الأخبار

رئيس الحكومة اللبنانية يحمل اللاجئين السوريين الازمة الاقتصادية في لبنان وبدعو الى ترحيلهم..اليك التفاصيل

دعا رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، لتسريع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، محملًا إياهم جزءًا من مسؤولية الأزمة الاقتصادية في لبنان.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، دعا ميقاتي المجتمع الدولي لتذليل العقبات أمام عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وزعم المسؤول اللبناني أن الأزمات التي يعاني منها لبنان ناجمة عن ثلاثة أسباب رئيسية، أولها اللاجئين السوريين، وثانيها وباء كورونا، وثالثها الانفجار الذي حدث بمرفأ بيروت، وذلك بحسب ما نشرت وسائل إعلام لبنانية.

وتأتي تصريحات “ميقاتي” بعد أسبوع من دعوات وجهها الرئيس اللبناني “ميشال عون” لإعادة السوريين إلى بلادهم، بزعم أن معظم المناطق السورية أصبحت آمنة.

وكثرت مؤخرًا الدعوات لترحيل اللاجئين السوريين في لبنان، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة لدى الكثيرين منهم، ما دفع المئات لمحاولة الهجرة عبر البحار إلى أوروبا، رغم الأخطار المحدقة بتلك الرحلات.

ويستقبل لبنان قرابة 1.5 مليون لاجئ سوري، فروا من بطش نظام الأسد، قرابة ثلثهم غير مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أردوغان يحسم ملف اللاجئين السوريين في تركيا

زفّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, خبرا سارا للاجئين السوريين المتواجدين في تركيا خلال الفترة الأخيرة.

ويعاني اللاجئون السوريون في تركيا من بعض المضايقات, أبرزها المواقف التي تتبناها المعارضة تجاههم مؤخرا.

وتعهدت المعارضة التركية بترحيل السوريين من البلاد حال وصولهم إلى السلطة, إلا أن كلمات ووعودات أردوغان أعادت لهم “الحياة” من جديد.

خبر سار

وقال الرئيس التركي في لقائه مع شباب أفارقة بالعاصمة “أنقرة” خلال الساعات الماضية, إن بلاده لن تقصر مع اللاجئين السوريين.

وجرى لقاء أردوغان مع الأفارقة في مكتبة الأمة, على هامش القمة الثالثة للشراكة التركية-الإفريقية.

وأوضح أن اللاجئين ومنهم السوريين, عانوا الأمرين في بلادهم, لأنهم لم يستطيعوا إيجاد إمكانات للعيش فيها.

وبيّن رئيس الجمهورية, أن تركيا فتحت لهم أبوابها واحتضنتهم, ولا يمكنها أن تطردهم على الإطلاق.

وبحسب الأرقام, فإن تركيا تحتضن حاليا نحو 5 ملايين طالب لجوء, بينهم نحو 4 ملايين من سوريا وآخرون من العراق وكلهم ضيوف ولم يغادروا بلادهم بإرادتهم, هكذا يقول أردوغان.

وشدد أردوغان في كلمته, على أن “حزب العدالة والتنمية”، لا يسمح بانتشار العنصرية في تركيا.

وأضاف: “لا يمكن أن نسمح بالعنصرية, لدينا موقف صارم ضدها, وهي محظورة أصلا في الدين الإسلامي”.

وفي وقت سابق, أكد أردوغان أن تركيا لعبت دورا هاما في حل أزمة الهجرة واللاجئين.

وقال أردوغان خلال افتتاح مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول, إن الدول الغربية الصاخبة لم تتخذ أي إجراء في هذا الصدد.

وجرى افتتاح مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, قبل حوالي 10 أيام.

وأضاف: “تركيا والدول التي تقع على حدود الأزمة هي التي تتحمل العبء الرئيسي للهجرة واللاجئين، وليست الدول الغربية ذات الصوت العالي”.

وذكر أنه في مواجهة هذه الأزمة, لعب العالم الغربي دور القرود الثلاثة (لا أسمع، لا أرى، لا أتحدث) دون أي إجراء حاسم.

وتابع: “إن رغبتنا المشتركة لأفغانستان أن تحقق سلامًا واستقرارًا دائمين خلال الفترة القادمة”.

وشدد أردوغان على أن استمرار المساعدات الإنسانية لأشقائنا الأفغان يمثل أولوية، خاصة في ظروف الشتاء القاسية الحالية”.

وأكمل: “بالطبع هناك قضايا لا نشعر بالراحة تجاهها في العملية السياسية الجارية ونجدها ناقصة من حيث الشمولية”.

واستطرد: “من هنا ننقل انتقاداتنا في هذا الشأن إلى محاورينا إننا نواصل جهودنا للحيلولة دون انجرار أفغانستان إلى الفوضى والصراع مرة أخرى”.

وواصل الرئيس التركي: “كما تعلمون فإن التطورات في أفغانستان تزيد من مخاطر الهجرة”.

وأشار أردوغان إلى الجمهورية التركية تستضيف حاليا ما يقرب من 5 ملايين لاجئ،

3.6 مليون منهم قدموا من سوريا، لهذا لا يمكنها أن تتحمل عبء مزيد من الهجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى