الأخبار

خطوة روسية حاسـ.ـمة شمال سوريا و تصريحات مفـ.ـاجئة حول الحل النهائي للملف السوري .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن خطوة روسية قام بها الجيـ.ـش الروسي في الشمال السوري خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك تزامناً مع تصـ.ـريحات مهمة ولافتة أطلـ.ـقها وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ظهر اليوم على هامش الزيارة التي يجريها إلى إيران.

وفي التفاصيل، نشرت صحيفة “صباح” التركية تقريراً تحدثت خلاله عن إخلاء القـ.ـوات الروسية لمقارها ومواقعها في مدينة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي.

وأشارت الصحيفة أن القـ.ـوات الروسية انسحـ.ـبت من المدينة إلى جانب القـ.ـوات التابعة للنظـ.ـام السوري، مبينة أن قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” لا تزال ترفع أعلام النظـ.ـام في المدينة على الرغم من انسحـ.ـاب قـ.ـوات النظـ.ـام وروسيا منها.

ووصفت الصحيفة إخلاء القـ.ـوات الروسية لمواقعها في مدينة “تل رفعت” بأنها “خطوة روسية حاسمة”، في إشارة منها إلى أن الانسحـ.ـاب ربما يكون من أجل إفساح المجال أمام تقدم القـ.ـوات التركية للسيطـ.ـرة على المدينة.

وأكدت الصحيفة أن عناصر “قسـ.ـد” باتوا وحيدين في مدينة “تل رفعت” لكنهم يرفعون رايات النظـام وأعلام روسيا في بعض النقاط العسكـ.ـرية، وذلك لإيهام تركيا أن الروس وقـ.ـوات النظام السوري لا يزالوا متمركزين داخل المدينة.

وفي شأن ذي صلة، أطلـ.ـق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” تصـ.ـريحات جديدة خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” في طهران اليوم، حيث قال إن الموقف الروسي لا يزال واضحاً بخصوص التسوية السياسية للملف السوري.

وأشار الوزير الروسي في سياق حديثه إلى أن موقف بلاده يتمثل بضرورة التطبيق الكامل لبنود القرار الأممي رقم 2254 الذي يستند إلى ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وفق تعبيره.

ونوه “لافروف” إلى أن روسيا وإيران لديهما اتفاق على ضرورة مساهـ.ـمة المجتـ.ـمع الدولي في تنفيذ مشـ.ـاريع إعـ.ـادة الإعمار في سوريا.

كما أعرب عن تطلعات موسكو وطهران بأن يتخذ المجتمع الدولي خطوات إضافية من شأنها تسهيل عودة اللاجـ.ـئين السوريين.

وزعم الوزير الروسي أن دول الغرب هي من تقوم بعرقلة التوصل إلى حل حقيقي في سوريا وتمنع إطلاق مشاريع إعادة الإعمار ولا تساهم بمسألة تمهيد الطريق أمام عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

واتهم “لافروف” المجتمع الدولي بالضغط على المنظمات الأممية وتسييس أعمالها، مؤكداً أن ذلك من شأنه عرقلة التوصل إلى حل نهائي للملف السوري.

من جانبه، جدد “عبد اللهيان” خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع “لافروف” على موقف بلاده الداعم للنظام السوري.

وادعى الوزير الإيراني في سياق حديثه أن إيران تدعم سيادة سوريا واستلالها ووحدة أراضيها، وذلك دون أن يتطرق للحديث عن الدعم الإيراني المقدم للأسد ونظامه بشكل خاص.

وختم “عبد اللهيان” حديثه معرباً عن أمله بعقد لقاء لـ.ـرؤساء الـ.ـدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا، تركيا، إيران) في العاصمة الإيرانية “طهران” قريباً.

ويأتي ما سبق في ضوء حديث عن وجود خلافات بين إيران وتركيا بشأن العملية التركية المرتقبة شمال سوريا، حيث ترفض طهران تقدم الجـ.ـيش التركي باتجاه مدينة “تل رفعت” شمال حلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى