close
Uncategorized

تصدقوا ولو بشق تمره

قصة أكثر من رائعة

كان هناك شاب أمة نائمة في المستشفى وأدخلت للعناية المركزة

وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها

وأنها في اى لحظه تفارق الحياة وخرج من عند أمه هائما على وجهه

وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين

وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطه

قد ولدت قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي

فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال

فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة ووضعها للقطط الصغار

وانصرف للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه

لم يجدها على السرير فوقع ما بيده فاسترجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟

فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة

فذهب اليها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها

فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم

يدعون الله لها فتعجب الشاب!!

فسبحان من وسعت رحمته كل شئ سبحان الله دفع البلاء

داووا مرضاكم بالصدقة

هذه فقط علبة تونة والرسول صل الله عليه واله وسلم

قال :تصدقوا ولو بشق تمره

ويروي احد الأشخاص انه ماتت زوجتهُ وكانَ لديهِ خمسٌ من البناتِ، فتقدَّمَ لخطبتهنَّ أربعةُ رجالٍ.

أرادَ الأبُ أن يزوِّجَ الكبيرةَ ثمّ اللواتي يَلِينَها.

لكنَّ البنتَ الكُبرى رفضتِ الزّواج لأنّها أرادت أن تهتمَّ بوالدِها وتخدمَه!

وبالفعلِ زوَّج الأبُ أخواتها الأربع بينَما جلستِ أختُهُمُ الكبرى تهتمُّ بوالدها وتعتنِي بهِ طوعاً حتّى تُوفّي.

وبعدَ وفاةِ الأبِ فتحوا وصيَّتهُ فوجدوهُ قد كتبَ فيها: (وزِّعوا الميراثَ ولا تَقسِموا البيتَ حتّى تتزوَّجَ أختُكمُ الكبيرةُ التي ضحَّت بسعَادتها مِن أجلِ سعادتِكم) .

رفضَتِ الأخواتُ الأربعُ إقرارَ الوصيةِ وأردنَ أن يبعنَ البيتَ لتأخذ كلُّ واحدةٍ منهنَّ نصيبَها مِنَ الميراثِ، دونما مراعاةٍ لِحالِ أختهن الكبيرة!

ولما تيقَّنَتِ الأختُ الكبيرةُ أنّهُ لا مفرَّ مِن تقسيم البيتِ، اتَّصلت بمنِ اشترى الدارَ وقصَّت عليهِ وصيّةَ والدِها وأنّها ليسِ لها إلاّ هذا البيتُ ليَأويها!!

ورَجَتهُ أن يصبرَ عليها بضعةَ أشهرٍ حتّى تجدَ لها مكاناً مناسباً تعيشُ فيه، وبالفعلِ وافقَ الرجلُ.

تمّ بيعُ البيتِ وتقسيمُ الميراثِ على البناتِ الخمسِ، وكلُّ واحدةٍ ذهبت إلى بيتِ زوجِها وهي في غايةِ السَّعادة دونما تفكيرٍ بمصير أختهنَّ الكبيرة.

كانتِ الأختُ الكبيرةُ مؤمنةً بأنَّ الله لن يضيّعها ! وكيف لا وقد لزمت مصاحبةَ والدِها وعاشت في خدمته طيلةَ عُمُره.

مضتِ الشُّهورُ وتلقَّتِ الأختُ الكبيرةُ اتصالاً مِنَ الرَّجلِ الذي اشترى البيتَ، فساورها الخوفُ وظنَّت أنَّه سيطردُها مِنَ البيتِ فقد طاااالتِ المُدّةُ! ولما أتاها قالت له: اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد!!

فقال لها: لا عليكِ أنا لم أحضُر من أجل ذلك، ولكنّي أتيت لأُسلِّمكِ ورقةً مِن المحكمةِ، فقد وهبتُ البيتَ لك مهراً، فإن شئتِ قبلتِ أن أكون لكِ زوجاً، وإن شئتِ رجعتُ من حيثُ أتيتُ، وفي كلتا الحالتينِ فإنَّ البيتَ لكِ.

بكت الأخت الكبيرة وعلمت أنَّ الله لا يضيعُ عملَ المحسنين، ووافقت على الزواج من ذلكَ التّاجرِ الثّريّ، الذي قال من أحسنت مراعاة أبيها سوف تحسن مراعاة زوجها وهي نعم البنات خلقا وأدبا وعاشت معه في سعادةٍ تامّة.

زوجٌ كريمٌ … وبيتُ أبيها!!
نعم يا إخوتي: مهما فعلتم مِن خيرٍ فلن يضيع الله أجوركم ، فكيف البرُّ بالوالدين؟!

البرُّ لا يبلى، والذَّنبُ لا يُنسى، والدَّيَّانُ لا يموتُ.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى