جنرال ألماني يهـ.ـدد بوتين بـ”النـ.ـووي”… وميركل تفـ.ـجر مفاجأة حول توقيت غـ.ـزو أوكرانيا .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

وجّه قائد القوات الجوية الألمانية، إينجو غيرهارتس، تحذيراً شديد اللهجة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول “العبث مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)”

مؤكداً أن قوة الأخير في ازدياد مطرد، وذلك بالتزامن مع تصريح مفاجئ للمستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، حول توقيت غـ.ـزو أوكرانيا.

تحـ.ـذير بوتين من العبث مع الناتو
وقال غيرهارتس خلال ندوة “كيل” الدولية للقوى البحرية إن الغرب “سيسـ.ـلح نفسه بشكل كبير، وبحلول عام 2030، سيكون لدى الأوروبيين 600 طائرة مقاتلة حديثة في منطقة بحر البلطيق،

وهناك أيضاً المقاتـ.ـلات الأمريكية في الناتو”، ويدخل الجنرال الألماني مقاتـ.ـلات السويد وفنلندا في حسابات القوى الأوروبية رغم أن عضويتهما في الناتو لا تزال معلقة بسبب الرفض التركي المتواصل لانضمامهما.

ودعا غيرهارتس إلى استخدام الردع النووي في أوقات الطوارئ قائلاً: “من أجل ردع ذي مصداقية، نحتاج إلى الوسائل والإرادة السياسية لتطبيق الردع النووي إذا لزم الأمر”.

ومن جانبه، ضم النائب عن الاتحاد المسيحي، تكتل المعارضة الرئيسي، يوهان ديفيد وادفول، صوته إلى غيرهارتس قائلاً: “يجب أن يصبح الجيـ.ـش الألماني أقوى جيش تقليدي في أوروبا”، مضيفاً: “لا توجد سياسة ألمانية تجاه روسيا، بل سياسة أوروبية فقط” مشيراً إلى التزام ألمانيا بالسياسة الأوروبية تجاه موسكو.

ميركل تفـ.ـجر مفاجأة حول توقيت غـ.ـزو أوكرانيا
بدورها، صرحت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، لصحيفة “دويتشلاند” الألمانية حول تغيّر العلاقات الروسية الألمانية عقب انتهاء مسؤوليتها وكذلك إقدام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على غـ.ـزو أوكرانيا.

وقالت ميركل عن مضي ألمانيا في “مشروع “نورد ستريم ٢” مع روسيا خلال فترة مسؤوليتها كمستشارة: “لم أكن أؤمن بالتغيير من خلال التجارة، ولكن أؤمن بتقوية الروابط عبر التجارة، خاصة مع ثاني أكبر قوة نـ.ـووية في العالم.”

و”نورد ستريم 2″ هو مشروع أنابيب لنقل الغاز الطبيعي عبر بحر البلطيق من أكبر حقول الغاز في روسيا، إلى ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية

ويمر الأنبوب بالقرب وبشكل متوازٍ مع خط الغاز الأصلي أنابيب “نورد ستريم 1” الذي ينقل حوالي 55 مليار متر مكعب من الغاز إلى ألمانيا منذ عام 2012.

وأضافت ميركل “لم يكن قرارًا سهلاً”، موضحة “كانت الفرضية في ذلك الوقت: إذا كان نورد ستريم 2 قيد التشغيل، فلن يقوم بوتين بمهاجـ.ـمة أوكرانيا”.

وقرر المستشار الألماني، أولاف شولتس، تعليق التصديق على تشغيل خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” مع روسيا في شهر شباط الفائت رداً على اعتراف روسيا بالمنطقتين الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.

وأكدت ميركل أن روسيا “هاجـ.ـمت أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، عندما لم يكن الغاز يتدفق بعد عبر نورد ستريم 2″، مضيفة “وبهذا المعنى، لم يكن الغاز سلاحاً”.

وبحسب الصحيفة الألمانية، لم تستبعد ميركل احتمال أن يكون بوتين انتظر حتى تغادر المستشارية لبدء الحـ.ـرب في أوكرانيا، بل أضافت “

ربما كان لرحيلي مساهمة مثله مثل الانتخابات الرئاسية في فرنسا وانسحـ.ـاب القـ.ـوات الغربية من أفغانستان وركود تطبيق اتفاق مينسك لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار بشرق أوكرانيا”.

ويذكر أن العلاقات الروسية الألمانية تأثرت بشكل كبير منذ أعلن المستشار، أولاف شولتز، “نقطة تحول” في هذه السياسة بالتزامن مع الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا .

وساهمت ألمانيا في إرسال الأسلـ.ـحة إلى أوكرانيا ما اعتبر تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية لبرلين التي كانت ترفض تقديم أسلـ.ـحة لأي طرف بمناطق الصـ.ـراعات سابقاً.