الأخبار

تنّين بحري يضرب سواحل سوريا ويخلف أضرارًا كبيرة لهذه المدينة السورية (صور)

ضرب إعصار بحري أو ما يسمى بالتنين البحري، مساء أمس الأربعاء، سواحل مدينة طرطوس غربي سوريا، ما تسبب بأضرار كبيرة في الممتلكات والمشاريع الزراعية.

ونقل موقع “تلفزيون الخبر” الموالي عن المهندس علي يونس، مدير الزراعة في محافظة طرطوس، أن عاصفة قوية مترافقة مع أمطار غزيرة ضربت سواحل بانياس وقرى المقبرية والقلوع، بريف طرطوس، وتسببت بدمار عشرات المشاريع الزراعية الشتوية.

وأوضح “يونس” أن العاصفة شملت ما يزيد عن ثمانين مشروعًا وبيتًا بلاستيكيًا، ووقعت أكبر الأضرار في منطقة بانياس.

ولفت المسؤول إلى أن المشاريع الأكثر تضررًا هي البندورة والفاصولياء والباذنجان، التي تعتبر من أكثر المحاصيل الشتوية المزروعة في المنطقة.

وتعرضت معظم مناطق الشمالية الغربية من سوريا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لعاصفة مطرية قوية، تسببت بأضرار في مخيمات النازحين بريف إدلب وحلب.

وشهدت المنطقة ذاتها قبل أيام عاصفة هوائية قوية تسببت بتضرر عشرات المخيمات التي يقطنها نازحون في مناطق شمال غربي سوريا، وتمزق مئات الخيام.

نظام الأسد يرفع سعر الخبز السياحي لمستوى غير مسبوق في هذه المدن السورية

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، قرارًا رفعت بموجبه سعر الخبز السياحي لمستوى غير مسبوق.

وجاء في القرار، الذي نشرته الوزارة على معرفاتها الرسمية، أن سيتم رفع سعر ربطة الخبز السياحي، التي تزن 1 كيلو غرام، إلى 2500 ليرة سورية.

وسبق أن رفعت الوزارة أسعار الخبز الذي يعتمد على مادة النخالة، كما رفعت أسعار عدة مواد أخرى من صنف المعجنات، بذريعة زيادة كلفتها المادية.

ويعتمد الكثير من العائلات السورية على الخبز السياحي في الوقت الذي لم تعد تكفيهم مخصصات الخبز المدعوم والحر، والتي حددتها حكومة الأسد تبعًا لعدد أفراد العائلة.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام ضاعفت سعر الخبز في شهر تموز، من العام الجاري، بحجة ارتفاع أسعار المواد الأولية، وأسعار المحروقات على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى