close
ألمانيا

رسالة ميركل إلى المسلمين .. وأزمة وجودية تهـ.ـدد مساجد ألمانيا!

هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تلقي فيها كورونا بظلالها الثقيلة على رمضان و قام بعض السياسيين الألمان بتهنئة المسلمين في ألمانيا بالشهر المبارك وطالبوهم بالالتزام بالقوانين.

مفوضية الاندماج تهنىء المسلمين وتطالبهم بالبقاء بالمنزل

الناطقة باسم مفوضية الاندماج في الحكومة الاتحادية، أنيت ويدمان ماوتس، هنأت المسلمين في ألمانيا بقدوم شهر رمضان بتسجيل صوتي .

قائلة: “أتمنى لجميع المسلمين والمسلمات وقتاً طيباً. إنه ثاني رمضان يمر على المسلمين تحت وباء كورونا. يجد الكثيرون صعوبة بالاستغناء عن الحياة الاجتماعية خلال هذا الشهر، لأن رمضان هو أكثر من مجرد شهر للصيام ويتعلق بالعمل الجماعي والتواجد مع الاخرين.

واضافت : ولكن كما هو الحال في عيد الفصح. لن تكون العلاقات الاجتماعية ممكنة إلا في الدوائر العائلية القريبة أو من خلال اجتماعات الانترنت.

وقالت : ربما من الأسهل الاسترخاء مع الأشخاص المقربين جداً فقط. من المهم أن نبقى يقظين بدافع الاهتمام ببعضنا البعض، والامتناع عن التجماع والامثال لقواعد السلامة لحماية أحبائنا. أتمنى لكم جميعاً أن تجدوا القوة والدعم. شكرا لكم على البقاء في منازلكم والاعتناء بأنفسكم كما الاخرين. ابقوا بصحة جيدة”.

رسالة المستشارة الألمانية لمسلمي ألمانيا

بدورها أيضاً هنأت المستشارة أنجيلا ميركل، المسلمين بقدوم الشهر عبر رسالة نشرها موقع الحكومة الاتحادية. جاء فيها:

أعزائي المسلمين والمسلمات،
لكم مني أطيب التحيات القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان! أتمنى لكم ولأسركم أيامًا مباركةً في شهر التدبر والسكينة. نعيش منذ ما يزيد على عام بأكمله في ظل ومع الجائحة التي جلبت في ثناياها العسر والكثير من التحديات – لاسيما على المؤمنين والطوائف الدينية.

إنّ القيود التي بات تطبيقها لازمًا على الحياة العامة تشعرنا بالأسى، خصوصًا في الأوقات التي نعبّر فيها عن الإيمان في جماعة ونمارس فيها الشعائر الدينية ونحتقل بالأعياد معًا.

يجب علينا في هذه الأسابيع على وجه الخصوص أن نتحلى مرةً أخرى بالصبر، حتى وإن استصعبنا ذلك. لذا، أتمنى لكم أن تجدوا سبلاً ووسائل للحفاظ في حياتكم الدينية على الترابط والصلات الوثيقة فيما بينكم رغم المسافات الواجب الالتزام بها.

إن شهر رمضان لشهر التآزر والتراحم – شهر نذكر فيه المحتاجين ونهبهم الدعم، حيث يعوًل الكثيرون وخاصة كبار السن الذين يعانون من تبعات الجائحة على إيجاد السند واستمداد القوة من الاهتمام والدعم الذي يتلقونه من الآخرين.

أتمنى لكم ولأسركم الخير كله وبالطبع أيضًا وافر الصحة! جعل الله شهر رمضان وقت سلام وسكينة داخلية ووقتًا للتضامن والتكاتف رغم الظروف الصعبة التي نمر بها!

المساجد في أزمة وجودية

قال رئيس الاتحاد الاقليمي للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، محمد حجاج، لصحيفة برلينرمورغن بوست: “عادة ما تحصل المساجد خلال شهر رمضان على 60 إلى 70 بالمائة من ميزانيتها السنوية. إذا اختفى ذلك ستصبح المساجد بأمس الحاجة إلى المال”

أضاف حجاج: “العام الماضي ، تم تعويض حالات الفشل بمساعدة كورونا من ولاية برلين، ونحن ممتنون جدا. لكن لم يحدث الكثير هذا العام.

واضاف : عدا عن ذلك، فقد كان هناك ما يقارب من 400 شخص حاضرين دائماً على موائد الإفطار بالمساجد قبل كورونا، لم يعد ذلك ممكناً الان”.

وقال حجاج إن المساجد ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي أيضًا مراكز اجتماعية مهمة للنقاش واللقاء مع الاخرين، خاصة للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، أو الأشخاص الذين يعيشون بمساكن ضيقة كاللاجئين.

المصدر : موقع “أمل برلين ”

ألمانيا : مسؤولة توضح القرار الأخير حول لم شمل عائلات اللاجئين السوريين ( فيديو)

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية وخاصة على حسابات وصفحات سورية خبر عن فتح السلطات المحلية في “بريمن” بألمانيا الباب لاستقبال أقارب اللاجئين السوريين بمعدل يصل إلى مئة شخص من أقارب كل لاجئ، شرط قدرته على التكفل بنفقاتهم المعيشية.

لكن هذا الخبر أسيء فهمه، فالمئة لاجئ هو العدد الإجمالي لما ستستقبله هذه المنطقة من أقارب اللاجئين السوريين مجتمعين، وليس مئة شخص من أقارب كل لاجئ.

وجاء في الخبر المتداول منذ أيام “اعتباراً من يوم الإثنين في 12 أبريل 2021، سوف يسمح للاجئين السوريين بإحضار عائلاتهم إلى مدينة بريمن حتى ولو كانوا من خارج نطاق الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة لهم”.

وأضافت بعض المنشورات: “يسمح حاليا بسفر حتى حد مئة شخص من العائلة”.

كن السلطات المحلية في بريمن نفت أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كل لاجئ سوري.

وقالت متحدثة باسم المجلس المحلي في بريمن لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس يوم أمس الإثنين “مئة شخص هو العدد الإجمالي لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها، وليس معنى ذلك أن كل لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص من أقاربه”.

وبحسب ما وجده صحفيون من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر في التاسع من أبريل الحالي، وذلك بعدما نشرت مسؤولة محلية في بريمن من أصل سوري حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بفتح باب استقبال أقارب اللاجئين السوريين المقيمين هناك.

وجاء في منشور المسؤولة المحلية “يُسمح حاليا بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم”.

وقد تكون هذه الجملة سببت التباسا لدى بعض المستخدمين، فظنوا أن المقصود هو 100 شخص لكل لاجئ، فظهر بذلك المنشور الخطأ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى