Uncategorized

تفاصيل صـ.ـاعقة لقصة الفتيات الثلاث الأخوة وأمهم

تفاصيل صاعـ.ـقة لقصة الفتيات الثلاث الأخوة

لا يزال الشارع اللبناني تحت هول الصدمة جراء الجـ.ـريمة المروعة، التي وقعت في إحدى القرى الجنوبية، والتي لم يشهد لها البلد مثيلا منذ عقود.

إلا أن التفاصيل التي تكشفت حتى الآن حول مقتل 3 شقيقات مع أمهن في بلدة أنصار (جنوبا)، زادت من هول الفاجعة.

فقد بينت التحقيقات الأمنية كيفية استدراج الجاني “حسين فياض” الفتيات ريما، وتالا ومنال صفاوي، مع والدتهنَّ باسمة عباس للخروج من منزلهنَّ، وقتـ.ـلهن تحت جنح الظلام.

ويبدو أن المتـ.ـهم الموقوف حاليا خطط مسبقا للجـ.ـريمة، مستدعيا أحد المواطنين السوريين لمساعدته أيضا.

دعوة للعشاء
إذ بينت المعطيات أن فياض الذي كان على علاقة مع تالا البالغة من العمر عشرين عاما، أقنع العائلة مساء يوم الثاني من مارس أثناء طقس عاصف وممطر، بالخروج للعشاء.

وبعد تردد قبلت الشابات وأمهن الخروج لتناول سندويتشات في مكان قريب من البلدة، بحسب ما نقلت صحيفة النهار المحلية عن مصادر مطلعة على الملف.

إلا أن السائق توجه مع الضـ.ـحايا إلى مكان قريب من المغارة، حيث وجدت الجثـ.ـث بمحيط البلدة الجنوبية، حيث كان بانتظاره حسن الغنّاش (سوري الجنسية) لمساعدته في الجـ.ـريمة على ما يبدو وعند وصوله، طلب من الأم وبناتها النزول من السيارة بحجّة التحدّث على انفراد مع الغنّاش.

فنزلن، ليغافلهن الجاني مستخدماً سلاح “بومب أكشن”، مسددا ناره نحو الوجه والصدر ومن مسافة قريبة، وفق ما أظهر كشفُ الطبيب الشرعي على الجثـ.ـث.

وبعد أن لفظن أنفاسهن في الحال، هم الغنّاش على مساعدة فياض في نقل الجـ.ـثث إلى داخل إحدى المغارات بالمنطقة، وعملا على دفنـ.ـها وردمها وسكب الباطون فوقها.

إلا أن الجـ.ـاني لم يكتف بهذا الحد فحسب، بل قصد “شاليه” قريب من المغارة، حيث استحم وبدّل ملابسه، وفق ما نقلت الصحيفة.

ثم استخدم هاتف الابنة الصغرى منال (16 عاماً) وأرسل رسالة عبر “الواتساب” لابنة خالتها بهدف تمويه خروجهنَّ من المنزل، كتب فيها: “خرجنا مع حسين لنأكل ساندويتش بالنبطيّة”، ومن ثمّ أقفل الهاتف وتوارى عن الأنظار.

لكن دوافع تلك الفـ.ـاجعة التي لم تشهد لها المنطقة مثيلا لا تزال غامضة، فيما تتواصل التحقيقات مع الموقوفين.

يذكر أن العديد من الشائعات كانت لفت تلك القـ.ـضية التي ظهرت إلى العلن قبل أيام قليلة فقط، إذ تردد أن الهدف بيع أعضاء على الرغم من أن الجاني ميسور ولا يحتاج للانخـ.ـراط بأي تجارة غير شرعية.

كما وجهت العديد من الانتقادات إلى القضاة التحقيق الذين تولوا القضية في البداية، لا سيما أن المشتبه به ظل حراً طليقا لأسابيع قبل أن يلقى القبـ.ـض عليه ويتم توقيفه قبل أيام قليلة فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى