close
الأخبار

تسريبات تتحدث عن تغييرات وزارية وحكومية شاملة قادمة وتعيين فريق اقتصادي قوي لإنقاذ الليرة السورية و التفاصيل في الخبر

أكدت مصادر محلية مطلعة على الواقع الاقتصادي في سوريا وجود توجهات لدى حكـ.ـومة النظـ.ـام السوري بإجراء تغييرات وزارية وحكومية بعد شهر رمـ.ـضـ.ـان الجاري، وذلك في ضوء استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية وتردي الوضع الاقتصادي في البلاد.

وضمن هذا السياق نشر موقع “اقتصاد” المتخصص بالشؤون الاقتصادية تقريراً أشار خلاله إلى أن المعلومات التي يتداولها الشارع السوري حالياً

تتمحور حول وجود تغيير وزاري شـ.ـامل بعد رمـ.ـضـ.ـان أو قبل ذلك بقليل، بعد أن أوصـ.ـلت حكـ.ـومة “عرنوس” الشعب السوري لشراء الخـ.ـضـ.ـار بالحبة والزيـ.ـوت والسمنة بالغـ.ـرامـ.ـات.

ولفت إلى أن العديد من الصفحات والمواقع الإعلامية المـ.ـوالية للنظام، عبرت خلال الأيام القليلة الماضية عن أملها بأن يكون التغيير الوزاري أو الحكـ.ـومي أمراً واقعاً.

كما أشارت التسريبات إلى أن النظـ.ـام لديه توجهات لتعيين فريق اقتصادي قوي وقادر على التعامل مع ظروف المرحلة الراهنة الصعبة وإيجاد الحلول المناسبة، سواءً بما يتعلق بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار وبقية العملات، أو ما يخص الوضع الاقتصادي في البلاد عموماً.

ونوهت المواقع المـ.ـوالية للنظـ.ـام إلى أن الحاجة باتت ملحة اليوم لإجراء التغييرات الوزارية وتعيين فريق اقتصادي قادر على إخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية المتلاحقة، لاسيما في ظل التقارير العالمية التي تشير إلى أن موجة الغلاء الحالية مستمرة خلال الفترة القادمة.

وأكدت على ضرورة أن يتم إجراء التغيير خلال فترة قريبة، وذلك نظراً لأن الضغط على المواطنين السوريين والعائلات السورية سيزداد بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، مشيرة إلى أن الوضع قد يصل إلى مرحلة قد يستحيل فيها التعـ.ـامـ.ـل مع ارتفـ.ـاع الأسعار.

ولفت المواقع إلى أن المشـ.ـكلة الأكبر التي أوصلت حال البلاد إلى ما هو عليه الآن، هي عدم وجود خطة واضحة ومحكـ.ـمة أمـ.ـام وزارة التجارة الداخلية ومعها وزارة الاقتـ.ــصــ.ـــاد للتعامل مع الأسـ.ـواق والغلاء وسوق صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

كما شددت المواقع أن التغييرات الوزارية يجب أن تتم بأسرع وقت ممكن، وأن يتم التركيز على مسألتين هامتين، المسألة الأولى معالجة جشـ.ـع التجار وتحكمهم بأسعار المواد والسلع في الأسواق.

أما المسألة الثانية، فتتمثل بتعيين فريق قادر على فرض رقابة فعالة يضبط من خلالها الأسواق عند مستويات الغلاء المنطقية والطبيعة.

يأتي كما سبق في ظل توقعات بأن الاقتصاد السوري مقبل بشكل عام على مرحلة صعبة جداً، وذلك بالتزامن مع ترجيحات تشير إلى أن الليرة السورية متجهة نحو تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة في الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي.

تجدر الإشارة إلى العديد من المحللين قد أشاروا في وقت سابق إلى أن السوريين ربما يكونوا على موعد مع أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخهم خلال الأشهر المقبلة، وذلك في ضوء العقــ.ـوبات الغربية التي تم فرضها على روسـ.ـيا مؤخراً بسبب أوكـ.ـرانيا.

كما يؤكد الخبراء أن سعر صرف الليرة السورية الحقيقي اليوم يجب أن يكون عند حدود الـ 5500 ليرة للدولار، وذلك وفقاً لمؤشر أسعار السلع والمواد في الأسواق المحلية الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى