Uncategorized

خامنئي كدنا نأسر صدام حسين خلال الحرب- تفاصيل تنشر لأول مرة .. إليكم التفاصيل

رغم مرور 34 عاماً على نهاية الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها ما زالت حديث الساسة الإيرانيين في مجالسهم وخطاباتهم.

فقد زعم المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في كلمة له أمس الأربعاء، أن قوات الحرس الثوري الإيراني كادت أن تأسر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال إحدى عملياتها العسكرية في الثمانينات عندما كان يجري مقابلة مع الإعلام في مدينة عيلام غرب إيران.

سرقة جثمان طارق عزيز تثير لغطاً.. رغد صدام حسين تحسمها

وأضاف خامنئي أن صدام حسين “كان محظوظاً خلال عملية الفتح المبين”، زاعماً “أنه كان على وشك أن يتم أسره بواسطة الحرس الثوري”.

كما، واصل خامنئي في سرد مقتضب لهذه الرواية التي ينقلها لأول مرة ولم يسبق وأن تحدث عنها فقال: “إنهم (الحرس الثوري) وصلوا إلى مكان تواجده، ولكن لو كانوا قد وصلوا قبل ذلك بنصف ساعة، لتم القبض عليه، إلا أنه كان محظوظا وتمكن من الهرب”.

يذكر أن الحرب العراقية الإيرانية المعروفة باسم “حرب الخليج الأولى” أيضاً والتي أطلق العراق عليها اسم “القادسية الثانية” بينما عُرفت في إيران باسم “الدفاع المقدس”، نشبت بين البلدين من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988.

وكان العراق سيطر على أراض واسعة في بداية الحرب ودمر قسما كبيرا من المكانة العسكرية الإيرانية إلا أن إيران استعادت قسما كبيرا من أراضيها وتوغلت في أجزاء من الأراضي العراقية.

ومع استمرار الحرب استطاع العراق أن يسيطر مرة أخرى على أراض إيرانية كما حصل في بداية الحرب وحينها قبلت إيران بوقف إطلاق النار رغم رفضها له طوال 8 سنوات. بحسب العربية

تحدث رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، عن العلاقة بين الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، والرئيس اليمني السابق الراحل، علي عبد الله صالح.

وفي حديثه مع برنامج “الصندوق الأسود”، قال حمد بن جاسم آل ثاني: “علي عبد الله صالح عنده تعاطف مع صدام حسين”.

وأضاف: ” الجنرال فرانك ذكرها في مذكراته، وذكره لي أنا.. لما راح لعلي صالح كان قد مرر إشارات خطأ لعلي صالح، لأنه سمع أن علي صالح ينقلها إلى صدام حسين..

عن من وين دخول الأمريكان، فقال له سندخل من البحر ونفاجئه (صدام حسين)، وندخل الكويت من البحر، ولم يقل له أنهم سيدخلون من الخلف، المنطقة البرية، المثلث العراقي السعودي الكويتي، الذي كان مجرى أغلب الدخول لفصل الكويت”.

وتابع رئيس وزراء قطر الأسبق: “الجنرال فرانك قال لي قلت ذلك متعمدا لأن نحن مكتشفين أن علي صالح ينقل هذه المعلومات لصدام حسين”.

فضل الموت على قبوله.. لماذا رفض صدام عرضا روسيا مغريا إبان الغزو الأمريكي؟ فيديو

قال زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي، إنه نصح الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قبل بدء الغزو الأمريكي، بالانتقال إلى موسكو.

وأكد جيرينوفسكي، على أن صدام، رفض قبيل بدء الحملة العسكرية الأمريكية، الانتقال إلى موسكو مع عائلته وأمواله وأرشيفه إلى روسيا. وفق قناة روسيا اليوم.

وأضاف البرلماني الروسي: “نصحته بشكل رفاقي، بأن يرسل أبناءه إلى موسكو مع الأرشيف والمال، ومن ثم في المستقبل، إذا لزم الأمر، ليقوم بالانتقال أيضا إلى موسكو، لكنه لم يفعل. كانت تلك غلطته القاتلة.

في النهاية تم توقيفه واعتقاله وإعدامه”.تم إعدام صدام حسين في 30 ديسمبر 2006 – قبل 15 سنة، وتصادف الإعدام مع حلول عيد الأضحى.

ويشار إلى أن السياسي الروسي المخضرم فلاديمير جيرينوفسكي، كان على علاقة صداقة مع صدام حسين وزار العراق خلال حكم الأخير لهذه الدولة.

محامية: واشنطن ضغطت على فريق الدفاع عن صدام حسين

قالت المحامية بشرى خليل إن الجانب الأمريكي مارس الضغوط على فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وعمل على توجيه المحاكمة أمام المحكمة الخاصة.

وذكّرت المحامية، في حديث لمراسل “نوفوستي”، بأن اليوم الخميس 30 ديسمبر وافق الذكرى الخامسة عشرة لإعدام صدام حسين.

وأضافت: “لقد تعرضت لضغط كبير من جانب الأمريكيين. بصراحة خفت أن يقتلوني، لأن عدة محامين تعرضوا للقتل، وآخرهم كان خميس عبيدي”.

وأشارت المحامية إلى أن القاضي، طردها عدة مرات من قاعة المحاكمة.

وقالت: “وفي المرة الأخيرة جاء أمريكي وسألني هل أرغب في العودة، واستمرت المفاوضات بيننا من الساعة 6 إلى 11، وفي النهاية سألني مرة أخرى إذا كنت أرغب في العودة إلى المحكمة

فقلت نعم. وعندها قال إنني يجب أن ألتزم الصمت، مثل أصدقائي – وهذا يشير إلى أنهم فعلوا كل شيء للحفاظ على المحاكمة وفق تنظيمهم”.

ووفقا لها، مارس الأمريكيون الضغوط في المحكمة نفسها، و”كانوا مسؤولين عن كل شيء، وقاموا بتوجيه وإدارة العملية”.اعترف السفير الأمريكي الأسبق لدى بغداد، روبرت فورد، بأن محاكمة الزعيم العراقي الراحل صدام حسين في بغداد لم تخل من تجاوزات.

وفي تصريحات لوكالة “نوفوستي” الروسية علق رئيس البعثة الدبلوماسية الأسبق على محاكمة صدام حسين، التي جاءت بعد الإطاحة بنظامه نتيجة اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها للعراق بذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل في هذا البلد.

وقال فورد: “بالطبع لم تخل المحاكمة عينها من المشاكل. فبعض المحامين قتلوا، وكان ذلك أمرا فظيعا. وأثناء الإجراءات القضائية كان الادعاء يقدم أحيانا أدلة دون أن يسمح للدفاع بالاطلاع عليها أولا، بحيث كانت هذه الأدلة الجديدة تفاجئ طرف الدفاع”.

مع ذلك أكد الدبلوماسي أن الادعاء عثر على عدد كبير من الوثائق الموقعة من قبل صدام حسين أو غيره من المتهمين في القضية نفسها، والتي كانت تثبت ضلوعهم في أعمال القتل الجماعي، بما في ذلك عملية “الأنفال” الموجهة ضد الأكراد في شمال العراق.

وأضاف فورد: “بالتالي لم تكن هناك أي شكوك في ذنب صدام والمتهمين الآخرين بارتكاب الجرائم، لكن لا شك في أن المحاكمة بعينها لم تكن مثالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى