Uncategorized

إعلان عاجل من إدارة الكوارث والطوارئ التركية

إعلان عاجل من إدارة الكوارث والطوارئ التركية

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في بيان لها، عن أعدادا الضحايا اللذين ضربهم الزلزال في 11ولاية تركية.

وبحسب ما نشرته صحيفة جمهوريات وترجمته تركيا بالعربي، فإنه وفقا للبيان الصادر عن إدارة الكوارث والطوارئ بلغ عدد قتلى الزلزال 36.187، مضيفاً تم إجلاء أكثر من 216 ألف شخص من المناطق المنكوبة بالزلزال.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية تم تسجيل 4323 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال.

خبير زلازل سوري يكشف توقعاته بعد زلزال تركيا وسوريا

نقلت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، عن رئيس قسم الأبحاث الزلزالية بجامعة دمشق نضال جوني، حديثه عن إمكانية حدوث المزيد من الزلازل بالمنطقة.

وفي حديث على إذاعة “شام” قال جوني: ما يحدث حالياً هو تفريغ للطاقة بشكل متدرج قد يمتد لعدة أيام بزلازل قد تكون محسوسة ناتجة عن الزلزال الأساسي، وقد تتحرض بقية الصدوع لتنتج هزات أيضاً قد تتأثر بها الأبنية المتصدعة.

وأضاف: ينطبق ذلك على المناطق غير المنكوبة كالمناطق الواقعة على صدع البقاع الذي تحرك أمس، وتحرض بهزة بلغت 4.3 وهو ذات الصدع الذي أحدث زلزال 1759 ودمر دمشق وألحق أضراراً كبيرة.

وأوضح أن مدن حلب ودمشق واللاذقية وبيروت والقدس وحيفا ويافا دمروت أكثر من مرة، وهذه المدن تقع كلها على شرق المتوسط، وأطراف صدع البحر الميت وهو نشط حالياً، حسب وصفه.


وأشار إلى أنّه قد تحدث هزات على هذا الصدع وهو يسمى “انفتاح البحر الأحمر” ويتحرك بشكل تباعدي أي أن البحر الميت سيصبح بعد ملايين السنين “محيطاً” وذلك لابتعاد الصفيحة العربية عن الافريقية، على حد تعبير الخبير السوري.

وتابع: كثير من الفوالق كفالق سرغايا ودمشق واليمونة وسهل البقاع حتى الصدع الأساسي وهو صدع البحرالميت قد يقوم بتفريغ طاقة وصلت إليه بعد الزلزال الذي حصل.

يذكر أنّ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، أكد خبراء أنه جاء في ملتقى صفحتي العرب وأوروبا، حيث أن تلك المنطقة نشطة زلزالياً منذ فترات طويلة، إلا أنّ الزلازل الأخير كان الأعنف.
خبير زلازل سوري: دمشق ومدن أخرى قد تشهد هزات ارتدادية والبحر الميت سيصبح “محيطاً”

بعد تنبؤه بحدوث الزلزال التركي المدمر، تحدث العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، عن إمكانية حدوث هزة قوية تشمل مصر ولبنان.
وقال هوغربيتس، إن “ذروة القمر في 9-10 فبراير ستؤدي إلى هزة قوية، قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 شباط/فبراير”، أي بين اليوم وغد الأحد.

وأوضح أن عدداً من الهزات الارتدادية “تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا”، كما يظهر في الخريطة “نشاط زلزالي بالجنوب والجنوب الشرقي، حيث يقع لبنان، وعلى الجانب الآخر العراق وإيران”.

حول إمكانية حدوث هزة قوية بمصر ولبنان، قال: “نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة”.

وأردف: “بما أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة”.

وزاد: “إن ذروة القمر (البدر) في 9-10 فبراير، ستكون ذات أهمية في الأيام المقبلة”، مضيفاً “يمكننا أن نلاحظ ارتفاعاً بنشاط زلزالي قد تكون قوته بين 6.4 إلى 6.7 درجات، بسبب اقتران القمر مع المشتري، وهذه الحالة قد تكون شديدة الأهمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى