الأخبار

دولة عربية تفاجئ الجميع.. اكتشاف «ضخم» لحقل نفطي يقدر بمليارات الدولارات

دولة عربية تفاجئ الجميع.. اكتشاف «ضخم» لحقل نفطي يقدر بمليارات الدولارات

أعلنت شركة Europa Oil & Gas البريطانية المسؤولة عن التنقيب في الواجهة البحرية الأطلسية جنوب المغرب، اكتشاف حقل نفطي في حوض مدينة أغادير، تقدر قيمة احتياطياته بمليارات الدولارات.

وقال موقع «موتورباسيون» الإسباني، إن هذا الاكتشاف الجديد بمثابة «كنز ويقع على بعد أقل من 200 كم شمال شرق لا غراسيوسا وقبالة الساحل المغربي سيدي إفني وطانطان وطرفاية».

وأضاف أن قيمة الاستكشاف تقدر «بحوالي 110 مليار يورو، وهو ما يعادل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي للمغرب في عام 2020، عندما بلغ 112 مليار دولار» على مساحة حوالي 12 ألف كيلومتر في المحيط الأطلسي.

وكانت الشركة البريطانية « بريداتور أويل آند غاز هولدينغ » للتنقيب عن الغاز، قد أعلنت قبل فترة عن احتياطي هائل من الغاز الطبيعي في إقليم جرسيف شرقي المغرب.

وقالت شركة (Predator Oil & Gas Holdings) إن « الآبار الأربعة التي حصلت على تراخيص استغلالها تتوفر على إمكانيات هائلة من الغاز الطبيعي »، مشددة على « غياب أي دوافع تقنية أو لوجستيكية لتسييل الغاز المُكتشف في المنطقة ».

يهدف المغرب العربي إلى العمل على تنظيم سوق الغاز الطبيعي، وبالأخص في مجال الانشطة المرتبطة بعملية التوريد، وكيفية النقل، وطرق والتخزين والتوزيع، وعملية وضع الأسعار، فعمدت الحكومة إلى إعداد مشروع قانون يركز على مجاراة إنجاز بُنى تحتية للغاز الطبيعي، للسيطرة على جميع النشاطات المشكلة للسلسلة الغازية”، والبدء بعمل تنظيم مناسب للقطاع، ووضع تعرفة لسوق الغاز الطبيعي في الدولة.

الغاز الطبيعي في المغرب يصل إنتاج الغاز في المغرب إلى ما يقارب 100 مليون متر مكعب في العام الواحد، كما يتم استخراجه من حقول صغيرة الحجم في الغرب والصويرة، فكمية الغاز المستخرجة لا تسد الحاجة الوطنية والتي تصل إلى ما يقارب المليار متر مكعب لكل عام.

إنتاج الغاز الطبيعي في المغرب توضح النقاط الآتية أبرز الحقائق حول إنتاج الغاز الطبيعي في المغرب: يعمل المكتب الوطني لليهدروكاربونات والمعادن على نقل الغاز المستخرج من حقول الغاز التابعة له في منطقتي الغرب والصويرة، من خلال شبكة أنابيب، ويتم نقل المكثفات عن طريق الشاحنات،

فهنالك شبكة أنابيب تعود ملكيتها للمكتب الوطني، تقوم بنقل الغاز لمسافة 215 كيلومترًا داخل منطقة الغرب، و160 كيلومترًا داخل حوض الصويرة، وتتكون الشبكات من أنابيب صغيرة القطر، تقوم بربط آبار الغاز بالمحطات بهدف إيصاله للمصانع التي تستخدم الغاز.

العمل على تعويض النقص الموجود في كمية الإنتاج الوطني للغاز الطبيعي، فهنالك عدة شركات تقوم بالبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي، مثل “ساوند إنرجي” التي تمتلك رخصة تنقيب في “جماعة تندرارة” في المنطقة الشرقية، وشركة “شاريو أويل أند غاز” والتي تمتلك رخصة للعمل داخل منطقة “ليكسوس”، وفي مدينتي المحمدية والقنيطرة، بالإضافة إلى شركة ” بترادور أوديل أند غاز” التي تنقب عن الغاز في منطقة كرسيف،

وتبحث أيضًا شركة “إس بي إكس إنرجي” بواسطة خمسة رخص للتنقيب عن الغاز الطبيعي داخل منطقة الغرب، وثلاثة رخص للتنقيب داخل شمال شرق المغرب. كان المغرب يعتمد في سد احتياجاته من الغاز الطبيعي، إلى القيام باستيراده من الجزائر بواسطة المكتب الوطني للكهرباء والماء بصورة مباشرة،

ومن خلال اتفاقية تم إنهاؤها في أكتوبر 2021، فأصبح يستورد الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب المغربي الأوروبي والذي يقوم بإيصال الغاز إلى إسبانيا مرورًا بالمغرب الذي يأخذ حصة المرور على صورة غاز طبيعي، وبلغ حجم كمية الغاز المستوردة بشكل مباشر بواسطة المكتب الوطني للكهرباء والماء من شركة “سوناطراك” الجزائرية، ما يعادل 588 مليون متر مكعب خلال عام 2019.

[٣] القدرات الإنتاجية في المغرب توضح النقاط الآتية القدرات الإنتاجية لبعض حقول الغاز الطبيعي في المغرب: تشير النتائج إلى أن حقل أنشوا ٢ المكتشف في منطقة العرائش سيعزز القدرة الإنتاجية للطاقة في المغرب.

تشير النتائج إلى أن حقل الغاز المكتشف في منطقة تندرارة في الجهة الجنوبية من المغرب سيقوم بتوريد ما يقارب 350 مليون متر مكعب سنويًا ولمدة عشرة سنوات، وذلك من خلال شركة “ساوند إنرجي” وبالتعاون مع مكتب الكهرباء والماء المغربي.

يبلغ احتياطي حقل تندرارة من الغاز الطبيعي القابل للاستخراج، قرابة 10.7 مليار متر مكعب، ويتوقع أن يستمر استغلاله حتى حلول عام 2067.[٤] استهلاك الغاز الطبيعي في المغرب يتم استهلاك الغاز الطبيعي من عدة جهات وهي: المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بغية القيام بتوليد الكهرباء بواسطة محطات الغاز في مدينة طنجة،

وفي محطة عين بني مطهور الواقعة في المنطقة الشرقية. يستهلك مكتب الكهرماء الغاز الطبيعي، لسد حاجة المكتب الشريف للفوسفات في عملية تجفيف الفوسفات، كما يتم استهلاك الغاز الطبيعي من قبل الشركات الصناعية المختصة بتصنيع الحديد، والسيراميك، والزجاج، والسيارات، والدواء.[٥]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى