.امهم فوراً، وذلك انتقـ.ـاماً لمقـ.ـتل أحدهم خلال الاش.ـ.ـتباكات التي كانت تدور آنذاك مع عناصر المعـ.ـارضة المسلحة.
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى