Uncategorized

رسالة نارية يرسلها صحفي روسي و يهـ.ـاجم فيها بوتين بقـ.ـوة..

صحفي روسي يهاجم بوتين بقوة.. ورسالة نارية

قال الكاتب والصحفي الروسي نيكو فاروبيوف إن الرئيس فلاديمير بوتين مواطن روسي لكن الروس ليسوا كلهم بوتين ولا يريدون الحـ.ـرب الدائرة حاليا في أوكرانيا.

محذرا من أن الجيـ.ـش الروسي سيعلق في حـ.ـرب عصـ.ـابات مروعة مع المقـ.ـاتلين الأوكرانيين، وبينما ينـ.ـهار الاقتصاد الروسي سيكرهنا الجميع؛ “حتى لو فـ.ـزنا فإننا سنـ.ـخسر”.

وذكر فاروبيوف -في مقال له بصحيفة “إندبندنت” (The Independent) البريطانية- أنه شعر بالصـ.ـدمة وما زال بعد أن رأى في “نيفسكي بروسبكت”، الشارع الرئيسي في مدينة سان بطرسبورغ، مواطنين روسا بينهم أم تحمل رضيعا وسيدة نجت من حصـ.ـار لينينغراد، يرددون شعارات رافضـ.ـة للحـ.ـرب الأوكرانية، مثل “لا للحـ.ـرب!” و”عار عليكم!” و “أوكرانيا ليست عـ.ـدونا!”.

في حين اندفع عناصر من شرطة مكـ.ـافحة الشغب وخطـ.ـفوا بعضا منهم بشكل عشـ.ـوائي ونقـ.ـلوهم بعيدا في حافلات وأضاف “اعتقدت أن بوتين كان ذاهبًا إلى أوكرانيا لفترة وجيزة وربما يرسل فقط قـ.ـوات لمحـ.ـاصرة مناطق المتمـ.ـردين التي تبدو معادية.

وفي الشهر الماضي كنت أتحدث إلى خبراء ولاجـ.ـئين وسياسيين ومسؤولي دفاع أوكرانيين ومرتزقة ونازيين جدد روس، ولم يعتقد أي منهم تقريبا أن الغـ.ـزو الفعلي كان مطروحا على الورق”.

وأكد الكاتب أنه كان يعتـ.ـقد أن بالإمكان اتباع منطق محاولة ترهيب أوكرانيا للبقاء خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) سواء أوافق الروس على ذلك أم لا.

ولم يعتقد حتى الأوكرانيون أن بوتين كان على وشك أن يغزو بلدهم حتى بدأت الصـ.ـواريخ تنهمر على كييف، “لم أكن أعتقد أنه سيفعلها، لكن كل التكهنات الآن توقفت”وأردف أنه لا يستطيع معرفة عدد الروس بالتحديد الذين يشاركونه وجهة نظره

لكن معظم أصدقائه يشعرون بالصـ.ـدمة، وقد أظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أنجزها مركز “ليفادا” (Levada) الروسي لسبر الآراء أن أكثر من نصف الروس ما زالوا يلومون الولايات المتحدة على الأزمة.

لكن هذا كان قبل أن تبدأ القـ.ـنابل بالتساقط على المدن الأوكرانية، كما أنه لا يُترجم -بأي حال من الأحوال- إلى الرغبة بتـ.ـدمير دولة يمتلك فيها كثير من الروس أصدقاء وأقارب.

استيلاء
ويقول الكاتب إنه قبل بدء العمـ.ـلية العسـ.ـكرية، كان نحو نصف الروس يعتقدون أن الأزمة كانت خطأ من حلف الناتو وأميركا في حين ألقى 14% فقط منهم اللوم على أوكرانيا.

وسيكون من المثير للاهتمام معرفة الوضع الحقيقي لهذه الأرقام حاليا، وسيلزمنا جهد عقلي استثنائي لإقناع أنفسنا أن ما حدث كان بالفعل الخطوة الصحيحة التي يجب القيام به.

أما قصة ضم القرم في عام 2014 فكانت مختلفة -يضيف الكاتب– وقد أيّد معظم الروس خطوة الاستيلاء الدموي على شبه الجزيرة، وكانت أفكاري شخصيا “حسنًا.

إنها أرض روسية على أي حال، وسواء أكان الاستفتاء مزوّرًا أم لا، فإن السكان المحليين ما زالوا يريدون الانضمام إلينا لكن إلقاء القـ.ـنابل على أقاربنا في كييف أمر آخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى