الأخبار

روبرت فورد” يكشـ.ـف عن سيناريوهات جديدة للتصـ.ـعيد قد تشهدها سوريا فما هي .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

رأى السفير الأميركي السابق في سوريا، والباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، “روبرت فورد”، أن هناك عدة سيناريوهات للتصـ.ـعيد قد تشـ.ـهدها سوريا قريبًا.

وأضاف “فورد”، في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، أن الحديث عن انسحـ.ـابات روسية من سوريا، ولو كانت ضئيـ.ـلة، وتمـ.ـدد إيراني جديد وتصـ.ـعيد إسـ.ـرائيلي بسبب ذلك، قد يفتح المجال أمام أنواع جديدة من الصـ.ـراع.

وأوضح أن هناك حسابات وخطوط حمراء جديدة في سوريا، حيث أن موازين القـ.ـوى بدت تشهد تغيرًا، ولا سيما بعد زيادة الحـ.ـرس الثوري الإيراني من نفـ.ـوذه على حساب تقلص النفـ.ـوذ الروسي.

وأشار الباحث إلى أن الانسحـ.ـابات الروسية ليست بالدرجة التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام، لكن رغم ذلك فإن هناك تقارير تشير لسيطرة وحدات من الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني على نقاط تفتيش تابعة لروسيا، في شمال وشمال شرقي سوريا.

وبحسب المقال فإن زيارة الأسد الأخيرة لطهران تحمل في طياتها رغبة منه في تعزيز الوجود الإيراني، وهو ما قد يعتبره الأمريكيون في شمال شرقي سوريا تهـ.ـديدًا لوجـ.ـودهم، خصوصًا في ظل الهجمـ.ـات التي تتعرض لها قواعدهم.

وتوقع “فورد” أن يحدث الرد الإيراني على الهجـ.ـمات الإسرائـ.ـيلية بشكل مفـ.ـاجئ، لكن إيران في هذه الآونة تتقصد عدم الرد، خـ.ـوفًا على اتفاق برنامجها النـ.ـووي مع القوى الدولية، فالرد يعني تصـ.ـعيدًا إسرائـ.ـيليًا، غير معروف العواقـ.ـب والنهاية.

كما أن هناك خطوط حمراء لا تزال قائمة بين الروس والإسرائيليين، رغم بعض التجـ.ـاوزات، التي كان آخرها إطـ.ـلاق صـ.ـاروخ دفاع جوي روسي من طراز إس “300” باتجاه الطائرات الحـ.ـربية الإسرائـ.ـيلية أثناء هجـ.ـومها الأخير على ريف حماة.

وتتقاسم عدة قوى دولية السيـ.ـطرة على سوريا، أبرزها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إذ تمتلك موسكو النفوذ الأكبر في مناطق سيطـ.ـرة الأسد

وتأتي إيران بعدها، في حين تعتبر واشنطن سيدة القرار في شمال شرقي سوريا، أما ما تبقى من شمال وشمال غربي سوريا، وخصوصًا مناطق عمليات غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام، فهو تحت إشراف تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى