الأخبار

تعرف على مصير هاتف المحمول الذي أفشل الانقلاب في تركيا

أين الهاتف الآن

وضع الهاتف الذي ساهم بإفشال عملية الإنقلاب في تركيا عام 2016 في متحف 15 يوليو بمشاركة الرئيس أردوغان والصحفية التركية هند فيرات وعدد من المسئولين.

تفاصيل نقل خطاب الرئيس عبر الهاتف

وقالت الإعلامية هند فيرات، إن يوم الانقلاب، الجمعة، كان اعتيادياً، إذ كانت عائدة إلى منزلها بعد انتهاء مناوبتها، عندما رنّ هاتفها وقال مصدرٌ إخباري لها “هند، شيء غريب يحدث، غريب جداً.. الجنود ينزلون إلى الشارع”.

ثم تبعه اتصال من مدير تحرير غرفة أخبار أنقرة ساق نفس المعلومات، فاتصلت مع المدير العام ودار حوارٌ مماثل بينهما، ثم تحدث معها مصدرٌ إخباري آخر قائلاً: “هند، الجنود أوقفوا 15 شرطياً في إسطنبول وجمعوا أسلحتهم، لذا اذهبي لغرفة الأخبار، الليلة غريبة”. ما دفعها كردة فعل أولى للكتابة عبر “واتساب” لمجموعة غرفة الأخبار بأنقرة، تخبرهم بالذهاب للمكتب فورًا، ولتضع ابنتها في بيت والدتها، وتتواصل مع مصادر خلال عودتها للعمل.

قالت المذيعة التركية في محطة “سي إن إن تورك”، والتي دخلت عالم الشهرة من بابه الواسع، وكذا هاتفها إنّ الرئيس التركي كان في تلك اللحظة في مرمريس، وتحدثت إلى اثنين من مساعديه التنفيذيين، فقال أحدهم، حسان دوغان، إن “الرئيس سيدلي ببيان للصحافة”، فنقلته ” كخبرٍ عاجل، لكن بعد مرور ساعة لم يكن هناك من بيان

لكن الرئيس ومن معه، كانوا خارج الفندق بسبب الهجمات عليه، لذا لم يكن هناك كاميرا أو معدات بث أو سيارة تابعة للتلفزيون، لذا عرضت عليهم إجراءه عبر الهاتف، فسأل الرئيس أردوغان، ثم عاد وسألها إن كان لديها برنامج “سكايب” أم لا، فقالت له “دعنا نجريه عبر برنامج فيس تايم” فاتصلوا بها فورا وشاهدت الرئيس على الشاشة، وصاحت بالمحررين من الاستوديو حيث تجلس، تخبرهم بأن الرئيس على الهاتف وعليهم الإسراع.

ووصفت حالتها حينذاك، قائلةً “كانت يداي ترتجفان وكنت منفعلة وقلقة جداً على الوضع في بلدي”.

أطفأت المايكروفون الخاص بها لجعل صوت الرئيس أردوغان مسموعاً… وبدأ اللقاء.

المصدر: نيو ترك بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى