close
الأخبار

بلدية اسطنبول برئاسة “امام اوغلو” تستمر في قطع ارزاق المواطنين .. ما الجديد هذه المرة ؟

قامت بلدية اسطنبول باتخاذ قرار بحق بائعين “السميد ” في ميدان تقسيم و شارع الاستقلال.

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” أن قوات الشرطة قامت بحجز اكشاك بائعي السميت يوم الجمعة في الساعة الثانية والنصف منتصف الليل عن طريق كسر أقفال الأكشاك وتحميلها في شاحنات النقل.

وكان حزب الشعب الجمهوري في منطقة بيو اوغلو قد عقد اجتماعا قبل القيام البلدية بإغلاق الاكشاك مع البائعين .

وقالوا فيه لبائعي السميد “يمكنكم الاستمرار بالعمل التي كنتم تعملوه و دعو اكشاككم مكانها حاليا وسننظر في أمركم لاحقا”.

وفي الصباح اليوم تفاجئوا أن أكشاكهم قد تمت كسر اقفالها واخذها من قبل الشرطة .

قام البائعين بالاتصال بشرطة العاصمة وأخبرارهم بالحادث فقالوا ” انهم لا يستطيعون عمل اي شيء من أجلهم ” .

و قال نادر دمير”أحد بائعي السميت ” انني معاق بنسبة 80 في المائة واعتني بأطفالي السبعة بفضل كشك السميت و ليس لدي راتب تقاعد وليس لدي أي مصدر دخل اخر.

وأضاف : إنهم يلعبون بلقمة عيشنا ولا يهتمون لأمرنا , لا يمكننا القيام بأعمال تجارية بسبب المرض على أي حال لا نعلم. لقد فوجئنا. نريد أكشاكنا وأمكنتنا.

ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب

اقرأ أيضا : وفاة 3 عمال سوريين في حادث سير بولاية شانلي اورفا

شاهد بالفيديو : لحظة وصول النيران إلى الاحياء السكنية في هاتاي ..هـ.ـروب وصـ.ـرخات المواطنين تقطـ.ـع القلب

…………………………………….

شاهد بالفيديو والصور وضع 3 أطفال سوريين تحت رعاية الدولة التركية بعد ان تركوا وحيدين في المنزل

وضعت 3 أطفال سوريين تحت رعاية وحماية السلطات التركية في أحد مراكز الخدمات الاجتماعية الحكومية في ولاية اسطنبول .

جاء ذلك بعد أن انتشر صور ومقاطع للاطفال السوريين وحيدين في منزلهم بمنطقة اسنيورت حيث تركهم الأب ليذهب ويجلب له الطعام والحفاضات .

و شوهد الأطفال وهم يبكون على الشباك من قبل بعض المواطنين وحاولوا تهدئتهم بتقديم الحليب والبسكويت والماء لهم وقاموا بالاتصال بقوات الشرطة.

و عندما وصلت الشرطة إلى البيت بدأ الاطفال بالصراخ والبكاء فابتعدت الشرطة عن المنزل وحاولت الوصول إلى صاحب المنزل ليستطيعوا التواصل مع والد الأطفال .

استطاعت الشرطة بعد عناء بحث طويل الوصول الى رقمه والتحدث معه عبر الهاتف وطلبت منه العودة إلى المنزل فورا.

وعند عودته صرح السوري قائلا: لم يتبقى أي لقمة لنأكلها في المنزل ولم يتبقى معي مال كاف لاحضار الطعام والحليب لأولادي واضطررت لإقفال الباب عليهم والذهاب للبحث عن المال والطعام.

شاهد الفيديو لحظة وضعهم تحت رعاية الدولة

شاهد الصور

تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى