close
الأخبار

تركيا تلجم فرقة الحمزات في عفرين وتقرر اغلاق مقراتها بعد تجاوزاتها المتكررة

شهدت حادثة اعتداء “فرقة الحمزة” (إحدى مكونات الجيش الوطني)، على مهجّري الغوطة الشرقية في مدينة عفرين شمال غرب حلب، تطورات جديدة بعد تدخل الحكومة التركية في القضية.

والتقى وفد من أهالي دمشق وريفها، يوم أمس والي عفرين، بحضور ضباط من المخابرات التركية ورئيس المجلس المحلي لعفرين.

وأجرى والي هاتاي اتصالًا هاتفيًّا مع الأهالي للحديث والمشاركة في الاجتماع الذي استمر على مدى ثلاث ساعات.

ليصلك كل جديد لحظة بلحظة اشترك في قناتنا على التلغرام : اضغط هنا

واتسم الاجتماع بالحديث بكل شفافية عن انتهاكات بعض المجموعات التابعة للجيش الوطني بحق المدنيين، والمشاكل التي تنعكس سلبًا عليهم وعلى الحياة العامة.

وخرج المجتمعون بعدة نقاط أساسية أهمها التأكد من إلقاء القبض على المجرمين بهدف محاسبتهم، وإغلاق مقر فرقة الحمزة، وتحويل المكان إلى جامعة لاحقاً.

وتطرق المجتمعون إلى مسألة إخراج الفصائل من عفرين، حيث أكد الجانب التركي على أنها خطوة قد تتم لاحقًا ولكن ليس خلال هذه الفترة، في حين شدد وفد الأهالي على أن حادثة الاعتداء السابقة ستتكرر إن لم يتم إخراج الفصائل.

ليصلك كل جديد لحظة بلحظة اشترك في قناتنا على التلغرام : اضغط هنا

من جانبه، أكد والي عفرين على تحسين الخدمات في المدينة خلال الأيام القادمة، متمثلة بصيانة الطرقات، وتوصيل الكهرباء وغيرها من الخدمات البلدية، كما أكد الموافقة على افتتاح كلية للهندسة داخل المدينة، مشددًا على منع إخراج المدنيين من منازلهم، وأي فصيل يفعل ذلك سيتحمل المسؤولية.

يذكر أن مجموعة مسلحة تتبع لـ”فرقة الحمزة” اعتدت على أهالي الغوطة الشرقية المهجرين إلى مدينة عفرين، حيث أسفرت الحادثة عن مقتل شاب وطفل، يوم الخميس الفائت.

المصدر : الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى