Uncategorized

جنون البشر .. هل وصل بهم لبيع أشياء ليست من ملكيتهم .. أمريكي يبيع القمر وبريطانية تزعم ملكية الشمس

بيع جزء من القمر

في واقعة أخرى، قام رجل امريكى بمحاولة بيع جزء من القمر، حيث أسس موقعا خاصة بسفارة القمر للتوصل مع سكان الأرض المهتمين بشراء عقارات خارج كوكبهم.

وقرر دينيس هوب بيع فدان الأرض من القمر بـ 19 دولاراً و 99 سنتا، ليصل السعر النهائي مع الضرائب القمرية أو الفضائية إلى 24 دولار لقطعة الأرض الواحدة مهما كان موقعها على القمر.

ووفقا لموقع “سكاى نيوز” تمكن هوب منذ عام 1980 من بيع 600 مليون فدان من أراضي القمر، وصرح في مقابلة صحفية أن زبائن شركته بات يقارب 6 ملايين شخص ينتمون إلى 193 دولة.

وفى لقطة طريفة، قال هوب إنه تلقى رسالة إلكترونية عام 1999، من شخص يدعى فريترول بوب يخبره بأنه يدعي ملكية الشمس، وأن على دينيس أن يدفع 30 مليون دولار نظير الطاقة، التي تصدرها الشمس نحو الكواكب التي يملكها.

دعوى ملكية الشمس

في عام 2018 ذكرت صحيفة مترو البريطانية أن سيدة إسبانية تدعى ماريا دوران في الخمسينات من عمرها تؤكد بأن جزء من الشمس هو ملك لها ومن حقها أن تقوم ببيعه

حيث قامت هذه السيدة برفع قضية على الموقع الشهير إي باي الخاص بالبيع والشراء إلى المحكمة بعد أن منعها الموقع من بيع جزء من الشمس من خلاله.

وادعت ماريا دوران ملكيتها للشمس منذ سنة 2010، حيث قامت بعرض الشمس للبيع بالمتر مقابل 1 يورو في موقع إي باي، إلا أن الموقع

لم يوافق على بيعها للشمس واعتبر ذلك مجرد نصب واحتيال، حيث قام بإغلاق صفحتها على الموقع الخاصة بالبيع، مما جعلها ترفع دعوة عليهم تطالب فيه بمبلغ قدره 7500 جنيه إسترليني.

شاب يبيع الهواء فى “كانز”

فيما قرر شاب بيع هواء بلدته الريفية بعد تعبئتها في علب، وعمل ديبلي الذي يعيش في بلدة “مونتكوك” Montcuq في جنوب غربي فرنسا على

تعبئة هواء بلدته في علب بقياس 250 ميلي ليتر مع ملصقات تسوق المنتج بعبارة “هواء مونتكوك” ويبيع الواحدة منها بسعر 5.50 يورو (7.50 دولار أميركي).

وتمكن ديبلي عبر حملة دعم على الإنترنت من جمع 1000 دولار أميركي مكنته من إنشاء موقع إلكتروني وتأمين عمليات التغليف والتعبئة لـ”هواء مونتكوك”.

وفي مقابلة مع مجلة “بزنس إنسايدر” قال ديبلي إنه تلقى في الأسابيع الثلاثة الأولى آلاف الطلبات على علب الهواء وكسب آلاف الدولارات بهامش ربح تجاوز 60 %.

ويبيع ديبلي حوالي 10 ليترات من الهواء في كل أسبوع بحيث لا يجهد مزوديه، لدرجة أنه يعلن عبر موقعه نفاد مخزونه من الهواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى