close
أماكن سياحية

تركيا.. مشروع وطني للحفاظ على جمال بحيرة “سالدا” الطبيعي

تُعرف بحيرة “سالدا” في غرب تركيا باسم “جزر المالديف التركية” لشواطئها الرملية البيضاء ولون مياهها الفيروزي. وفي خطوة جديدة للحفاظ على جمال البحيرة، أعلنت السلطات المحلية أن أعمال الصيانة والتوسع حول البحيرة لن تمس البيئة الطبيعية للمنطقة بل ستحافظ على جمالها وجذبها السياحي. وكان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، قد عبّروا عن قلقهم من أن اهتمام الزوار المتزايد وأعمال الصيانة المخطط لها على شواطئ البحيرة قد يعرضها للخطر.

وبدعوة من وزير البيئة والتخطيط العمراني “مراد كوروم”، توجهت السيدة الأولى “أمينة أردوغان” لزيارة البحيرة في ولاية بوردور الغربية . وخلال زيارتها أوضحت للصحفيين أنها مهتمة بالاطلاع على خطط الوزارة وأعمال الصيانة للوقوف على حقيقة المزاعم المتعلقة بالبحيرة والجمال الطبيعي للمنطقة المحيطة بها.

وقالت السيدة “أردوغان”: “نقلت تلك المخاوف إلى الوزير وأكد لي أن الأمر ليس على هذه الصورة، ودعاني لزيارة المنطقة للتعرف على ما كانت عليه من قبل وما هي عليه الآن”.

وقد عبرت السيدة الأولى عن سرورها لرؤية أعمال الصيانة وخطط المحافظة على الجمال الطبيعي للبحيرة وما حولها.

ويذكر أن السلطات المعنية قامت في الشهر الماضي بفرض قيود لتقليص حركة المرور على الطرق حول بحيرة “سالدا” وكذلك حظرت أعمال البناء القريبة منها. وتم الإعلان عن منطقة محمية على بعد 295 كم حول البحيرة. كما مُنعت أعمال البناء على بعد 500 إلى 600 متر من شاطئ البحيرة، باستثناء الأدواش والمشالح والمسجد.

وقد اقترحت السيدة الأولى خلال زيارتها نقل موقف السيارات إلى موقع بعيد عن البحيرة.

وقال “مراد كوروم” إن الوزارة لن تسمح بإقامة أي بناء بالقرب من المنطقة المحمية، وأن أي نشاط من شأنه أن يفسد جمال البحيرة أو يؤثر على البيئة الطبيعية حولها سيتم حظره بقوة. وأوضح “كوروم” أن البحيرة التي يبلغ طولها 184 متراً محاطة بـ 300.000 نبات مستوطن، وأن شواطئها تضم ​​38 نوعاً مختلفاً من الطيور. وأشار إلى أن شواطئ البحيرة لم تكن في الماضي تخضع للتنظيف بانتظام، لكن الوزارة بدأت مؤخراً بإجراء خدمات التنظيف والمتابعة المنتظمة، لشواطئ البحيرة وللمناطق المحيطة بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى