الأخبار

تعرف على احداث محاولة انقلاب 15 تموز في تركيا من ساعة حدوثه وحتى ساعة فشله

يحيي المواطنون في تركيا اليوم الأربعاء، الذكرى الرابعة لفشل انقلاب 15 تموز 2016 التي شهدتها البلاد والتي نفّذَتها عناصر تابعة لتنظيم غولن الأرهابي بتواطئ مع بعض عناصر الجيش .

التسلسل الزمني لمحاولة الانقلاب من وقت حدوثه وحتى فشله :

الساعة 22.00
سمع دوي إطلاق نار داخل مقر رئاسة الأركان القريبة من ميدان “كزيلاي” وسط العاصمة أنقرة، أعقبه إطلاق نار من إحدى المروحيات باتجاه جنود معارضين للانقلاب في محيط المقر.

وسيطرت مجموعة من الجنود فيما بعد على مقر الأركان، ومبنى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، تزامناً مع إغلاق مجموعة أخرى من الجنود لجسري “البوسفور”، و”السلطان محمد الفاتح” بمدينة إسنطبول.

الساعة 23.30
اتصل رئيس الوزراء بن علي يلدريم بإحدى القنوات التلفزيونية المحلية، معلناً أن ما يجري هو “محاولة انقلاب على يد مجموعة داخل الجيش”، واعلن عن أسر رئيس الأركان خلوصي أقار على يد مجموعة من الجنود المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة.

الساعة 00.00
الت مصادر أمنية إن محاولة الانقلاب تجريها مجموعة من الضباط المنتسبين إلى تنظيم فتح الله كولن الإرهابي المتغلغل داخل الجيش،

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتوجه من قضاء مرمريس غربي البلاد إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول.

الساعة 00.13
أجبر الانقلابيون موظفي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون على قراءة بيان انقلاب، لتعلن الرئاسة فيما بعد أن “البيان لم يصدر باسم رئاسة الأركان” أعقب ذلك انقطاع البث التلفزيوني .

يتصل أردوغان بإحدى القنوات التلفزيونية ويدين محاولة الانقلاب، داعياً الشعب للنزول إلى الشوارع، ودفعت تصريحاته حشود الشعب إلى التوافد نحو مراكز المدن تعبيراً عن رفضهم للانقلاب.

الساعة 00.35
أعلن المدعي العام في إسطنبول علي دوغان، فتح ملف التحقيق الأول حول محاولة الانقلاب، وقال إنه سيجري اعتقال الجنود المنتشرين في المدن.

الساعة 01.01
تعرض مقر مديرية الأمن العام في أنقرة لهجوم الطائرات الحربية والمروحيات العسكرية، ليعلن وزير الدفاع التركي إثر ذلك أن ما يجري هو “محاولة انقلاب على يد مجموعة من الضباط في القوات المسلحة”.

الساعة 02.00
بدأت قوات الأمن بتوقيف الجنود الانقلابيين المنتسبين لتنظيم “كولن” الإرهابي. كما تعرضت رئاسة دائرة القوات الخاصة لقصف جوي من قبل الانقلابيين، ما أسفر عن استشهاد 17 عنصراً من الشرطة، تلا ذلك إسقاط مقاتلة تركية من طراز “F-16” لمروحية عسكرية كانت تحت سيطرة الانقلابيين.

الساعة 02.30
القبض على 13 عسكرياً انقلابياً، بينهم 3 ضباط حاولوا اقتحام المجمع الرئاسي في أنقرة، وفي الوقت ذاته أعلن المستشار الإعلامي لجهاز الاستخبارات نوح يلماز “إجهاض المحاولة الانقلابية”.

الساعة 03.00
عودة التلفزيون الحكومي إلى بثه المعتاد، والقبض على العسكريين الانقلابيين الذين حاولوا السيطرة عليه، ورئيس الوزراء يعلن أن أية طائرة عسكرية تحلق فوق مبنى الاستخبارات والبرلمان ورئاستي الجمهورية والوزراء، سيتم إسقاطها بالصواريخ.

الساعة 06.00
علنت السلطات أن النيابة في منطقة “غولباشي” بأنقرة بدأت تحقيقاً بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، وأن 42 شخصاً قُتلوا في مقر القوات الخاصة وأن قوات الأمن سيطرت على الأوضاع فيها،

أغلقت السلطات جميع الطرق المؤدية إلى قصر جانقايا والمقر الرسمي لرئاسة الوزراء بأنقرة، وجرى إسقاط مروحية عسكرية استخدمها الانقلابيون في قصف مؤسسة البث الفضائي “توركسات”.

الساعة 07.00
طائرة عسكرية تلقي قنابل على منطقة قريبة من القيادة العامة للدرك، بالقرب من المجمع الرئاسي بأنقرة .

ووزارة الداخلية تعلن القبض على 336 شخصاً من المنتمين لتنظيم كولن الإرهابي وقوات الأمن في عموم تركيا تقبض على 754 من عناصر القوات المسلحة .

وزير الداخلية يعلن عزل 29 عقيداً و5 جنرالات من المنتمين لتنظيم كولن الإرهابي.

الساعة 08.32
الجيش التركي ينفذ عملية في قاعدة أقنجي الجوية بأنقرة، ويحرر رئيس هيئة الأركان خلوصي أقار، والقوات الخاصة التابعة للشرطة تتمكن من السيطرة على مقر القيادة العامة للدرك، وتحييد العناصر العسكرية الانقلابية.

الساعة 09.32
ألقت السلطات القبض على 1374 من عناصر القوات المسلحة المنتمين لكولن، وحوالي 200 جندي يخرجون بدون أسلحتهم من رئاسة الأركان ويستسلمون للشرطة، وبدء فتح تحقيقات بحق قادة في الجيش.

الساعة 10.37
رئيس الوزراء يعلن تحرير رئيس هيئة الأركان خلوصي أقار، ووزير الداخلية يعزل قائد خفر السواحل من منصبه .

وعناصر تنظيم كولن الإرهابي المتمركزون في قاعدة أقنجي الجوية يبدؤون مغادرتها بعد فشل المحاولة الانقلابية.

الساعة 11.27
عناصر تنظيم غولن الإرهابي المتورطون بالمحاولة الانقلابية والمتمركزون في رئاسة الأركان، يطلبون التفاوض من أجل الاستسلام.

الساعة 12.57
رئيس الوزراء يلدريم يصل قصر جانقايا ويصرح للصحافة بأن التمرد قد أُخمد، مشيراً وقتئذٍ إلى سقوط 161 شهيداً، و1440 جريحاً والقبض على 2839 عسكرياً، بينهم ضباط برتب مختلفة، بعضها رفيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى