الأخبار

ردًا على خروقات النظام.. فصائل الثوار تستهدف تجمعين لجيش الأسد في هذه المحافظة السورية

استهدفت فصائل الثورة السورية، خلال الساعات القليلة الماضية، تجمعين لعناصر ميليشيات الأسد، على محاور ريف إدلب وحلب، وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفهم، ردًا على قصف المناطق المحررة.

ونشرت معرفات تابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين” تسجيلًا مصورًا للحظة استهداف تجمع لقوات الأسد، على محور السعدية بريف حلب الغربي بصاروخ موجه، حيث أدى ذلك لمقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات.

كما نشرت المعرفات مقطعًا آخر لاستهداف مبنى تتحصن بداخله قوات النظام، على محور الدار الكبيرة جنوبي إدلب، بقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، حيث شهد موقع التفجير إطلاق نار كثيف بواسطة الرشاشات المتوسطة والثقيلة.

وتبنت فصائل الثورة قنص عنصرين لقوات النظام، أحدهما على محور المباقر بسهل الغاب، غربي حماة، والآخر على جبهة بالا، بريف حلب الغربي.

وكانت قوات النظام قصفت عدة مناطق منذ ساعات الصباح، أبرزها محيط جبل الأربعين، وقرى وبلدات بينين والفطيرة وسفوهن وفليفل وأطراف قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي.

التحالف الدولي يجدد التزامه بهزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل اجتماعاً لكبار الممثلين الدبلوماسيين من المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

حيث جدد المشاركون التزامهم بهزيمة التنظيم والتصدي لتهديداته بالتعاون مع الشركاء في سوريا والعراق.

وأكد التحالف في بيان أنه ما يزال ملتزماً بتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المناطق المحررة من داعش.

ومعالجة التحدّيات الأمنية الخطيرة لمقاتلي داعش المحتجزين في شمال شرقي سوريا وأفراد أسرهم في مخيمات النازحين، مع التركيز على منع عودة التنظيم في سوريا والعراق.

ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع تصاعد الهجمات التي يشنها التنظيم في مناطق متفرقة، حيث قتل 13 شخصاً يوم الجمعة الماضي إثر هجوم شنه داعش في إقليم كردستان العراق هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع.

كما تبنى داعش تنفيذ 17 عملية ضد كل من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وقوات سوريا الديمقراطية في مناطق متفرقة من سوريا، خلال النصف الأول من الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى