الأخبار

تحدث عن “ثقب أسود”.. مسؤول سوري يرسم لوحة كـ.ـارثية للبحث العلمي مقارنة بدولة عمرها من عمر نظام الأسد .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

وجه جديد من وجوه الانحـ.ـدار الرهيب الذي شهدته سوريا على يد نظام الأسد، تولت نقله هذه المرة صحيفة “حكومية” وبشهادة مسؤول كبير من النظـ.ـام نفسه، تساءل –ويفترض أنه يدري-: هل هناك ثقب أسود يمتص الخبرات في سوريا؟.

هذا التساؤل نقلته صحيفة “تشرين” التابعة للنظام عن مدير الهـ.ـيئة السورية للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي، الذي تحدث بالأرقام عن نزيف رهيب

جعل سوريا المحكومة بقبضة الأسد طاردة لمعظم الباحثين، حيث لم يبق في البلاد سوى 91 باحثا سوريا بحلول عام 2015، وفق هذا المسؤول.

“الجمالي” لم يبرر، ولا “تشرين” أشارت، لماذا تم اعتماد أرقام تعود لسبع سنوات خلت، وليس أرقاما ترجع للعام الحالي أو حتى العام الذي قبله،

ولكن المرجح أن الإفصاح عن عدد الباحثين السوريين المتبقين في البلاد بحلول 2022 يشكل رقما أقل عددا وأكثر خزيا، من ذاك الذي أفصح عنه “الجمالي”، وربما لا يكون قد تبقى في البلاد سوى ما يوازي أصابع اليد الواحدة من الباحثين العلميين، أو يزيد قليلا.

وحتى تتضح سوداوية المشهد، فقد قارن الجمالي حال “سوريا الأسد” بحال الإمارات التي تضم 2973 باحثا، علما أن دولة الإمارات تأسست

بالتزامن مع استيلاء حافظ الأسد على الحكم وتوريثه تاليا لابنه بشار، أي عمر نظام الأسد من عمر دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما يعطي لاستدلال “الجمالي” أهمية لا تخفى ألا على من لا يرغب في فتح عينيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى