close
ألمانيا

بيان مشترك شديد اللهجة من ألمانيا ودول اوروبية أخرى حول الانتخابات الرئاسية السورية اليوم الاربعاء , ماذا جاء فيه ؟

أصدرت كل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا بيانا مشتركا، الثلاثاء، قبل الانتخابات الرئاسية السورية المزمع فتح باب التصويت فيها في الداخل يوم 26 مايو/أيار الجاري، أكدت فيه أن الانتخابات لن “تكون حرة أو عادلة”.

وأكدت الدول أن الانتخابات العادلة والحرة يجب أن تُجرى تحت إشراف الأمم المتحدة ويجب أن يُسمح لكل السوريين بالمشاركة فيها بجو آمن ومحايد، بمن في ذلك نازحي الداخل واللاجئين والسوريين في الشتات.

وجاء في البيان: “بدون هذه العناصر، هذه الانتخابات غير الشرعية لا تعبر عن تقدم باتجاه التسوية السياسية”.

ودعت الدول الأربع المجتمع الدولي إلى “رفض هذه المحاولة من نظام الأسد لاستعادة شرعيته بدون وقف خروقات حقوق الإنسان الجسيمة وانخراطه بشكل ذي معنى في العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل إنهاء الصراع”، وفقا للبيان.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية لناخبي الداخل الأربعاء، بعد أن صوت السوريون في بعض الدول في الخارج في 20 مايو/أايار الجاري.

واقتصر المرشحون على الرئيس الحالي بشار الأسد واسمين آخرين لا دور بارز لهما في الحياة السياسية السورية في الداخل أو الخارج، وسط شكوك وعلامات استفهام حول نزاهة عملية الترشيح للاستحقاق الرئاسي.

أعـ.ـلنت السلطات الألمانية الأربعاء الماضي منع سفارة النظام السوري في برلين من فتح صناديق انتخابات خاصة “بالانتخابات الرئاسية ” والتي يصفها الكثير من السوريين بـ”المهـ.ـزلة”.

سفارة النظام السوري عبر موقعها الرسمي، أكدت أنّ السلطات الألمانية منعتهم من إقامة انتخابات في السفارة.

في غضون ذلك، أفادت مصادر من وزارة الخارجية الفرنسية مساء اليوم عن منع عملية “الانتخابات الرئاسية” في سفارة النظام السوري بباريس

وقبل ذلك بساعات أكدت السلطات التركية إنها ستمنع تنظيم العملية في سفارة نظام بشار الأسد في أنقرة.

وفي وقت سابق أكد الاتحاد الأوروبي عدم اعتـ.ـرافه بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا التي من المقرر تنظيمها في الـ26من أيار/ مايو الجاري.

تأتي هذه الانتخابات في وقت لا يزال فيه الحل السياسي السوري غير قائم، حيث يـ.ـصر النظام على إجراءها بحسب دستور عام 2012، وهو ما يعتبر منافي لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على عملية انتـ.ـقال سياسي في البلاد وكتابة دستور جديد قبل إجراء انتخابات رئاسية تحت اشراف الأمم المتحدة.

وكانت السفارات السورية التابعة لنظام بشار الأسد قد فتحت في عدة دول أبواب التسجيل للسوريين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك وفقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة لعام 2014 وتعديلاته، الأمر الذي يرفضه جزء كبير من الشعب السوري.

ويرى معارضون سوريون أن “ما يجريه النظام السوري عبر مؤسسات الدولة التي يسيـ.ـطر عليها في سوريا من أجل إقامة انتخابات رئاسية هذا الشهر، ما هو إلا مسرحية تعيد ما حدث في عام 2014 حيث يظهر مرشحـ.ـون لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات على كرسي الرئاسة، دون رصـ.ـيد شعبي أو سياسي حقيقي”.

وتقام الانتخابات هذا العام مع تهـ.ـجير ملايين من الشعب السوري لدول الجوار والعالم، بسبب سياسة النظام ضـ.ـد المعـ.ـارضين لنظام حكمه على مدى أكثر من عقد.

كذلك فإن مناطق تقدر بنحو 35% من مساحة البلاد خارج سيـ.ـطرة النظام( 25% مع القـ.ـوات الكرـ.ـدية شمال شرق البلاد و10% مع المعـ.ـارضة في شمال غرب البلاد).

الجدير ذكره أن نحو مليون سوري قـ.ـتل على يد قـ.ـوات النظـ.ـام السـ.ـوري وداعـ.ـميه من إيران وروسيا، فضـ.ـلا عن جـ.ـرح 2 مليون وتهـ.ـجير 12 مليون وذلك بعد ثـ.ـورة شعـ.ـبية سملية ضـ.ـد نظام الحـ.ـكم في ربيع 2011 ، تحـ.ـولت بعد عدة أشهر لثـ.ـورة مسـ.ـلحة على إثر مقـ.ـتل الآلاف برصـ.ـاص قـ.ـوات الأمـ.ـن أثنـ.ـاء المظـ.ـاهرات لتصـ.ـبح منذ العـ.ـام 2012 حـ.ـرب طـ.ـاحنة بتدخـ.ـلات اقلـ.ـيمية ودولية.

المصدر : arab-europe

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى